هل غاز الكيمتريل سلاح لتدمير العالم؟، على مر العصور كان الإنسان يخترع ويكتشف أسلحة خطيرةمن شأنها أن تهدد البشرية، حيث تقفز إلى الذاكرة عند الحديث عنها مجموعة من القنابل الخطيرة التي تصنع بشكل يدوي، أو حداثي منها النووية والكيماوية، والبيولوجية، ويعد غاز الكيمتريل أخطر هذه الأسلحة التي تصم تصنيعها خلال عام 212م، وتكمن خطورته في أنه سلباح يتحكم بالطقس، توصل إليه العالم المصري مصطفى حلمي خلال عمله في أحد المختبرات الأمريكية، فهل غاز الكيمتريل سلاح لتدمير العالم؟.
ما هو غاز الكيمتريل ويكيبيديا
غاز الكيمتريل هو غاز من أحدث وأخطر أسلحة الدمار الشامل، والتي يمكن باستخدامه استحداث ظواهر طبيعية في أي منطقة من مناطق العالم، إضافةً إلى ذلك فإنه يمكن توظيفه على نحو عسكري مدمر، فبواسطته يمكن تدمير أي دولة ومنطقة سياسية غير مرغوب بها، ويتكون هذا الغاز من مركبات كيماوية يجري نشرها على ارتفاعات جوية مدروسة ومحددة، وبإطلاقه يتغير مسار الرياح وتحدث تغيرات جوية غير مألوفة.
الحكاية التاريخية لغاز الكيمتريل
بدأت الحكاية التاريخية لغاز الكيمتريل، فمنذ اكتشافه للمرة الأولى من قبل الاتحاد السوفيتي حينما كان يخوض سباقاً علمياً وعسكرياً مع الولايات المتحدة، ويعد اكتشافه تفوقًا مبكرًا للإتحاد على أمريكا في مجال الهندسة المناخية، وكان العالم الصربي نيقولا تيسلا قد حصل على نتائج دراسات قديمة ساهمت في تطوير استخدام الغاز، ونقل الخبرة السوفيتية في مجال المناخ إلى الصين، حتى تعرفت عليه أمريكا مع انهيار الاتحاد السوفيتي، فقد استطاعت أمريكا التعرف على غاز الكيمتريل بعد أن هاجر الباحث الصربي نيقولا تيسلا وعدد كبير من العلماء.
أعراض غاز الكيمتريل
تتمثل أعراض غاز الكيمتريل في حدوث عدة ظواهر طبيعية بشكل غير طبيعين وبشكل أساسي، فبرغم من أن غاز الكيمتريل سلاح لتدمير العالم بالفعل إلا أنه يمكن أن يتم استخدامه بشكل سلمي و مفيد للبشرية، كونه يستخدم في استخدامات عدة مدنية، مثل استحداث الأمطار و الرعد و البرق و العواصف، لذا فإن اعراض استخدام هذا الغاز يمكن أن يتم اكتشافه عبر حدوث ظواهر في غير وقتها أو بشكل غريب.
علاج غاز الكيمتريل
حتى الآن لا تتوافر أبحاث علمية دقيقة، يمكن الاعتماد عليها في صنع علاج لغاز الكيمتريل، لذلك لم يثبت أحد من قبل أن له أي تأثير على صحة الإنسان، خاصة وأنه مخصص لاستهداف السماء و خلق ظواهر طبيعية بشكل اصطناعي و غير طبيعي في نفس الوقت، ففي حال استخدام غاز الكيمتريل سلاح لتدمير العالم أو كما يعرف أيضا باسم سلاح المناخ فلا يوجد علاج أو طريقة للوقاية منه على الإطلاق.
من المعروف أن غاز الكيمتريل سلاح لتدمير العالم، و قد تم تسميته في الإعلام الغربي و العالمي منذ اكتشافه خلال الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي و الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بانه سلاح المناخ.