كلمات

عيد بأي حال عدت يا عيد مكتوبة وبالصور

عيد بأي حال عدت يا عيد مكتوبة وبالصور، عيد الفطر مناسبة كان الشعراء قد اهتموا بها اهتماماً شديداً لأنها تشكل جزء كبير من حياة الإنسان الذي اعتاد على الاحتفال بهذه المناسبة السعيدة، يبقى الإنسان مهتماً بجعل نفس أكثر تقرباً من الأحبة يحتفل بالأعياد والمناسبات الرسمية ويخصص نفسه لأجل هذه اللحظات المباركة التي يشارك فيها المسلمين مع بعضهم لأجل إحياء اللحظات السعيدة التي تقودنا لأجواء احتفالية سعيدة تغير من حال المسلمين للأفضل وتشعرنا بأعيادنا الجميلة التي تعيدنا للأوقات السعيدة وسنسرد لكم عيد بأي حال عدت يا عيد مكتوبة وبالصور.

عيد باي حال عدت يا عيد كلمات

كان الشعراء قد أبدعوا في كتابة القصائد الشعرية المتجددة التي ترينا جمالية العيد الذي يقودنا لأجواء سعيدة ومريحة للبال، فالمسلمين يشعروا بجمالية العيد الذي يبدأ بطقوسه الجميلة التي تغير من حال المسلمين من أفضل للأفضل حتى تزداد الحياة جمالية بالنسبة إليه، ثم يذهب المسلمين في أول ساعات الصباح لأداة صلاة العيد ثم يذهب لبيته لتناول الأكل والتزيين من أجل الخروج للأهل والأرحام والاحتفال معهم بالعيد المبارك الذي يخلق لنا أجواء سعيدة تشعرنا بجمالية الحياة وهذه قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد كلمات.

شرح أبيات قصيدة عيد بأية حال عدت يا عيد

كان المتنبي في قصيدته الشعرية عيد بأي حال عدت يا عيد قد أبدع في تقديم أبيات شعرية توصف لنا أجواء العيد وعودة الحياة للمسلمين في كل مكان بأول أيام استقبال عيد الفطر المبارك، يسعد المسلمين باستقبال العيد المناسبة الأسعد التي تعيد الروح عند المسلمين وتزيد من المحبة والألفة والتعاون بينهم حتى يصلوا لمرحلة جيدة من التغير النفسي والمعنوي في نفسية الإنسان التي تتطور يوم بعد الآخر حتى تصل لمرحلة جيدة من الانتعاش الذي يعيد الحياة للبلاد من جديد.

مناسبة قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد

مناسبة قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد من القصائد الشعرية التي تعطي لنا جمالية للاستمتاع بالقصائد التي تذهب بنا للطريق السليم برؤية معاني القصيدة الشعرية، المتنبي أبدع في كلمات القصيدة التي قيلت بعد فترة الجفاء التي حصلت بينه وبين سيف الدولة الحمداني، كان المتنبي قد شد الرحال من حلب لمصر ثم اقترب من كافور الإخشيدي والي مصر في وقتها من أجل كسب وده إلا أنه فشل في ذلك وغادر مصر ليكتب القصيدة هاجياً فيها كافور الإخشيدي.

  • عِــيــدٌ بِــأَيَّــةِ حَــالٍ عُــدْتَ يَـا عِـيـدُ *** بِـمَـا مَـضَـى أَمْ بِـأَمْـرٍ فِـيـكَ تَـجْـدِيـدُ

  • أَمَّــا الْأَحِــبَّــةُ فَــالْــبَــيْــدَاءُ دُونَــهُـمُ *** فَــلَــيْــتَ دُونَــكَ بِــيـدًا دُونَـهَـا بِـيـدُ

  • لَـوْلَا الْـعُـلَا لَمْ تَجُبْ بِي مَا أَجُوبُ بِهَا *** وَجْــنَــاءُ حَــرْفٌ وَلَا جَـرْدَاءُ قَـيْـدُودُ

  • وَكَـانَ أَطْـيَـبَ مِـنْ سَـيْـفِي مُضَاجَعَةً *** أَشْــبَــاهُ رَوْنَــقِــهِ الْــغِــيـدُ الْأَمَـالِـيـدُ

  • لَـمْ يَـتْـرُكِ الـدَّهْـرُ مِنْ قَلْبِي وَلَا كَبِدِي *** شَــيْــئًــا تُــتَــيِّــمُــهُ عَـيْـنٌ وَلَا جِـيـدُ

  • يَـا سَـاقِـيَـيَّ أَخَـمْـرٌ فِـي كُـئُـوسِـكُـمَـا *** أَمْ فِــي كُــئُـوسِـكُـمَـا هَـمٌّ وَتَـسْـهِـيـدُ

  • أَصَــخْــرَةٌ أَنَــا مَــالِــي لَا تُـحَـرِّكُـنِـي ***هَــذِي الْــمُــدَامُ وَلَا هَــذِي الْأَغَـارِيـدُ

  • إِذَا أَرَدْتُ كُــمَــيْــتَ اللَّــوْنِ صَـافِـيَـةً *** وَجَـدْتُـهَـا وَحَـبِـيـبُ الـنَّـفْـسِ مَـفْقُودُ

  • مَــاذَا لَـقِـيـتُ مِـنَ الـدُّنْـيَـا وَأَعْـجَـبُـهُ *** أَنِّــي بِــمَــا أَنَــا بَــاكٍ مِـنْـهُ مَـحْـسُـودُ

  • أَمْــسَــيْــتُ أَرْوَحَ مُـثْـرٍ خَـازِنًـا وَيَـدًا *** أَنَــا الْــغَــنِــيُّ وَأَمْــوَالِـي الْـمَـوَاعِـيـدُ

  • إِنِّــي نَــزَلْــتُ بِــكَــذَّابِـيـنَ ضَـيْـفُـهُـمُ *** عَـنِ الْـقِـرَى وَعَـنِ الـتَّـرْحَـالِ مَحْدُودُ

  • جُـودُ الـرِّجَـالِ مِـنَ الْأَيْـدِي وَجُودُهُمُ *** مِــنَ اللِّـسَـانِ فَـلَا كَـانُـوا وَلَا الْـجُـودُ

  • مَـا يَـقْـبِضُ الْمَوْتُ نَفْسًا مِنْ نُفُوسِهِمُ *** إِلَّا وَفِــي يَــدِهِ مِــنْ نَــتْــنِــهَــا عُــودُ

  • مِـنْ كُـلِّ رِخْـوِ وِكَـاءِ الْـبَـطْـنِ مُـنْفَتِقٍ *** لَا فِـي الـرِّجَـالِ وَلَا الـنِّـسْوَانِ مَعْدُودُ

  • أَكُــلَّـمَـا اغْـتَـالَ عَـبْـدُ الـسَّـوْءِ سَـيِّـدَهُ *** أَوْ خَــانَــهُ فَــلَـهُ فِـي مِـصْـرَ تَـمْـهِـيـدُ

  • صَــارَ الْــخَـصِـيُّ إِمَـامَ الْآبِـقِـيـنَ بِـهَـا *** فَـالْـحُـرُّ مُـسْـتَـعْـبَـدٌ وَالْـعَـبْـدُ مَـعْـبُودُ

  • نَـامَـتْ نَـوَاطِـيـرُ مِـصْـرٍ عَـنْ ثَـعَـالِبِهَا *** فَـقَـدْ بَـشِـمْـنَ وَمَـا تَـفْـنَـى الْـعَـنَـاقِيدُ

  • الْــعَــبْــدُ لَــيْــسَ لِــحُــرٍّ صَـالِـحٍ بِـأَخٍ *** لَــوْ أَنَّــهُ فِــي ثِــيَــابِ الْـحُـرِّ مَـوْلُـودُ

  • لَا تَــشْــتَـرِ الْـعَـبْـدَ إِلَّا وَالْـعَـصَـا مَـعَـهُ *** إِنَّ الْــعَــبِــيــدَ لَأَنْــجَــاسٌ مَــنَـاكِـيـدُ

  • مَـا كُـنْـتُ أَحْـسَـبُـنِـي أَحْـيَـا إِلَى زَمَنٍ *** يُـسِـيءُ بِـي فِـيـهِ كَـلْبٌ وَهْوَ مَحْمُودُ

  • وَلَا تَـوَهَّـمْـتُ أَنَّ الـنَّـاسَ قَـدْ فُـقِـدُوا *** وَأَنَّ مِــثْــلَ أَبِـي الْـبَـيْـضَـاءِ مَـوْجُـودُ

  • وَأَنَّ ذَا الْأَسْـوَدَ الْـمَـثْـقُـوبَ مِـشْـفَـرُهُ *** تُـطِـيـعُـهُ ذِي الْـعَـضَـارِيـطُ الـرَّعَادِيدُ

  • جَـوْعَـانُ يَـأْكُـلُ مِـنْ زَادِي وَيُمْسِكُنِي *** لِـكَـيْ يُـقَـالَ عَـظِـيـمُ الْـقَـدْرِ مَـقْصُودُ

  • إِنَّ امْـــرَأً أَمَـــةٌ حُـــبْـــلَـــى تُـــدَبِّــرُهُ *** لَـمُـسْـتَـضَـامٌ سَـخِـيـنُ الْـعَـيْنِ مَفْؤودُ

  • وَيْــلُــمِّــهَــا خُــطَّــةً وَيْــلُــمِّ قَـابِـلِـهَـا *** لِــمِــثْــلِــهَــا خُـلِـقَ الْـمَـهْـرِيَّـةُ الْـقُـودُ

  • وَعِــنْـدَهَـا لَـذَّ طَـعْـمَ الْـمَـوْتِ شَـارِبُـهُ *** إِنَّ الْــمَــنِــيَّــةَ عِــنْــدَ الــذُّلِّ قِـنْـدِيـدُ

  • مَـنْ عَـلَّـمَ الْأَسْـوَدَ الْـمَـخْصِيَّ مَكْرُمَةً *** أَقَــوْمُــهُ الْــبِـيـضُ أَمْ آبَـاؤُهُ الـصِّـيـدُ

  • أَمْ أُذْنُــهُ فِــي يَــدِ الـنَّـخَّـاسِ دَامِـيَـةً *** أَمْ قَــدْرُهُ وَهْـوَ بِـالْـفَـلْـسَـيْـنِ مَـرْدُودُ

  • أَوْلَــى اللِّــئَــامِ كُــوَيْــفِــيـرٌ بِـمَـعْـذِرَةٍ *** فِـي كُـلِّ لُـؤْمٍ وَبَـعْـضُ الْـعُـذْرِ تَـفْـنِيدُ

  • وَذَاكَ أَنَّ الْـفُـحُـولَ الْـبِـيـضَ عَـاجِـزَةٌ *** عَـنِ الْـجَـمِـيلِ فَكَيْفَ الْخِصْيَةُ السُّودُ

قدمنا لكم كلمات قصيدة المتنبي عيد بأي حال عدت يا عيد مكتوبة الذي قالها بعدما هاجر من مصر بعدما فشل في كسب ود ولي مصر بعد الجفاء الذي حصل بينها وبين سيف الدولة الحمداني.

السابق
ما اسم اقدم عاصمة بالتاريخ
التالي
برع الفنان المسلم في تطوير الخط العربي

اترك تعليقاً