تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية، تصدرت العديد من عناوين الاخبار الحصرية مواقع التواصل الاجتماعي والتي زادت اهتمام كبير من قبل السعوديين في المملكة العربية السعودية ومنها تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية، الخبر الذي تم الإعلان عنه عقب إعادة العلاقات السياسية الدبلوماسية بين البلدين بعد توقفها لفترة طويلة بين البلدين، الأمر الذي زاد اهتمام الناس خاصةً في السعودية وفيما يلي تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية.
العلاقات السعودية التايلاندية
العلاقات التي تربط ما بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلاند من العلاقات الدبلوماسية السياسية التي شهدها التاريخ منذ القدم وحتى اليوم، حيث تمتلك كلا البلدين سفارات في دول بعضها البعض، أقيمت العلاقة بين السعودية وتايلاند في عام 1957م، وهذا الامر الذي ساهم في استقطاب اعداد كبيرة للشعب التايلاندي للعمل داخل المملكة والحصول على فرصة الحصول على الرفاهية، لكن هذه العلاقات تدهورت في الآونة الأخيرة بسبب قضية الماسة الزرقاء التي حدثت في عام 1989 والتي أسهمت في قطع العلاقات بين البلدين لمدة ثلاثة عقود.
تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية
حول تفاصيل عودة العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلاند، فقد شهدت هذه العلاقات مؤخراً تدهوراً وتوتراً كبيراً إثر قضية الماسة الزرقاء التي تسببت في قطع العلاقات بين البلدين، لكن في حقيقة الأمر أن بعض المصادر العالمية الموثوقة أن الحكومة التايلندية تتوقع انفراج قريب للعلاقات السعودية التايلندية، بعد انقطاع دام لأكثر من ثلاثة عقود، لكن في الفترة الأخيرة عقدت البلدين اجتماعات حول العلاقات بينهما، حيث قدمت بعض المقترحات من اجل تصفية الأجواء بينهما وجاءت على النحو التالي:
- إعفاء السعوديين من تأشيرة الدخول.
- تقديم تعويضات مالية للضحايا الدبلوماسيين الذين لاقوا مصرعهم.
- العمل على تسهيل انشاء مصانع أجهزة منزلية في المملكة.
- استقدام العمالة التايلندية.
- تقديم تسهيلات كبيرة للاستثمار في مجال النفط.
تفاصيل انقطاع العلاقات السعودية التايلاندية
فيما يتعلق بالأسباب التي أدت لانقطاع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلاند فقد أوضحت بعض المصادر الإعلامية أن السبب وراء انقطاعها على خلفية قضية الماسة الزرقاء والذي راح ضحيتها نحو أربع دبلوماسيين سعوديين ورجال اعمال معروفين، وذلك في عام 1989م، حيث قام موظف تايلاندي بسرقة عدداً من الأحجار الكريمة التي تعود ملكيتها للعائلة المالكة السعودية، مما اسفر عن ذكر سفر رجل اعمال مقرب من العائلة إلى بانكوك للتحقيق بشأن القضية ليتم قتله، ونجم عن ذلك مقتل العديد من الضحايا الأخرين.
وبذلك نكون قد تطرقنا لمعرفة تفاصيل عودة العلاقات السعودية التايلاندية، التي راح ضحيتها العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الكبار في حادثة “الماسة الزرقاء” وكما وتناولنا الحديث عن العلاقات بين البلدين.