عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي؟

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي؟، دعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم جميع القبائل العربية إلى الإسلام، فمنهم من دخل الإسلام ففلحوا وفازوا بالثواب العظيم من الله تعالى ومنهم من رفضوا الدخول في الإسلام ومنهم قبيلة دوس وتعرض للأذية والعذاب منهم ولأن النبي الكريم أحرص الناس على إسلامهم، فقد دعا لهم بالهداية.

فرغم أن النبي الكريم تعرض للكثير من الأذية والمواقف من القبائل، إلا أنه لبث ملبثاً وبقي ثابتاً على دين الله تعالى، فمواقفه تعكس رحمته وصبره على الناس حتى يهديهم الله ويصلح حالهم.

عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول

وقف النبي محمد صلى الله عليه وسلم موقفاً عظيماً عندما دعا قبيلة دوس إلى الإسلام، إذ تمثل هذا الموقف في رفض القبيلة في دخول الإسلام، ولكنّ النبي الكريم لم يدعوا عليهم بالهلاك، بل دعا لهم بالهداية إلى طريق الحق والصواب، إذ يذكر في الأثر أن الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه قد جاء إلى النبي مع ثلة من قبيلته دوس وقال: ” يا رسول الله إنَّ دَوسْاً قد كفَرتْ وأبَتْ، فادعُ اللهَ عليها  فقيل: هلكتْ دَوس، فقال صلى الله عليه وسلم: “اللهمَّ! اهدِ دَوْساً وائتِ بهم “، وهذا ما جعل قوم دوس من دخول الإسلام.

من اعظم الامانات التي اداها النبي صلى الله عليه وسلم

إن المقصود هنا بأعظم الامانات التي قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتأديتها طوال حياته هي تبليغ رسالة الله تعالى الموحى إليه من عنده ألا وهي تبليغ الدين، فقد كلفن بهذه الأمانة وهو في سن الأربعين من عمره، عندما كان يتعبد في غار حراء، وفي تلك الأثناء نزل عليه جبريل عليه السلام فأرتعب النبي من هول هذا المخلوق الغريب، ومنذ تلك اللحظة والنبي يدعو الناس إلى طاعته تعالى والامتثال لأوامرهِ.

إجابة السؤال: عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي؟

• دعا لهم بالهداية.

ومن ذلك المنطلق فقد كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يتصف بالرحمة، إذ كان يدعو الناس إلى عبادة الله تعالى، فمنهم من استجاب لندائه ومنهم من رفض، ولكنه لم ييأس وظل يدعوهم إلى دخول تحت ظل الله تعالى والفوز برضوانه، وقد استطعنا في مقالنا هذا من التعرف على إجابة سؤال عندما عصت قبيلة دوس ورفضت الدخول في الاسلام فان النبي.