علل اللباس الحسن والمركب الحسن لايعدان من التكبر، من المعروف ان اللباس الحسن والمركب الحسن يمكن ان يعدان من التكبر إذا كان القصد منهما ذلك، فالتكبر يشير إلى الغرور والغطرسة التي يتصف بها الشخص في أقواله وافعالهِ، فقد فطر الله تعالى الإنسان ودعاه على حب الجمال والتزين، لما جاء في الحديث القدسي: ( إن الله جميل يحبّ الجمال ).
كما أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد حث على نظافة النفس والجسد وتحسين المظاهر لما جاء في الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة، فالنظافة تعبر عن كل اللبس الحسن، وبالتالي تعتبر شطر الإيمان.
علل اللباس الحسن والمركب الحسن
من المعروف أن التكبر يعتبر اكثر الصفات القبيحة التي نهى عنها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يمكنها ان توصل صاحبها إلى الكفر بالله تعالى، فالكبر صفة مختصة بالله تعالى، كما انها تحتوي على العديد من الصور التي نجدها اليوم في حياتنا، فرسولنا قد حثنا على الخروج بأفضل الثياب واجملها لما جاء في قولهِ تعالى: ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )، فالمركب الحسن واللباس الحسن قد يظنه البعض أنه تكبراً وهذا ليس بصحيح، إذ يمكن أن يكون ذلك بمعنى التفاخر والتعالي على الناس.
هل اللباس الحسن والمركب الحسن لايعدان من التكبر
صور التكبر كثيرة ومتعددة قد يتفاخر الشخص بلباسه ومركبه على الآخرين، فقد نهى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحذر من ذلك لما لها من اثار سلبية يمكن ان توقع صاحبها في الشرك بالله تعالى، وبالتالي فإن اللباس الحسن والمركب الحسن لا يعدان من التكبر طالما لم يقصد بهما التفاخر والغرور والتعالي على الناس، كما ان الإسلام قد حث المسلمين على المظهر الحسن.
إجابة السؤال: علل اللباس الحسن والمركب الحسن لايعدان من التكبر
- لا يعدان ذلك إذا لم يكون القصد منهما التكبر، فالكبر هو بطر الحق وغمط الناس والتقليل من الناس واحتقارهم.
ومن ذلك نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي استطعنا من توضيح الإجابة المناسبة على سؤالكم علل اللباس الحسن والمركب الحسن لايعدان من التكبر، فالمعروف أن الكبر يعتبر بطر الحق يمكن أن يودي بصاحبه إلى النار.