علامات تشخيص بطء التعلم، قد يلاحظ بعض الآباء أن أحد أبنائهم قد تأخر في التعلم؛ حتى لا يتمكن من الوصول إلى أقرانه في عملية الفهم المدرسي لوجود صعوبات التعلم لديه والتي قد تسبب الكثير من القلق؛ حيث أن هذا الأمر قد يكون مرضيًا ويرتبط بضعف في القدرات العقلية، مع التناقض أنه لا يصل إلى مستوى التخلف العقلي.
علامات بطء التعلم
معدل ذكاء الأطفال من هذا النوع منخفض وقد يكون سبب هذا التأخير هو بسبب عوامل نفسية أو جسدية أو اجتماعية، ومستوى تحصيله العام الدراسي أقل من المعدل الطبيعي، وهناك بعض الحالات التي تعاني من التوحد والتي تسبب تأخرًا عقليًا أيضًا، ولكن هناك طرق لتشخيص التوحد والتي تأكيد ما إذا كان الطفل يعاني من هذه الحالة أم لا.
تشخيص علامات بطء التعلم
هناك بعض العلامات التي قد تظهر على الطفل المتأخر تعليميًا ، يتم تشخيصها من خلال عدة مظاهر تظهر على الطفل ، منها:
– الحركة الزائدة: وهي زيادة غير طبيعية في حركة الطفل مما يسبب حالة من التشتت العقلي للطفل وبالتالي تأخير تعليمي
انخفاض مستوى الدراسة: من أبرز علامات بطء التعلم هو الانخفاض الملحوظ في التحصيل الدراسي في بعض أو كل المواد الدراسية. عادة لا يستطيع الطفل الراحل من هذا النوع مواصلة تعليمه حتى المرحلة الجامعية ، لكنه يتجه في الغالب إلى التعليم المهني الذي يؤهله لسوق الحرف اليدوية. كما أن هذا الطفل قد يعيد دراسة نفس الفصل أكثر من مرة نتيجة ضعفه الأكاديمي ، كما يعاني هذا الطفل من مشاكل كبيرة في القدرة على التذكر والتفكير والانتباه ومشاكل أخرى.
مشاكل سلوكية: يعاني الطفل المتخلف عن المدرسة من بعض المشاكل السلوكية. حيث يعاني من قصور في التكيف في مجال أو أكثر من مجالات السلوك والمهارات الحياتية اليومية ، مثل التعامل مع المواقف المختلفة والأفراد.
الخصائص العاطفية والاجتماعية: يعاني الطفل المتخلف من انعدام الثقة بنفسه ، وبالتالي الاعتماد على الآخرين بشكل شبه دائم.
بطء النمو البدني: من أهم علامات بطء التعلم هو بطء النمو البدني للطفل ، ومعظم الأطفال الذين يعانون من بعض العيوب المرضية مثل ضعف البصر أو السمع أو النطق يعانون أكثر من غيرهم من بطء التعلم.
كيف تتعامل مع طفل متأخر في المدرسة
من الضروري أن يتعلم ولي الأمر والمعلم كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من بطء في التحصيل الدراسي ، من أجل المساعدة في علاجه ، والذي يتم أحيانًا بمساعدة أطباء مؤهلين لمثل هذه الحالات. :
إعطاء الطفل الثقة بالنفس وتحفيزه على الدراسة ومحاولة استخراج إبداعه حتى لو بدا بطيئًا جدًا
العمل على تحسين الوضع التعليمي وتقديم المعلومات بطريقة أبسط داخل الفصل
التنسيق بين الوالدين والمعلم للتعامل بشكل أفضل مع الطفل
محاولة فهم الواقع الاجتماعي الذي يمر به هذا الطفل من خلال دراسته
السعي لمعرفة المشاكل المختلفة التي يواجهها الطفل والعمل على حل مشاكله النفسية والاجتماعية
إجراء عملية تقييم لهذا الطفل والوصول إلى نقاط قوته وضعفه.
في ختام مقالنا اليوم تكلمنا عن علامات تشخيص بطء التعلم، علامات بطء التعلم، تشخيص علامات بطء التعلم، بالاضافة إلى كيفية التعامل مع طفل متأخر في المدرسة.