ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية، يعد هذا السؤال واحدًا من الأسئلة الغريبة، والتي تبدو للوهلة الأولى غير منطقية، حيث يتساءل عنه الكثيرون للتعرف على إن كان هناك علاقة حقيقية بين الصخور والمصابيح الفلورية، فهل يوجد حقاً علاقة بين الصخور و المصابيح الفلورية، وللإجابة عن هذا السؤال الذي يشبع فضول العديد من الباحثين، سنتعرف خلال مقالنا هذا على ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية.
ما العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية
تعود العلاقة بين الصخور والمصابيح الفلورية إلى صانع الأحذية الإيطالي، حيث أنه في عام 1600م، وجد صخرة تحتوي على معدن مضيء، مما دفع هذا الإكتشاف العلماء للبحث عن معادن أخرى تتمتع بهذه الخاصية، وتم إكتشاف عدة مواد من نوع الفوسفوري، والفلوري، تتفاعل مع بعض أشكال الطاقة، إلا أنه يصدر هذا المعدن إضاءة غريبة عند تعريضه للأشعة فوق البنفسجية، وفي منتصف القرن التاسع عشر، ومع هذا الإكتشاف استفاد أحد العلماء من تفاعل خصائص المواد الفلورية في توليد نوع جديد من الإضاءة، فقام بوضع مادة فلورية داخل أنبوب زجاجي.
ما هو معدن الفلوريت ويكيبيديا
لدى جميع المعادن قدرة على عكس الضوء، الأمر الذي يجعلها مرئية للعين البشرية، ولكن بعض المعادن لها خاصية فيزيائية مثيرة للاهتمام تعرف باسم التألق الضوئي، حيث تتمتع بالقدرة على امتصاص كمية صغيرة من الضوء مؤقتاً وتحرر في وقت لاحق كمية صغيرة من الضوء بطول موجي مختلف، ويؤدي هذا التغيير في الطول الموجي إلى تغير مؤقت في لون المعدن، حيث يكون أكثر إثارة عندما تضيء في الظلام.
خصائص معدن الفلوريت
هناك خصائص عديدة لهذا المعدن وبعض المعادن التي تكون من نفس الفئة، وهذه الخصائص هي التي تميزها عن باقي المعادن، واليكم هذه الخصائص:
- الوميض الفوسفوري: في عملية التألق الضوئي تقفز الإلكترونات التي تثيرها الفوتونات الواردة إلى مستوى طاقة أعلى وتبقى هناك لجزء ضئيل من الثانية قبل أن تعود إلى الحالة الأرضية وتصدر ضوءاً، حيث يمكن للمعادن ذات الفسفور أن تتوهج لفترة وجيزة بعد إيقاف تشغيل مصدر الضوء.
- اللمعان الحراري: وهو قدرة المعدن على إصدار كمية صغيرة من الضوء عند تسخينه، وقد يصل التسخين لدرجات حرارة منخفضة إلى 50 إلى 200 درجة مئوية، وهي درجة أقل بكثير من درجة حرارة الإنصهار او التبخر للمعادن.
- اللمعان الميكانيكي: تبعث بعض المعادن الضوء عند تطبيق القوة الميكانيكية عليها، بحيث تتوهج هذه المعادن عندما تتعرض للضرب أو السحق أو الخدش أو الانكسار، وهذا الضوء هو نتيجة لإنكسار الروابط داخل الهيكل المعدني، وتكون كمية الضوء المنبعثة صغيرة جداً.