علاج طول النظر عند الأطفال بالطب البديل وأسباب المرض، طول النظر من الأمراض التي يصاب بها بعض الأطفال بسبب سوء العادات اليومية مثل الجلوس أمام شاشة التلفاز بشكل مبالغ فيه ولوقت طويل واستخدام الهواتف الذكية المحمولة دون تحديد أوقات معينة للعب، جميعها إشعاعات تصيب العين التي تتأثر بشكل سريع خاصة في فترة الطفولة، لذلك في هذا المقال سنتعرف معا على علاج طول النظر عند الأطفال بالطب البديل وأسباب المرض.
ما هو طول النظر
- يمكنك استنتاج ما هو طول النظر من خلال ملاحظة طفلك وهو يمسك الكتاب بعيدًا عن عينيه حتى ترى الكلمات بوضوح.
- يمكنك أيضًا أن ترى أنه يحب الجلوس في الجزء الخلفي من الفصل ، حتى يتمكن من قراءة ما يكتبه المعلم بوضوح.
- كل هذه العلامات تخبرنا عن طول النظر ، فهو مرض يصيب العين ، ويجعلها ترى الأشياء البعيدة أفضل من القريبة منها.
- لا يعتبر مؤشر خطر ، ولا يشير إلى نقص أو نقص ، إنه مجرد مشكلة بسيطة يمكن معالجتها بعدة طرق مختلفة.
- ينقسم طول النظر إلى نوعين ، طول النظر الطبيعي ، والذي يصيب الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن صفر عام.
- والآخر هو طول النظر الناتج عن الشيخوخة ، وهو ما يسمى بقصر النظر الشيخوخي.
علامات على أن طفلك يعاني من طول النظر
هناك بعض الأعراض التي تدل على أن طفلك يعاني من طول النظر ، ويجب عليك الانتباه لها عن كثب ، ومنها:
- عدم قدرة الطفل على رؤية الأشياء في الظلام ولو قليلاً.
- الشعور بالحكة المستمرة في العين.
- حدوث التهاب واحمرار في العين ، وهذا يدفع طفلك إلى حكها.
- وسرعان ما تجده يشعر بالتعب والإرهاق بعد الدراسة أو القراءة لأنه يبذل مجهودًا في التركيز حتى يرى الأشياء بوضوح.
- الشكوى من الصداع المستمر.
- إبعاد الأشياء عن مستوى العين حتى يتمكن من رؤيتها بشكل أفضل.
أسباب تعرض الطفل لقصر النظر
هناك أسباب عديدة تؤدي إلى طول النظر ، ومن أهمها:
- خلل في وظائف قرنية العين.
- زيادة الطول الداخلي للعيون وعمقها.
- بعض العوامل الوراثية من جهة الأب أو الأم.
- عدم قدرة العين على الرؤية بوضوح.
- قطر العين القصير ، الذي يجمع الصورة في نقطة خلف شبكية العين.
هل طول النظر يسبب الحول
الجواب نعم ، لأن طول النظر إذا لم يعالج بسرعة ينتج عنه بعض المضاعفات منها:
- قد يتعرض الطفل الذي يعاني من طول النظر للحول ، وهذا يمكن ملاحظته بسهولة.
- كما يقلل طول النظر من قدرة الطفل على الدراسة والتجمع ، لأنه يشعر بالتعب الشديد بعد فترة قصيرة من متابعة دروسه.
- وهذا يؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير حيث يشعر بالحرج عندما لا يستطيع رؤية الشيء القريب منه.
- وهذا قد يعرض حياة الطفل للخطر ، حيث لا يستطيع رؤية السيارة أثناء عبوره الطريق ، ولا يرى العوائق التي تعيق سيره في الشارع.
- وهذا يقلل من قدرة الطفل على الاستمتاع بممارسة الرياضات والأنشطة الهامة التي تساعده في الاستجمام.
هل يتحسن طول النظر عند الأطفال
- بالتأكيد نعم ، يمكن أن يتحسن طول نظر الأطفال ، عندما يلاحظ الآباء ذلك مبكرًا ، ويذهبون لزيارة الطبيب المعالج على الفور ، والذي سينصح بضرورة ارتداء النظارات الطبية والالتزام بها.
- إذا التزم الطفل بارتداء تلك النظارات لفترة طويلة ولم يتجاهلها ، فسيتحسن الأمر شيئًا فشيئًا ، ويمكنه الاستغناء عن لبسها مع تقدم العمر ، حيث تقوى عدسة العين ، وطول القرنية يزيد ، وهو قادر على رؤية الأشياء القريبة.
- أما إذا أهمل الطفل استخدام نظارته فهذا سيؤدي إلى مضاعفات عديدة بسبب قصر النظر ، وقد يصاب بالحول أو يفقد بصره لا سمح الله مع تقدمه في العمر.
علاج طول النظر عند الأطفال بالطب البديل
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي منحها الله تعالى للإنسان ، وقد أثبتت الأبحاث الطبية قدرتها على تقوية البصر وتقليل آثار طول النظر ، وهي:
نبات الشمر
- يعتبر من أفضل أنواع العلاجات المذكورة في الطب البديل والتي تساعد في علاج المشاكل التي يسببها طول النظر.
- يمكن استخدام الشمر بإضافته إلى كمية من الماء المغلي ثم ترشيحه وتناوله.
- أو اتركيه منقوعًا حتى يبرد تمامًا ، ثم استخدميه كغسول يومي للعين.
عصير البقدونس
- أثبت البقدونس قدرته على علاج مشكلة طول النظر ، وذلك بخلطه بكمية من الماء باستخدام الخلاط الكهربائي ، وتحليته بالعسل الأبيض ، ثم تناوله مباشرة.
عصير جزر
- في الماضي قالوا ، “الجزر يقوي البصر.” وبالفعل أثبت الطب قدرة الجزر على علاج وتقوية البصر.
- يحتوي الجزر على فيتامين أ الذي يعمل على تقوية العين وزيادة قدرتها على الرؤية.
- كما يحتوي على مادة تسمى بيتا كارولين وهي من المواد الفعالة في القضاء على مشكلة الجلوكوما في العين.
- يتم ذلك عن طريق تناول الجزر أو إضافته إلى سلطتك اليومية.
- كما يمكنك الحصول على فوائده من خلال تناوله كمشروب ، بعد إضافة البرتقال أو الليمون للحصول على مذاق أفضل.
من أفضل الطرق التي يمكن أن تعالج أي شعف عند الأطفال هو الحصول على الغذاء المناسب والفيتامينات الكافية وذلك لأن جسم الأطفال يكون ضعيف وسريع التأثر بمؤثرات الخارجية التي يتعرض لها.