علاج افرازات العين الصفراء وأسباب هذه الإفرازات، تتحسس العين بالظروف الخارجية والجوية بشكل كبير ويمكن أن تصاب بالحساسية أو الالتهابات الداخلية ما يؤدي الى زيادة افرازات العين واحمرارها، مثل هذه الحالات يسهل علاجها ان كانت في بدايتها ولا تشكل خطر على المريض ويمكنه الحصول على العلاج المناسب بعد إجراء الفحص الطبي اللازم، في هذا المقال سنتعرف معا على علاج افرازات العين الصفراء وأسباب هذه الإفرازات.
إفرازات العين
هو سائل يخرج من الزاوية الداخلية للعين ، ويكون هذا السائل إما شفافًا أو أصفر ، ويفرز هذا السائل وقت النوم وأثناء الاستيقاظ ، ومن الممكن جدًا أن يتحول هذا السائل إلى شبه جاف. مادة تسبب الشعور ببعض الانزعاج الشديد ، ولا يمكن اعتبار هذه الإفرازات مرضًا أو عرضًا لأي مرض معين ، ولكن يمكن اعتبارها دفاعًا طبيعيًا للجسم ضد أي تلوث يصيب الخلل. .
أسباب اصفرار العين
هناك أكثر من سبب لظهور إفرازات صفراء في العين ، ويمكن تلخيصها في عدد من النقاط على النحو التالي:
- وجود بعض التهابات الأغشية الداخلية للجفون والتي قد تكون ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- الخضوع لعملية جراحية في إحدى العينين.
- الاستخدام المفرط للعدسات الملونة أو اللاصقة.
- الالتهابات الفيروسية التي تصيب العين بشكل متكرر.
- وجود بعض اضطرابات قرنية العين.
- وجود بعض الالتهابات في بصيلات الرموش.
- تلوث العينين بسبب الأوساخ والغبار.
- تخرج إفرازات العين الصفراء نتيجة إصابة العين بعدوى القيح التي تسببها أنواع مختلفة من البكتيريا.
- قد تظهر هذه الإفرازات كأحد المضاعفات المحتملة التي قد تحدث بعد الإصابة بنزلة برد.
الأعراض المصاحبة للإفرازات الصفراء في العين
- يلاحظ المريض ظهور مادة لزجة تميل إلى اللون الأصفر ، ومن الممكن أن تكون هذه المادة أكثر صلابة لدى بعض المصابين.
- حدوث احمرار في العين مع شعور المريض بألم قد تختلف شدته من حالة إلى أخرى.
- بعض التورم والتورم في الجفون ، وهنا سبب الإفرازات الصفراء هو عدوى فيروسية أو بكتيرية.
- عدم قدرة الشخص المصاب على رؤية الأضواء الساطعة أو ضوء الشمس.
- أن يشعر المصاب بوجود رمل وحكة في العين خاصة عندما يستيقظ من النوم.
طرق علاج إفرازات العين الصفراء
هناك عدة طرق علاجية يمكن اتباعها لعلاج مشكلة إفرازات العين الصفراء ، والتي يمكن أن نذكرها بهذه الطريقة:
- أولا: لا داعي لوصف علاجات طبية ، لأنه في أغلب الأحيان لا تحتاج إفرازات العين إلى أي علاج ، إذ يكفي فقط أن يهتم الإنسان بنظافة وصحة العين ، والتأكد من غسلها وعلاجها. يجفف عينيه ووجهه قبل أن ينام خاصة الأطفال لأنهم يعتبرون الفئة الأكثر تعرضًا لأي تلوث من حولهم.
- ثانيًا ، في حال تجاوز معدل الإفرازات الصورة الطبيعية ، وأصبحت الإفرازات مشكلة كبيرة لصاحبها ، يشترط على المصاب أن يتوجه إلى طبيب عيون لتشخيص حالته ، ويصف له بعض المراهم والقطرات التي تحتوي على مضادات حيوية.
- ثالثًا: بالنسبة للأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة دائمًا ، يقوم الطبيب بعد ذلك بتوزيع القطرات التي تساعد على ترطيب عيونهم بشكل يومي ، وذلك للحفاظ على رطوبة العين ومنعها من الجفاف.
- رابعًا ، عندما تكون هذه الإفرازات نتيجة خضوع الشخص المصاب لعملية جراحية ، فإن هذه الآثار تختفي سريعًا بشكل تدريجي بعد أن يتعافى المريض تمامًا.
كيف تمنع إفرازات العين
هناك عدة خطوات بسيطة وسهلة يمكن الاعتماد عليها للتخلص من مشكلة إفرازات العين ، وهي كالتالي:
- يجب على الشخص عدم الإفراط في استخدام العدسات اللاصقة ، وأن يكون أكثر حذرا عند التعرض لأي جو ملوث ، مع الحرص على تنظيف العينين باستخدام قطرات خاصة لذلك.
- الحرص على استخدام مستحضرات التجميل واستخدام منظفات البشرة والكريمات المغذية ذات الجودة العالية.
- تجنب استخدام أي مواد تسبب تهيج العين مثل المنظفات المنزلية أو الكيماويات وكذلك المطهرات وخاصة لمن يعانون من حساسية العين.
- يلتزم الشخص باستعمال مناشفه الخاصة وأن يكون له فوطة مخصصة لوجهه ، حفاظا على عينيه نظيفتين وحمايتهما من أي التهابات.
- الاهتمام باستخدام الكمادات الدافئة ووضعها على الجفون في حالة إجهاد العين أو ظهور أي علامات التهاب.
- أن يحرص الإنسان على غسل يديه بكثرة ، لأنه لا محالة يكرر ملامسة العينين.
- التخلص الفوري من أي آثار للمكياج على الوجه وخاصة حول منطقة العين قبل النوم.
- قبل وضع القطرات يجب غسل العين والتأكد من نظافتها وعمل كمادات الماء الدافئ ، لأنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية في العين ، وبعد وضع القطرات يجب غسل اليدين جيداً من أجل ذلك. تأكد من عدم انتقال الفيروس إلى باقي أفراد الأسرة.
من المهم علاج مشاكل العين وافرازاتها بأسرع وقت قبل تفاقم الحالة، وذلك لأن معظم مشاكل العين يطول علاجها عند تفاقمها ويمكن أن تؤثر على القدرات البصرية للعين ويصاب المريض بحالة من ضعف النظر لا يمكن علاجها.