صحة عامة

علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري

علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري

علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري، يعتبر مرض السكري إحدى الأمراض المزمنة المنتشرة بشكلاً كبير في العالم، حيث أن مرض السكري مرضاً قاتلاً ومميت إذا لم يتم أخذ العلاجات اللازمة، وقد يُصاحب مرض السكري العديد من الآلام والأوجاع، ولعل أشهر هذه الآلام آلام الأعصاب، لذلك من خلال مقالنا سنقدم لكم علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري.

ما هي آلام الأعصاب الناتجة عن السكري ؟

يُعرف ألم الاعتلال العصبي الناجم عن مرض السكري باسم “الاعتلال العصبي المحيطي” ، والذي يمكن أن يكون شديدًا ومستمرًا ويصعب علاجه ، وقد يبدأ بأحاسيس وخز يتبعها تنميل وألم، هناك نقطتان مهمتان لكل مريض مصاب بالسكري أو اعتلال الأعصاب المحيطية:

  • أولاً: ضبط نسبة السكر في الدم يساعد على منع تدهور الحالة ويساعد في تحسين الصحة.
  • ثانيًا: تساعد الأدوية في تخفيف آلام الأعصاب وإضفاء الإحساس بالراحة وتحسين نوعية الحياة التي تعيشها.
  • البدء بسكر الدم: إذا كنت مصابًا بداء السكري واعتلال الأعصاب المحيطية ، يجب أن تتحدث مع طبيبك حول كيفية التحكم في مستويات السكر في الدم ، وهذا قد يعني أنك بحاجة إلى استخدام الأنسولين، وعندما تفعل كل ما في وسعك للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم ، بما في ذلك النظام الغذائي وتخطيط الوجبات والتمارين الرياضية والأدوية المناسبة ، اسأل طبيبك عن مسكنات الألم المناسبة لتخفيف أعراض الاعتلال العصبي المحيطي.
  • هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن تخفف من آلام الأعصاب ، وتساعدك على أداء وظائفك بشكل طبيعي تقريبًا ، ولكن قد تحتاج إلى أنواع مختلفة قبل العثور على الأفضل لحالتك.

مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية

يمكن لبعض الناس أن يجدوا الراحة على رفوف الصيدلية. قد تساعد بعض المسكنات الشائعة والكريمات الخارجية ، اعتمادًا على شدة الألم. تحدث إلى طبيبك أولاً قبل تناول أو استخدام أي منتج ، حيث توجد بعض تركيبات الأدوية التي قد تتداخل مع أنواع أخرى ، أو تسبب آثارًا جانبية شديدة، وهذه بعض الخيارات:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): تساعد هذه الأدوية في تقليل الالتهاب وتسكين الألم. وهي متوفرة بدون وصفة طبية. وهي تشمل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين ، ولكن من المعروف أنها تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، خاصة عند تناول جرعات زائدة منها. كما أنه يسبب بعض الآثار الجانبية مثل تهيج المعدة والنزيف ، إذا تم تناوله لفترة طويلة ، وهناك احتمال ضئيل للتسبب في تلف الكلى أو الكبد على المدى الطويل ، خاصة عند مرضى السكري.
  • الاسيتامينوفين: هذا الدواء وبعض الأنواع الأخرى يخفف الألم أيضًا ، ولكن بدون علاج الالتهاب ، وهذه الأدوية لا تسبب تهيج المعدة مثل العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، ولكن الإفراط في تناولها قد يسبب تلف الكلى ، لذلك يجب مراجعة الداخلية. نشرة مع الصيدلي.
  • الكابسيسين: توجد هذه المادة بشكل طبيعي في الفلفل الحار ، وتساعد على التحكم في مادة كيميائية تسمى P ، والتي ترسل إشارات الألم عبر الأعصاب ، وتساعد على الراحة خلال فترة قصيرة ، ولكن هناك مخاوف من استخدامها على المدى الطويل ، وذلك بسبب تلعب هذه الأعصاب دورًا مهمًا في التئام الجروح ، وهذه مشكلة كبيرة لمرضى السكر.
  •  ليدوكائين: وهو مخدر يمكن أن يخدر المنطقة التي يوضع فيها. وهي متوفرة على شكل جل أو كريم ويمكن الحصول عليها من الصيدلية بدون وصفة طبية.
  •  بعض أنواع الكريمات الأخرى: الساليسيليك مادة شبيهة بالأسبرين ، وتوجد في كريمات تسكين الآلام ، وتحتوي منتجات الكورتيزون على الكورتيكوستيرويدات ، وهي من الأدوية القوية المضادة للالتهابات التي تساعد في تخفيف الألم. كلاهما متاح بدون وصفة طبية ، لكن لا يوجد دليل على فعاليتهما في اعتلال الأعصاب المحيطية السكري.

الأدوية الموصوفة طبيًا

وهي الأنواع التي يصفها الطبيب للمريض لمساعدته على تخفيف الآلام والشعور بالراحة:

  • العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات: وهي متوفرة أيضًا في الأدوية الموصوفة ، وتختلف جرعاتها عن الأدوية غير الموصوفة ، لكن آثارها الجانبية تشمل تهيج المعدة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • مضادات الاكتئاب: قد تكون الأدوية التي تعالج الاكتئاب ضرورية لتخفيف الآلام المزمنة ، ويمكن أن تعمل سواء كنت مكتئبًا أم لا. تشمل الأنواع التي تعالج الألم ما يلي:
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: التي تؤثر على التفاعلات الكيميائية داخل الدماغ وتفرز مادة السيروتونين ، ولكنها تسبب أيضًا بعض الآثار الجانبية مثل النعاس وزيادة الوزن وجفاف الفم وجفاف العين وارتفاع ضغط الدم واضطرابات ضربات القلب والدوخة.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ، التي تحفز الدماغ على إنتاج المزيد من السيروتونين ، تكون أكثر فعالية في حالات الاكتئاب من آلام الأعصاب.
  • مثبطات امتصاص النوربينفرين والسيروتونين (SSRIs): إنها تعزز إنتاج الدماغ للنورادرينالين والسيروتونين ، ولها آثار جانبية قليلة.
  • الأدوية المضادة للصرع: والتي تستخدم لعلاج نوبات الصرع ، ويمكنها أيضًا أن تخفف من آلام الأعصاب ، حيث تعمل على التحكم في الخلايا العصبية داخل الدماغ ، وأجزاء أخرى من الجسم مثل الساقين والذراعين ، مما يخفف الألم. ولكن يمكن أن يسبب الدوار والنعاس خاصة مع تناول جرعات كبيرة منه.
  •  الأدوية الأفيونية: تستخدم عندما تكون الحالة شديدة وتحتاج إلى تخدير فوري. قد تحتاج إلى دواء قوي يحتوي على أفيون ضعيف (مادة شبيهة بالمورفين) ، مما يؤثر على إنتاج الدماغ للسيروتونين والنوربينفرين أيضًا مثل مضادات الاكتئاب ، مما يقلل من الشعور بالألم، يتجنب أطباء الأعصاب وصف العقاقير المخدرة القوية ، لأنها تسبب آثارًا جانبية مثل الإمساك الشديد ، وهناك فرصة للإدمان عليها.

المزيد من خيارات العلاج

يمكن أن تعيش الحقن مثل التخدير الموضعي المحتوي على الليدوكائين أو الجص في المنطقة المصابة ، ويقترح الأطباء بعض أنواع العلاج مثل – تدمير بعض الأعصاب جراحيًا أو فك ضغط العصب الذي يسبب الألم. زرع جهاز لتخفيف الآلام. يستخدم التحفيز الكهربائي للأعصاب ، الذي يخفف الألم ، كميات متحكم بها من الكهرباء لمنع إشارات الألم أثناء مرورها عبر الجلد ، لكن الخبراء يقولون إنها فعالة في مرضى السكري.

بعض الوسائل المفيدة لتحسين الحالة

دعامات اليد أو القدم والتي تساعد في حالة ضعف العضلات أو تخفيف الضغط العصبي. أحذية تقويم العظام التي تساعد في تحسين مشاكل المشي ، وبالتالي منع جراحة القدم.

وهكذا نكون وصلنا إلى نهاية مقالنا، الذي تعرفنا من خلاله إلى علاج ألم الأعصاب الناتج عن السكري، حيث أنه من الضروري عند الشعور بآلام الأعصاب الذهاب للطبيب بأسرع وقت ممكن، لأخذ العلاجات اللازمة التي تساعد على الشفاء منها.

 

السابق
ما هي اعراض الربو الجهدي وعلاجه
التالي
الفنانة استقلال احمد ويكيبيديا

اترك تعليقاً