عرب وين طنبورة وين، تنتشر القصص التاريخية بين الناس لأخذ العبرة والعظة منها، فقد تناول التاريخ ذكر أحد القصص التي سُطرت بأحرفٍ من ذهب منذ قديم الزمان وحتى اليوم، حتى ذكرت بعض الأمثال الشعبية عليها ومن ضمنها عرب وين طنبورة وين، القصة العراقية التي ما زالت موروثاً عراقياً مميزاً وبالتالي سنتطرق التعرف على قصة عرب وين طنبورة وين واهم المعلومات عنها.
عرب وين طنبورة وين
عرب وين طنبورة وين بغض النظر عن العنوان الذي يحمله في طياته الكثير من العبر، فهو من الامثال الشعبية المنتشرة والمروية بين المواطنين في دولة العراق والذي تم تداولها الشعب العراقي جيلاً بعد جيل وهو من الامثال التي يضرب بها عندما يكون أحدهم في وادي والبعض الآخر في وادٍ آخر، لا يفكر فيما تفكر فيه جماعته الآن وقد تناولت قصة “عرب وين طنبورة وين” اهتمام كبير من قبل الشعب العراقي، وفيه من العبر الكثير.
قصة عرب وين طنبورة وين
تدور قصة عرب وين طنبورة وين حول امرأة بسيطة تدعى “طنبورة” وهي بكماء لا تسمع ولا تتكلم متزوجة من “عرب” وهو رجلاً فقيراً، حيث عود عرب زوجته على طباعه منذ اول أيام زواجهم، فإذا أراد شيئاً فإنه يطلب منها بالإشارات، حتى عندما يفرش عباءته على الأرض يبدأ بمغازلتها وعندما ترى طنبورة ذلك فإنها تتهيأ لنداء الحب، حتى انجبته له العديد من الأبناء والبناء، وبسبب الفيضان الذي حدث بدأ الناس بالهرب فجاء عرب مسرعاً يحاول جمع حاجياته الثمينة فوضع عباءته على الأرض وظنت طنبورة أنه يطلبها للحب وما كان منه إلا قول مثله الشهير “عرب وين طنبورة وين” أي أنا في وادي وطنبورة في وادي.
معنى مثل عرب وين طنبورة وين
لطالما كان المثل الشعبي العراقي “عرب وين طنبورة وين” من الأمثال الشعبية الشهيرة الموروثة عبر السنين عند الشعب العراقي وهو من الأمثال الشعبية الذي يقال في عندما يكون الشخص في مصيبة ويحاول الهروب منها او معالجتها ويأتي معنى هذا المثل عندما يكون أحدهم في واديٍ والآخر في وادٍ آخر لا يفكر فيما يفكر فيه الشخص ولا حتى يشاركهم أو يتفاعل معهم.
حول عرب وين طنبورة وين، فهو من الأمثال الشعبية العراقية التي تداولتها الأجيال جيلاً بعد جيل والتي تناولت قصة معبرة تناولنا الحديث عنها سابقاً في مقالنا ومعنى هذا المثل.