كم عدد مراتب الدين الإسلامي، ان عدد مراتب الدين الاسلامي هي ثلاث مراتب رئيسية لنتعرف عليها في هذا المقال وما هي حالات كل مرتبة وما المقصود بمراتب الاسلام الثلاثة وما الفرق بين الايمان والاسلام والاحسان ، ولا يقصد هذه المراتب على أنها طبقات او تقسيمات او رتب يتميز بها المسلمون عن بعضهم، ولكنها اعمال العبد ومدى تقربه من الله عز وجل، ويتميز بها المسلم التقي النقي العابد لله سبحانه وتعالى، فما هي مراتب الدين الإسلامي؟ وكم عدد مراتب الدين الإسلامي؟ لمعرفة ذلك تابعوا معنا المقال.
عدد مراتب الدين الإسلامي
عدد مراتب الدين الإسلامي هي ثلاثة مراتب رئيسية، وذلك كما بينها نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وعدد مراتب الدين الإسلامي هي: الإسلام والإيمان والإحسان وسوف نوضحها فيما يلي.
الإسلام كمرتبة من مراتب الدين الإسلامي
الإسلام، وهي المرتبة العامة من مراتب الدين الإسلامي، وأركان الإسلام هي: شهادة أن لا إله الإ الله، وأن محمداً عبده ورسوله، اقام الصلاة، وإيتاء الزكاء، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا، وكل الاعمال مما شرعه الله داخل في الإسلام، ولولا هذه المرتبة لما صح اسلام المرء.
الايمان كمرتبة من مراتب الدين الاسلامي
الايمان، ويقصد بالإيمان التصديق الجازم واليقين التام الراسخ الذي لا يتزعزع وهي ثاني مرتبة من مراتب الدين الإسلامي، وهو مرتبة اعلى من مرتبة الإسلام، فقد يكون المرء مسلماً ولم يتمكن من قلبه الايمان، فهي مرتبة عالية بأركانها الستة: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، ودليل ذلك قوله تعالى: (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم).
الإحسان كمرتبة من مراتب الدين الاسلامي
الاحسان، وهي اعلى مرتبة من مراتب الدين الإسلامي، ولا يصل العبد اليها الا بإخلاص قلبه لله عز وجل والاكثار من الطاعات وتحقق التقوى، ويقصد بها، أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهذا هو اشد ما يعلق العبد بربه، وهو استحضار الخشية والخوف من الله تعالى، وحضور القلب في العبادة، والقرب من الله الى درجة الشعور بأنك تراه جل جلاله، وحقيقة الأمر بأنه هو الذي يرانها ومطلع على أمور حياتنا.
وبهذا يكون عدد مراتب الدين الإسلامي هي ثلاثة مراتب، بناءاً على ما بينه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فمن وصل الى مرتبة الاحسان هو بذلك قد آمن، ومن آمن فقد أسلم، حيث أن كل مؤمن مُسلم، وليس كل مسلمٍ مؤمن.