كم عدد الجيوب الانفيه الموجوده داخل جسم الانسان، الجيوب الأنفية هي أحد المصطلحات العلمية الأكثر تداولًا بسبب الآلام الشديدة التي تصاحب الاصابة بأمراضها، وهي عبارة عن هي عدة تجاويف تتواجد داخل الجمجمة، خصوصًا في المناطق الجانبية للأنف والمعبأة بالهواء، وكل تجاويفها مبطنة بطبقة من الأغشية المخاطية، وفي هذال المقال سنتطرق للحديث عنها لمعرفة كم عدد الجيوب الانفيه الموجوده داخل جسم الانسان.
عدد الجيوب الانفيه داخل الانسان
أثبتت الوثائق والدراسات العلمية أن لدى الانسان أربعة جيوب أنفية، موزعة داخل جسده في أجزاء مختلفة من الوجه، وتسمى كل واحدة منها حسب العظم الذي توجد فيه، وهي:
- جيب الفك العلوي (Maxillary sinus)
- جيب جبهي (Frontal sinus)
- جيب وتدي (Sphenoidal sinus)
- جيب غربالي (Ethmoidal sinus)
- كذلك فإن كل الثدييات تمثل جيوبًا أنفيه مثل الإنسان، لكن ليس لدى الجميع منها اربعة جيوب كما لدى البشر، فعلى سبيل المثال، لدى الكلاب ثلاثة جيوب انفية فقط.
وظيفة الجيوب الانفية
لم يخلق الله سبحانه وتعالى شيئ عبثًا، وللجيوب الأنفية أهمية في جسم الإنسان حيث تقوم بعدة وظائف، حيث تسهل عملية حروج الهواء من الجهاز التنفسي، وهي مبطنة بالخلايا التي تصنع المخاط لمنع الأنف من الجفاف اثناء التنفس، ولها ارتباط وثيق بالجهاز المناعي، وتشمل وظائفها الاخرى:
- انقاص وزن الجمجمة النسبي.
- ترطيب وتسخين الهواء المستنشق.
- زيادة صدى الكلام.
- توفير عازل ضد جروح الوجه (امتصاص الصدمات).
- وفي ذلك أوضحت عدة دراسات أن الجيوب الأنفية تعمل على انتاج غاز اكسيد النيتريك، الذي يعمل على قتل الميكروبات وتوسيع الاوعية الدموية، وانخفاض هذا الغاز في الجسم، قد يسبب مشاكل صحية مثل التهاب الجيوب المزمن.
سرطان الجيوب الانفية
ثلها مثل غيرها تتعرض الجيوب الأنفية لمجموعة من المشاكل الصحية التي تؤلم صاحبها، ومنها السرطان، وتظل الجيوب الانفية الفكية هي الاكثر احتمالية للاصابة،إلا أنها من الإصابات النادرة لحسن الحظ، تحدث غالبًا مع من يزيد عمره عن 55 سنة، ومن أعراضها الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الانسداد المستمر في الانف.
- انخفاض حاد في حاسة الشم.
- نزيف متواصل في الانف.
- سيلان المخاط من الانف.
- فقدان جزئي للرؤية.
- الم في اذن واحدة.
- الم في اعلى الخد.
أكثر الإصابات التي يمكن أن تصيب الجيوب الأنفية هي التهابات الجيوب الأنفية، وهو مرض مؤلم يصيب عدد كبير من الناس في مختلف دول العالم، فبحسب المصادر والدراسات العلمية الذين يعانون من هذا المرض يقاربوا الـ 37 مليون شخص في أمريكا فقط.