منوعات

طريقة الاستمطار الصناعي في سلطنة عمان

طريقة الاستمطار الصناعي في سلطنة عمان

طريقة الاستمطار الصناعي في سلطنة عمان، في تأمل الإنسان لمشاهد الطبيعة، والكيفية التي تتم فيها إدارة الدفة التي تختص بالظواهر الطبيعية ومدى ارتباطها  في العوالم المختلفة الأخرى التي يتم الاعتماد عليها في كثير من هذه الظواهر، حيث أن الأمطار هي الظاهرة الأوضح والأقوى والتي يتم التعارف عليها من خلال طبيعية مشهدها كاملة، وسقوطها الذي لا ينفصل عن جوهرية المظهر الطبيعي، ومن البديهي أن لها مراحل ودوافع وأشكال تعبر عن الرصد الذي يختص بها في مجموعة من العوامل التي تسمى طبيعية، و سنتعرف خلال الأسطر القادمة من المقالة على طريقة الاستمطار الصناعي في بقعة من العالم وهي سلطنة عمان فتابعونا.

طريقة الاستمطار الصناعي

بعد فكرة التأمل في المشاهد، فإنه يجب التأمل حول العالم، ومن ثم بعد ذلك نجد أن هناك يوجد العديد من المناطق غزيرة الأمطار، بينما تكاد تكون معدومة في مناطق أخرى، فما هي الأسباب وراء ذلك.

  • من خلال الناحية العلمية نجد أن التيارات الهوائية هي التي تكون مسؤولة عن تحريك السحب حول الكرة الأرضية.
  • وعندما تقوم ذرات السحاب ببعضها البعض تقوم الأمطار بالانهمار كرد فعل على هذا الأمر.
  • انعدام الأمطار في بعض الدول يدفعها الى البحث عن مجموعة طرق اصطناعية للأمطار وتم تسميتها بـ الاستمطار الصناعي.

كيفية الاستمطار الصناعي

من خلال التعرف على الطرق البديلة للأمطار الطبيعية والتي أبرزها الاستمطار الصناعي، ومن خلال عامل الوقت والخبرة في فهم الطبيعة استطاع الإنسان أن يجد حلا يتمكن من خلاله من تسهيل عملية الاستمطار الصناعي، من هذه الطرق الحلولية ما يلي:

  • القيام برش السحب الركامية التي تتحمل ببخار الماء بالرذاذ المائي ويحدث ذلك من خلال الاستعانة بالطائرات، مما يزيد من التكاثف وسقوط المطر، ولكن هذه الطريقة تستهلك الكثير من كميات المياه.
  • وهناك طريقة أخرى يتم من خلالها القيام بالرش أو القذف لبلورات ثاني أكسيد الكربون المتجمد فيعمل ذلك تلقائيا على تخفيض درجة الحرارة ويزيد من كمية تكاثف الماء.
  • الطريقة الثالثة، وهي القيام برش المحلول المعروف باسم يوديد الفضة على السحب مما يعمل تلقائيا على تكثيف السحب.

الاستمطار الصناعي في عمان

بالتزامن مع ظهور نوع جديد للاستمطار من خلال الاستخدام لبواعث الأيونية، فإن الفكرة التي ترتبط بـ الاستمطار الصناعي بدأت منذ أكثر من ثلاثين عام، وكانت البداية بواسطة الاتحاد السوفيتي آنذاك في دولة الكويت، وفي ذلك الوقت لم يلق الاستمطار الصناعي هذا الرواج المرجو ويعود ذلك الى ظروف المناخ في البلدان:

  • ولكن تجربة الاستمطار الصناعي في عمان كانت مختلفة حيث دخلت السلطنة معترك الاستمطار الصناعي في العام 2013 بخطة جاهزة وشاملة تقوم باستهداف ما يشارف على ال30 ألف كيلو متر مربع.
  • ففي العام نفسه تم عملية إنشاء أول محطتين مختصتين بـ الاستمطار الصناعي من خلال استخدام البواعث الأيونية بحب الثرى، ومنطقة تسمى الجبل الأخضر على ارتفاعين أكثر من 1400 و 1600 من الأمتار بمساحة شاسعة تستهدف 21000 كيلو متر مربع.

مكونات محطة الاستمطار الصناعي

بعد أن قمنا بالتعرف على مجموعة المعلومات التي تتعلق بـ الاستمطار الصناعي في جوهرها والتتبع الجغرافي والتاريخي الخاص بها، لا بد لنا من التعرف على مكونات محطة الاستمطار الصناعي، وهي:

  • جهاز الباعث الأيوني، وتتم صناعتها من مادة الألياف الزجاجية ويقوم هذا الجهاز بإنتاج الشحنات السالبة.
  • جهاز التوليد الخاص بالكهرباء والذي تقوم آلية عمله على الطاقة الشمسية.
  • أجهزة القياس التي تختص بقياس كمية المطر والرطوبة والظرف المناخي الخاص بالمكان أو البقعة.
  • أجهزة الاتصال التي يتم استخدامها لارسال الاشارات إلى الغرفة الخاصة بالتحكم بمختلف قياسات درجات الحرارة والأمطار وكمها والرطوبة وغير ذلك من أركان تسيّر عملية الاستمطار الصناعي.

قدمنا لكم خلال الأسطر التي سبقت من المقالة مجموعة من الأفكار التي تتعلق بـ الاستمطار الصناعي من كيفيته وتتبعه الجغرافي والتاريخي ومكوناته ونرجو الفائدة لمن يرجوها.

السابق
ماهي جنسية جون سينا
التالي
ما هي فوائد فاكهه السدر

اترك تعليقاً