صحة عامة

طرق تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي

طرق تشخيص الإصابة بمرض سرطان الثدي، يمثل سرطان الثدي الترتيب الأول من بين انوع السرطانات الأخرى انتشاراً على مستوى العالم ويعتبر مجموعة غير متجانسة من الامراض ويبدأ في الثدي وينتشر تدريجياً الي العقد اللمفاوية ومن ثم يبدأ بالانتشار في جميع أعضاء الجسم، ولكن غير معروف او مفهوم سبب مرض سرطان الثدي، وحيث ان هناك مجموعة من العوامل المترابطة مثل العامل الوراثي والهرموني والبيئي بالإضافة الى عامل الخطورة اضطرابات تكاثر الثدي التي لها علاقة بتطور سرطان الثدي

عوامل الإصابة بسرطان الثدي

1- في حالة تقدم العمر عند المرأة.

2- في حالة وجود تراكمات أورام حميدة في منطقة الثدي.

3- كما أن كثافة البطانة الداخلية للثدي تلعب دورًا في الإصابة بالمرض.

4- في حالة انقطاع الطمث في سن مبكرة تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.

5- تعمل بعض الأدوية على تحفيز خلايا الثدي لتأخذ شكلاً عشوائياً آخر ويحدث السرطان.

أسباب ظهور أورامًا ليست خبيثة في الثدي

ثمة حالات طبية أخرى غير سرطان الثدي يمكن أن تؤدي إلى تغيّر في حجم الثدي أو في نسيجه، فنسيج الثدي يتغير بطبيعة الحال خلال فترة الحمل  وخلال فترة الحيض.

أما الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أورام ليست سرطانية في الثدي، تشمل ما يأتي:

  • تغيّرات كيسيه ليفيّة.
  • تكيّس.
  • ورم غدي ليفيّ.
  • التهاب أو إصابة.

أعراض الإصابة بسرطان الثدي

1- ظهور العديد من المناطق الصعبة على جلد الثدي وتحت الإبط وهي ظاهرة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

2- يتغير الشكل العام للثدي أيضًا ويصبح نسيج الجلد مختلفًا.

3- الكثير من الإفرازات تخرج من الثدي وتكون إفرازات غير طبيعية.

4- يحدث ألم في منطقة الثدي ، وتعاني المرأة أحياناً من تصلب الثدي.

الإجراءات الطبية لتشخيص سرطان الثدي

يقوم الطبيب المعالج بتشخيص سرطان الثدي لدى المرأة من خلال التحليل البدني ويعمل على استخدام التصوير الشعاعي للثدي. كما يراقب الطبيب أي تغيرات قد تطرأ على الثدي خلال تلك الفترة ويعمل على توضيح ما إذا كانت هناك كتل في الثدي منطقة الثدي أو إفرازات الثدي من قناة الحليب صفراء اللون وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص سرطان الثدي على وجه الخصوص يتم عن طريق أخذ عينة من نسيج الثدي وفحصها في المختبر. في حال كانت النتيجة سلبية فلا يوجد ورم سرطاني ولكن إذا كانت النتيجة إيجابية فهذا يعني أن المرأة مصابة بهذا المرض يجب على المرأة التي تظهر عليها أي من الأعراض السابقة التي تؤكد احتمالية إصابة سيدة بسرطان الثدي التوجه فوراً إلى الطبيب المختص لتأكيد الإصابة بالمرض من أجل تلقي العلاج منه ، والعمل على حل المشكلة. مما أدى إلى ظهور هذه الأعراض ، حيث يمكن أن تتشابه أعراض المرض مع العديد من أعراض الأورام الحميدة ولضمان عدم إصابة هذا المرض يجب إجراء تحليل مخبري لعينة من الورم المشتبه به حتى يمكن طمأنة المرأة والطبيب المعالج بعدم وجود مشكلة أو أن هناك مشكلة حقيقية ، و يبدأ الطبيب بوضع خطة للشفاء العاجل من هذا المرض من خلال جلسات العلاج الكيميائي أو الأدوية لعلاج الأورام السرطانية والأعراض التي تنتج عنها.

يعتبر سرطان الثدي من أكثر الامراض انتشاراً بين النساء لاستخدامهم بعض الادوية او الوسائل لتنظيم عملية الحمل والتي تؤثر بشكل كبير على جسم المرأة ومما تعمل على سرطان الثدي وهو نوع من الأورام الحميدة، التي تصيب أنسجة الثدي ويبدأ سرطان الثدي في العقد الداخلية لمجاري الحليب وأخترها ورم سرطاني يمكن ان يصيب الثدي وينتشر تدريجياً الى مناطق الجسم الأخرى .

 

السابق
اين يقع نهر النحل
التالي
فرع من فروع الكيمياء يدرس المواد التي تحتوي على عنصر الكربون

اترك تعليقاً