صيام الانسان للدهر كله يعتبر، يعتبر صوم الدهر هو البقاء صائم في جميع الأيام على مدار العام، إلا الأيام التي لا يحوز فيها الصيام كأيام العيد الخاص بالمسلمين، ويقصد به أيضا أنه صوم الأبد، أي البقاء صائما بشكل متواصل، وهي التي تعتبر تصنيف يوما بعد يوم، بحيث يعرف بأنه أفضل أنواع الصيام، ويعتمد هذا الصيام على التوالي والتتابع في جميع أيام السنة، دون أي فصل مع الاستثناءات، ويعتبر الصوم هو عبادة مشروعة يثاب فاعلها، وقد حدد الله تعالى على أمة محمد الكثير من الفرائض والتي يجب عليهم أن تؤدى من أجل كسب رضا الله ومحبته علينا، واستمر المسلمون بالعبادة حتى بعد وفاة النبي، وأفضل أنواع الصيام هو صوم الدهر، وصيام الانسان للدهر كله يعتبر من أفضل أنواع الصيام.
صيام الانسان للدهر كله
يحرم على الانسان صيام الأيام التي لا تجوز فيها الصوم، وهي المتمثلة في الأعياد الخاصة بالمسلمين، وتوابعها، واختلفت مذاهب العلماء في قضية صوم الدهر، بما قد يكون له مرجعية صحية مضرة في بعض الأحيان على الانسان المسلم، ومن الجيد أن يكون المسلم مخفف له ولنفسه ولا يكون ثابتا على طبيعة الصيام التي تعتمد على صيام يوم وافطار يوم آخر، لا يكره صوم الدهر إذا أفطر أيام النهي ولم يترك فيه حقا ولم يخفف من أجل الضرر.
فَكَأَنَّمَا صام الدهر كله
صوم الدهر لا يجب أن يصومه المسلم بشكل فرض، وهو ما تم تأكيده على لسان محمد “صلى الله عليه وسلم”، والذي قال فيه “لا صام من صام للأبد”، وهو أمر محلل ولكن يدخل في باب الكراهة من حكم الدين، ولكن لا يدخل في باب التحريم، ولا حرج في ذلك أبدا، وهو الصيام الذي كان يعتمده النبي داوود عليه السلام، مع صيام الاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر، والكراهة تأتي من باب الضرر الذي قد يلحق المسلم.
اقرأ أيضا: افضل شهر يستحب الصوم فيه هو شهر
صيام الانسان للدهر كله يعتبر
- الإجابة الصحيحة
- ابتداعا في الدين.
يعتبر صوم الدهر من أعظم أنواع الصيام التي قد يقدم عليها الفرد المسلم، وهي من الأمور التي تحدد درجة الإيمان الكبيرة لدى الفرد المسلم، لأن ذلك الأمر يحتاج لمسلم حق، وتحدثنا في هذا المقال عن الصوم، وتخصصنا بصيام الدهر، ووقت الكراهة له في الدين والسبب لذلك الأمر.