صف سببين لوجود قوة تجاذب في الرابظة الكيميائية، يوجد هناك العديد من الظواهر المختلفة التي من خلال نتجت الوسائل التي قام العلماء باستخدامها، حيث أنهم قاموا بتشكيل دراسة مهمة حول معرفة النتائج الاساسية والتي ترتبط في الجزء او البلورة كما انها كونت العديد من التفاعلات الكيميائية، حيث انه نتج عن طريقها العديد من الانواع المختلفة وتم إضافة المعلومات التي تتحدث عن طريقة وصف قوة التجاذب في الكتب العلمية والدراسية اليت يتم دراستها من قبل الطلاب، وفي مقالنا هذا سوف نتعرف على الروابط الكيميائية.
تعريف الروابط الكيمائية
ان الترابط الكيميائي هو أحد أهم أساسيات الكيمياء الذي يقوم بشرح مفاهيم أخرى مثل الجزيئات والتفاعلات، فبدونها لما تمكن العلماء من تفسير سبب انجذاب الذرّات لبعضها البعض أو كيفية تكوين المنتجات بعد حدوث تفاعل كيميائي. لفهم مفهوم الترابط يجب على المرء أولاً معرفة الأساسيات الكامنة وراء التركيب الذري، حيث ان الروابط الكيميائية بأنواعها وخصائصها بالإضافة إلى التفاعلات الكيميائية تعتبر هي إحدى أحجار الأساس لعلم الكيمياء، وهي العملية الناتجة عن التصاق الذرات المتجاورة ببعضها البعض في المركبات والبنية البلورية نتيجة قوى الجذب فيما بينها، مما يؤدي لتشكل المركبات الكيميائية المختلفة.
كيفية تشكيل الروابط الكيميائية
ان الذرات تبحث عن الاستقرار لذلك فهي تقوم بتشكيل الروابط الكيميائية للحصول على ذلك، حيث انها تسمح تلك الروابط بضمان استقرار الذرة بأفضل قدرٍ ممكنٍ وذلك من خلال ضمان استقرار الإلكترونات الخارجية إما عن طريق مشاركة إلكترون بين ذرتين أو التخلي عن إلكترون لذرةٍ مجاورةٍ أو أخذ إلكترونات.
انواع الروابط الكيميائية
كما تعرفنا في الفقرة السابقة عن كيفية تشكيل الروابط الالكترونية لابد من توفر انواع للروابط الكيميائية لابد من معرفتها وهي كالآتي:
الروابط الايونية: تنشأ هذه الروابط بين المركبات الأيونيّة أو الكهربائيّة ذات الشحنات المختلفة في المركب الكيميائي الناتج عن القوى الكهروستاتيكيّة، حيث ان هذه الروابط تتكون عندما يتم ترتيب الأيونات ويحدث تبادل للشحنات الموجبة والسالبة، بحيث ان الذرة تفقد الإلكترونات لذرة أخرى، فتُصبح شحنة الذرة الفاقدة أيون موجب الشحنة، وبينما الذرة المكتسبة تُصبح شحنتها أيون سالب الشحنة، وتقوم الإلكترونات على موازنة بعضها البعض، بحيث تُصبح الشحنة الكليّة تساوي صفر.
الروابط التساهمية: ان فكرة الروابط التساهمية طُرحت لأول مرة من قبل الكيميائي الأمريكي لويس في عام 1916م، حيث انها تنشأ من خلال مشاركة زوج من الإلكترونات بين ذرتين، وتتكون الرابطة نتيجة قوى الجذب الكهروستاتيكية من النواه لنفس الإلكترونات، وتتشكل هذه الروابط عندما تكون الطاقة الإجماليّة للذرات أقل من طاقة الذرات المنفصلة، وهناك نوعيّن من الروابط الكيميائيّة التساهميّة هما الروابط التساهمية غير القطبية والروابط التساهمية القطبية.
الروابط الهيدروجينية: اما هذا النوع من الروابط يعتبر أضعف من الروابط الأيونيّة والتساهميّة، حيث ان هذه الرابطة تنشأ عندما تكون قدرة ذرة الهيدروجين على تكوين رابطة هيدروجينيّة ناتجة عن قوة الجذب الكهربائي، بحيث ترتبط ذرة الهيدروجين مع ذرة أخرى لديها قابليّة عالية للارتباط فإنَّ ذرة الهيدروجين يُصبح عليها شحنة موجبة، والذرة الأخرى تُصبح شُحنتها سالبة، مما يؤدي ذلك إلى تكوين الرابطة الهيدروجينيّة، وتوجد روابط الهيدروجين بين الذرات من الجزيء نفسه أو في جزيئات مختلفة.
صف سببين لوجود قوة تجاذب في الرابظة الكيميائية؟
الاجابة الصحيحة:
- قوة التجذب بين النواة الموجبة في إحدى الذرات والإكترونات السالبة للذرة الأخرى.
- وقوة التجاذب بين الأيونات الموجبة والأيونات السالبة
ختاما لمقالنا هذا فإننا يمكنا معرفة نقاط اوجه التشابه والاختلاف ما بين الروابط الكيميائية ونقاط التشابه كالآتي: ترتبط جميع الذرات من أجل أن تُشكل مركبات أكثر استقرارً، يتمُّ تحديد نوع الترابط من خلال سلوك إلكترونات التكافؤ، الجزيئات الناتجة عن الترابط تكون محايدة كهربائيًا، تتكون هذه الروابط بتفاعلات طاردة للحرارة.
اوجه الاختلاف:
تحدث الروابط الأيونيّة بين المعادن الفلزيّة وغير الفلزيّة بينما التساهميّة بين معدنيّن لا فلزيين، قطبيّة الروابط الأيونيّة أعلى من التساهميّة، درجة انصهار الرابطة الأيونيّة أعلى من التساهميّة، درجة الغليان للرابطة الأيونيّة أعلى من التساهميّة، عند درجة حرارة الغرفة تتكون الروابط الأيونية في المركبات الصلبة، بينما التساهميّة في الغازيّة والسائلة.