صفات العشرة المبشرين بالجنة، تعتبر الجنة أن سلعة الله الغالية، وهي حلم كل إنسان مسلم، فهي الجائزة التي أعدها الله لعباده المؤمنين الصالحين، فهي دار القرار التي يختم الإنسان رحلة سفره في الدنيا بأعماله الصالحة، لذلك يتمسك كل انسان مسلم بتعاليم الدين الإسلامي وتنفيذ أوامر الله سبحانه وتعالى وما أمرنا به رسولنا الكريم، وتطبيق أركان الإسلام من أجل الفوز بالجنة والنجاة من النار، وقد أخبرنا رسولنا الكريم عن بعض الصحابة الذين بشرهم الله بالجنة وهم 10 أشخاص، وسوف نتعرف في موضوعنا التالي على أسمائهم وصفاتهم .
من هم العشرة المبشرين بالجنة
العشرة المبشرون بالجنة هم ثلة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تم تبشيرهم بالجنة وعلموا بمكانتهم عند الله يوم القيامة، في دنياهم وقبل أن يتوفاهم الله تعالى. فقد نزل الوحي من السماء على خير البرية محمد عليه أزكى الصلاة والتسليم، ليبشر به صحابته الكرام بجنة الخلد عند ربهم، ولقد نالوا هذه المنزلة العظيمة بإيمانهم القوي، ودعوتهم الصادقة، وكفاحهم وجهادهم في سبيل الله وسلوكهم الطيب،
عن المبشرين العشرة من السماء
دعاة الجنة العشر هم جماعة من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ضحوا بأرواحهم وأرواحهم ولم يضحوا بشيء في سبيل نصر وعزة الإسلام والمسلمين. ؛ إذ كان لهم فضل كبير في إعلاء كلمة الدين وتمكين المسلمين ودعم وتأسيس الدولة الإسلامية. وفي الحديث الكريم ذكر رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: {أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة. طلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة. رواه الترمذي وصححه الألباني.
دعاة الجنة العشرة وصفاتهم
أبو بكر الصديق: عبد الله بن أبي قحافة ، أول الرجال الذين أسلموا مع رسول الله وصدقه ، وكان رفيقه في الهجرة ، وكان ينفق ماله في سبيل الله في من أجل نصرة الدين وتحرير المسلمين من العبودية.
عمر بن الخطاب: هو فاروق الأمة ، وقد أخذ هذا اللقب لأنه فرق بين الحق والباطل ، وكان معروفًا بالعدل وحب الإسلام والسعي دائمًا لنصره.
– عثمان بن عفان: كان ذو النورين من أثرياء المسلمين ، وقد خدم الإسلام بهذا المال ، وعندما تولى خلافة المسلمين ، أدى فريضة الحج مع الناس عشر مرات متتالية.
علي بن أبي طالب: كان أول الأولاد الذين أسلموا ، وأثناء الهجرة كان مشركو قريش ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام في فراشه وهو زوج السيدة فاطمة بنت رسول الله.
– طلحة بن عبيد الله: كان طلحة بن عبيد الله من أهم أبطال المسلمين. كما شارك في جميع المعارك والغزوات التي حدثت في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان ينافس في الدفاع عن الرسول بكل قوته.
الزبير بن العوام: أسلم الزبير وهو في الثامنة من عمره ، ويعتبر أول من سحب سيفه دفاعا عن الإسلام والمسلمين.
– عبد الرحمن بن عوف: كان من أغنى المسلمين ، وأنفق نحو نصف أمواله في سبيل الدعوة الإسلامية ، ومن مظاهر ذلك أنه كان يشتري خيولاً للجهاد.
سعد بن أبي وقاص: سعد – رضي الله عنه – كان من أمهر الرماة ، إذ كان أول من رمي السهم في سبيل الله والدعوة الإسلامية.
سعد بن زيد: من المسلمين الذين ساهموا في انتصار الأمة الإسلامية ورزقها ، ورغم أنه لم يشهد غزوة بدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، رمى سهمًا لاستلام المكافأة وكأنه حضر الجنازة.
أبو عبيدة بن الجراح: أما آخر عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الموعودون بالجنة فهو أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه. أيضا .
لقد تم اختيار المبشرين بالجنة لأنهم يتمتعون بصفات حميدة وجميلة تميزهم عن غيرهم من العباد الآخرين، فقد أقاموا العدل وأصلحوا بين الناس، وأصلحوا أنفسهم ، وقاموا برد الحقوق إلى أصحابها، وحكموا شرع الله في الأرض في كل جوانب حياتهم، ورضوا بالقليل، وحمدوا الله في كل وقت وحين، لذلك كافئهم الله بالجنة وبشرهم بها قبل غيرهم من عباده الصالحين .