صفات الطالب الخجول وطرق التعامل معه، صفة الخجل من الصفات التي تقف عائقاً أمام الطلاب للوصول للكثير من الأهداف التعليمية التي تسعى المدارس لتعليمها إياه، فالخجل يمنع الطالب من المشاركة مع زملائه في النشاطات، ويمنعه من إبداء رأيه ومناقشة أفكاره مع معلمه وأصدقائه، هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد الطالب الخجول في كسل خجله والتعامل بشكل طبيعي، لذلك في هذا المقال سنتعرف معا على صفات الطالب الخجول وطرق التعامل معه.
صفات الطالب الخجول
الطالب الخجول هو أحد أنواع الطلاب الذين يجب أن توليهم اهتمامًا خاصًا في المدرسة أو في المنزل. يمكن تمييز الطالب الخجول على أساس مجموعة من الخصائص:
- الهدوء الشديد والصمت معظم الوقت في المدرسة.
- الشعور بعدم الأمان خاصة في وجود الغرباء.
- النقص التام في المهارات الاجتماعية.
- عدم القدرة على تكوين علاقات بسهولة مع الأقران.
- النفور من المواقف الاجتماعية المختلفة.
- يبدو الطالب الخجول غير مبال طوال الوقت.
- يعد الانطواء والبعد عن الضوضاء من أهم خصائص الطالب الخجول.
- يبدو الطالب الخجول مرتبكًا وغير مرتاح عند تعرضه لمواقف اجتماعية معينة.
- الطالب الخجول قليل الكلام ويفضل الصمت في كثير من الأحيان.
- عدم المشاركة في الأنشطة التعليمية أو الترفيهية في المدرسة.
- لا يستمتع الطالب الخجول بجذب الانتباه على عكس الكثير من أقرانه.
- العزلة والبعد عن الآخرين سواء في المدرسة أو في النادي.
- عدم تكوين صداقات مع الزملاء.
- أحيانًا يتأخر الطالب الخجول قليلاً في السلوك الاجتماعي بسبب اعتماده الشديد على الوالدين.
- التأتأة وعدم القدرة على التعبير عن النفس بسهولة.
- الخوف من التحدث أمام مجموعة من الناس.
- يشعر الطالب الخجول أحيانًا بالدونية والأدنى من أقرانه.
- قلة النشاط الاجتماعي والأكاديمي وعدم القدرة على الاندماج مع الأقران.
كيف تتعامل مع طالب خجول في المدرسة
يتطلب التعامل مع الطالب الخجول في المدرسة نوعًا خاصًا من العناية ، بحيث تقع على عاتق المعلم مسؤولية رعاية هذا الطالب ومحاولة دمجه مع بقية الطلاب.
أهم النصائح للتعامل مع الطالب الخجول في المدرسة هي:
- على المعلم أن يحاول الاقتراب من الطفل الخجول وأن يقيم حوارًا معه حتى يعتاد عليه.
- يجب على المعلم أن يساعد الطالب في التغلب على خوفه من الآخرين من خلال التحدث معه عن أسباب هذا الخوف وكيفية التغلب عليه.
- يجب على المعلم إشراك الطالب الخجول في بعض الأنشطة الصفية البسيطة أولاً مثل التعلم الجماعي أو المشاركة في نشاط جماعي.
- على المعلم أن يراقب نشاط الطالب الخجول في المدرسة ويلاحظ مدى تحسنه في أداء عمله.
- يجب على المعلم أن يحفز الطالب الخجول على المشاركة في الإجابة على الأسئلة لأنه غالبًا ما يكون الطالب الخجول متأكدًا من إجابته ولكنه يخشى إعطائها.
- التعزيز من أهم الأشياء التي يجب على المعلم أن يحرص على القيام بها ، وخاصة التعزيز الإيجابي للطالب الخجول لتشجيعه على المشاركة بشكل أكبر.
- حاول أن تمنح الطالب الخجول الوقت والمساحة للتعبير عن رأيه أمام الفصل ، وحثه على الاستمرار في ذلك والتخلص من خجله.
- حوار مع الأسرة لمعرفة أسباب حياء الطالب المفرط.
- محاولة الوصول إلى حلول يمكن الاتفاق عليها بين المدرسة والمنزل لمساعدة الطفل وتعديل سلوكه ومنحه ثقة أكبر بنفسه.
كيف تتعامل مع الطالب الخجول في المنزل
يجب أن يتم العمل في المدرسة والمنزل بطريقة متسقة ومتكاملة ، ولهذا السبب يجب على الأسرة في المنزل مراعاة النصائح التالية للتعامل مع ابنهم الخجول:
- التواصل مع المدرسة للحصول على الصورة الكاملة لسلوك الطفل داخل الفصل.
- الحرص على تجنب الأساليب القاسية في مواجهة سلوك الطفل.
- محاولة التعرف على أسباب سلوك الطفل الانطوائي والخجول.
- الامتناع عن المبالغة في التعامل مع الأمر أو محاولة لفت انتباه بقية أفراد الأسرة إلى الأمر حتى لا يشعر الطفل بالحرج أكثر.
- توفير جو عائلي آمن وهادئ للطفل حتى يشعر بالأمان والثقة.
- محاولة الابتعاد عن الأساليب الأبوية الخاطئة مثل المبالغة في الحماية وتدليل الطفل لأنها من أهم الأسباب الكامنة وراء مشكلة الخجل المفرط التي يعاني منها بعض الأطفال.
- يعد تجنب الأساليب التربوية الخاطئة مثل استخدام الكلمات المسيئة أو الصراخ في وجه الطفل والتنمر عليه من أهم الأسباب الكامنة وراء مشكلة الخجل بين الطلاب.
- إعطاء الطفل بعض المسؤوليات البسيطة في المنزل ، مثل المساعدة في رعاية إخوته أو مساعدة الأم في إعداد وجبات الطعام وغيرها ، لأن هذه المهام البسيطة تزيد من ثقة الطفل بنفسه وتجعله قادرًا على مواجهة مهام أكثر صعوبة.
- الابتعاد تمامًا عن مقارنة الطفل بأقرانه وإخوته ، لأن هذه الطريقة تزيد من شعور الطفل بعدم الأمان والثقة بالنفس.
يعاني الطلبة في المراحل الأولى من الدراسة من العديد من المشاكل التي غالبا ما يكون سببها ضعف القدرة على الاندماج في المكان الجديد أو عدم تقبل الطالب لفكره التعلم من الأساس، وتقع على المعلم مسؤولية كبيرة في حل هذه المعضلة.