صحة حديث من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل، هناك العديد من الأحاديث في السنة النبوية والتي تنوعت صحتها فمنها الضعيف والصحيح، ومن الأحاديث النبوية حديث من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل الذي يبحث الكثير من الناس عن صحته ومرتبته كونه من الاحاديث التي تستخدم بكثرة في الوقت الحالي بمناسبة قدوم شهر رجب، ومن شروط صحة الحديث تواصل سلسلة الرواة وعدم الشك في أحدهم كونها من الأمور التي تضعف صحة الحديث.
حديث من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل
قام الكثير من الناس في الأيام الأخيرة بتداول الحديث الشريف والذي يتضمن قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بأنه “من يبارك الأحباب بهذا الشهر يحرم عليه النار”، ويقصد به شهر رجب كما هو معروف بين الناس، وهو من الأحاديث الخاطئة التي انتشرت بين الناس بكثرة في الوقت الأخير ما جعلهم يبحثون عن صحته، وهو من الأحاديث المنسوبة الى النبي كما قال الكثير من الأشخاص في الوطن العربي والذين يرددون الحديث.
صحة حديث من يبارك الاحباب بهذا الشهر الفضيل
يعتبر حديث “من يبارك الأحباب بهذا الشهر يحرم عليه النار” من الأحاديث المكذوبة والتي نسبت الى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ولا يوجد صحة للحديث كما هو شائع بين الناس، وهذا لا يمنع تبادل التهاني بين الأشخاص بمناسبة قدوم شهر رجب، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يقول عندما يأتي شهر رجب: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، ويعتبر حديث من يبارك الأحباب من الأحاديث المكذوبة كما نشرت العديد من الجهات الرسمية مثل دار الإفتاء.
التهنئة بمناسبة شهر رجب
لا مانع من تبادل التهاني بمناسبة شهر رجب كونه من الأشهر التي يستبشر بها المسلمون الخير كونه قريب من شهر رمضان، وكان يقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عندم يحل شهر رجب “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، وقد بدأ شهر رجب لهذا العام بعد تحري الهلال في تاريخ 1 فبراير من عام 2022 م، وهو من الأشهر الحرم الذي يحرم فيه الصيد والقتل حيث نهى المسلمين عن فعل الأخطاء كونها من الأشياء التي يحمل عليها وزر كبير.
ويعد حديث من يبارك الأحباب بهذا الشهر من الأحاديث الخاطئة والمكذوبة التي لا صحة لوجودها في السنة النبوية، ويعتبر من المحرم استخدام مثل هذا الحديث الا لغرض التحذير منه وتداوله بين الناس.