صحة الحديث إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يوم الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ، ان القران الكريم هو كلام الله عز وجل وان السنه النبوية والاحاديث الشريفة هي كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث ان هذه الاحاديث الشريفة فقد جاءت مبينه وموضحه للدين الإسلامي بتوضيح كامل وشامل حيث قد وصلتنا العديد من الروايات عن هذه الاحاديث المثبتة كما في صحيح مسلم والبخاري وفي العديد من الكتب الصحيحة التي بينها ديننا الإسلامي و العلماء السابقين الى يومنا هذا، لذا بين يدينا حديث سوف نبحث واياكم عن صحته ونستدل ببعض الدلالات على صحه هذا الحديث وعلى صحه كلام الراوي فيه فتابعونا.
تفسير حديث وتدعى أمتي يوم القيامة بلا حجاب
جاءت الأحاديث الشريفة لتوضيح الدين الإسلامي وتوضيحه ، فقد جاءت بروايات مثل الصلاة والوضوء والصوم وغيرها من الشرائع التي عرفناها من السنة النبوية الشريفة ، وقد جاء هذا الحديث لتوضيح مسألة الوضوء في الإسلام. ونصه كالتالي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“إن أمتي ستُدعى يوم القيامة غير مغطاة بآثار الوضوء. لذا أيًا كان منكم قادرًا على إطالة الانفجارات ، فدعه يفعل ذلك “. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وها هو تفسير كلام الحديث
- تفسير معنى الغرة: الغرة هي بياض جبين الحصان ، وفي الحديث: النور الإلهي الموجود في مواضع وصول ماء الوضوء.
- تفسير معنى الحاجين: والتهجيل هو اللون الأبيض في قدمي الفرس ، ويدل على نور وبياض القدمين ، والرجلين من ماء الوضوء.
- تفسير معنى يطيل غُرَّته: أي أن غسل هذه الأمكنة يمتد إلى أبعد من الوقت المعتاد لغسلها.
والمراد بالحديث الكريم تفضيل زيادة غسل وجهه وإطالة ذلك ، وغسل ما يحيط بالوجه وما فوقه ، ويطلق عليه (إطالة الغرة) ، وهو مستحب. وكذلك غسل ما يفوق الكوعين والكعبين وما فوقهما لأنه مرغوب فيه ويسمى “إطالة الغرة”.
في كتاب “تمام المنة” للشيخ الكبير محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – الكثير من الشروح وتصحيح الأحاديث المختلفة ومنها هذا الحديث الذي اختلف العلماء في مقدارها. الذي يلزم به زيادة الاغتسال.
ولكن هناك الكثير من الأدلة المؤيدة للحديث الشريف ، ومنها ما جاء عن نعيم بن عبد الله المُجمر بقوله:
“سلطة الأب حريه جورجيان فغسل سمح بفسحة الفزف ، ثم اغتسل اليمن حتى صر لا الزد ، ثم يديه اليسري حتى شري لا الزد ، ثم يمسح الراس ، ثم يغسل اليمن حتى صر لا الساق ، ثم يغسله اليسري حتى صلى الله عليه وسلم” الساق ثم قال: ((حُكَازَةُ رِعَاءَ اللَّهِ اللَّهِ اللَّهِهِ وَسَلَّمَ).
مما يؤكد معنى الحديث في إطالة الاغتسال شرعا وسنة ، واتفق جميع العلماء على أن غسل الوجه واليدين والرجلين بالكعبين واجب على كل مسلم ، لكن الفرق على المقدار. من الحصة المراد غسلها.
صحة حديث تصلي أمتي يوم القيامة بغير حجاب
وهذا الحديث متفق عليه في صحيحين البخاري ومسلم ، وقد جاء في حديث بشري عن الرسول إلى مؤمني أمته أن الله تعالى قد خص عبادة المؤمنين بأحد المؤمنين. ما يميز يوم القيامة أنه يملأ وجوههم وأيديهم وأقدامهم بنور إلهي من أثر الوضوء.
لكن اختلف علماء المسلمين في مدى إطالة الدويّة ، أي اتساع غسل الوجه ، إذ أن الدويّة يقصد بها أن تكون على الوجه ، وما يزيد على ذلك لا يُعدّ دويّة ، والعلماء عندهم. تم تقسيمها إلى مجموعتين:
الأول جمهور العلماء ، وقد أحبوا ذلك ، لكنهم اختلفوا فيما بينهم في مقدار الغسل المستحب في الوضوء.
بينما المجموعة الثانية لم ترغب في تجاوز واجب الوضوء ، وهذه المجموعة تضم الإمام مالك – حفظه الله – والشيخ العظيم ابن تيمية ، والشيخ البارز ابن القيم ، وغيرهم من علمائنا المتميزين الذين قالوا لا. تمديد أو تجاوز الفريضة التي جاءت في أصل السنة.
أسباب رفض تجاوز وجوب الاغتسال
وسبب رفض هؤلاء العلماء تجاوز الافتراض
- ولا دليل على التعدي في الوضوء ، والحديث لا يدل على ذلك صراحة ، بل يشير إلى نور الأعضاء التي ينالها ماء الوضوء. وذهب العلماء إلى أن الاستطراد الوارد في الحديث نابع من فهم أبي هريرة وتفسيره وليس في الحقيقة من كلام الرسول.
- والمقصود من الدويّة هو الوجه ، والغسيل المفرط للشعر لا يعتبر من أجزاء الوجه ، ويعتبر تناقضاً.
- ولم يذكر الصحابة فعلهم هذا الأمر ، وكان الإرسال عن أبي هريرة فقط دون مرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت.
- والآية التي حددت وجوب الوضوء بغسل الكوع والكعب من آخر الآيات النازلة ، ولهذا رأى بعض العلماء أنه لا دليل واضح على تجاوز الواجب في الوضوء.
- فقد ورد عن الإمام العظيم ابن القيم أن استعمال كلمة “الغُرة” ليس شيئاً معتاداً على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وليس من أقواله.
- وقال العلماء: إن هذا الحديث على هذا الشكل لم يأت إلا من أحد الرواة وهو نعيم المجمر.
- ورفضت جماعة من المالكية الإضافة إلى الفريضة وهي الكاحلين والمرفقين لقوله صلى الله عليه وسلم: “من تجاوز هذا فقد ظلم وظلم”.
ان هذه الاحاديث الشريفة قد جاءت مبينه وموضحه للدين الإسلامي بتوضيح كامل وشامل حيث قد وصلتنا العديد من الروايات عن هذه الاحاديث المثبتة كما في صحيح مسلم والبخاري وفي العديد من الكتب الصحيحة التي بينها ديننا الإسلامي و العلماء.