لماذا لا تقبل شهادة الطيار في المحكمة، الطيار هو مُربي الحمام وله في القضاء شروط و أحكام كثيرة لشهادته في الأمور الدنيوية، فمربي الحمام له سيط كبير بالكذب و الخداع و النميمة، فلتربية الحمام حكم في الإسلام يجب العمل به و عدم عصيان الله تعالى، فيجب تربيته فقط للزينة و ليس لشيء آخر، فالحمام طائر رائع و جميل و لكن أيضاً له مساوئ كثيرة سنتعرف عليها.
ما هو حكم تربية الحمام
اهتم الإسلام بتربية الحمام و الحيوانات جميعها، فيجب على كل مسلم الانتباه و الحرص الشديد باتباع الأحكام الشرعية عند تربيته، تربية لحمام دخل بها الكثير من الأحكام الخاصة، فلم يأتي نص بالشريعة الإسلامية ينص على حكم تربية الحمام بمنعه أو جوازه، فتباح تربيتها في المنال إذا كان الهدف منها الزينة و الإستئناس، و تكون حرام إذا كانت تسبب الضرر للغير.
ما هي شروط تربية الحمام
تربية الحمام هي هواية وراثية عبر الأجيال، فهناك بعض الشروط طلتيه الحمام يجب اتباعها و الالتزام بها لتكون هواية ممتعة و لا تدخل بها الحرمانية، و من هذه الشروط المهمة:
- يجب الامساك به داخل بيوته المخصصة حتى لا تأكل المزروعات و تسبب الأضرار للناس.
- طيور الحمام لهم الكثير من الأنواع فيجب عدم تربية الحمام ذات النوع الجذاب حتى لا يتم سرقة حمام الغير و ندخل باب الحرمانية.
- يجب أن يكون هدفنا من التربية هو الطعام و المتاجرة و ليس اللهو الإيذاء.
- عدم استخدامه في المقامرة و اللعب عليه لأنه بذل سيكون حرام.
ما هي فوائد تربية الحمام
لتربية الحمام فوائد عدة فهي تجلب الرزق لكل شخص يربيها و يحافظ على نظافتها و مراعاتها، و من فوائدها الكثيرة ما يلي:
- الحصول على اللحوم و الغذاء الطيب اللذيذ منها له و لبيته.
- الحصول على المال بالتجارة بالحمام بعد ان يكبر فهو يجلب الرزق لصاحبه.
- شراء الحمام لا يحتاج الكثير من الأموال، ولكن بيعها يحقق ربحاً رائعاً.
- كل ما يخص الحمام من مستلزمات هي غير مكلفة.
- الاستئناس بها و التمتع بمنظرها الرائع وقت الفراغ.
لماذا لا تقبل شهادة الطيار في المحكمة
وردت الكثير من الأحاديث وراء شهادة مربي الحمام في المحكمة بقبولها من عدمه، فالحمام طائر رائع و تربيته بهدف الحلال شيء جميل، و لكن إذا تمت تربيته للمقامرة و اللهو و اللعب فتصبح تربيت حرام شرعاً، وقد ورد آراء كثيرة حول شهادة مربي الحمام منها: قال الإمام ابن قدامة: ” اللاعب بالحمام يطيرها، لا شهادة له “، لم يُجير القاضي المسلم شريح الكندي هادة مربي الحمام لأنه قليل المروءة و يسبب أذى للجيران بطيوره و يرميهم بالحجارة.
إذاً الإسلام نهانا و حرم تربية الحمام إذا كان الهدف منها حرام كالمقامرة و اللهو و اللعب و إيذاء الآخرين به، أما إذا كان الهدف منه الأكل و التجارة لربح المال و الزينة بالمنزل و الاستئناس به فهو حلال شرعاً.