شروط العقيقة في الأسلام، في السنة النبوية الشريفة لم يدع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن نذكرها وشرح لنا ما يجب اتباعه في كل ومختلف مجالات الحياة، في الأمور الدينية فقط، إلا أن الإسلام أخبرنا عن التعاملات اليومية بيننا وبين الرسول حثنا من خلال أحاديثه النبوية الشريفة حول كيفية التعامل مع بعضنا البعض، وكيفية التعامل في العمل وكيفية حماية بعضنا البعض وكذلك كل جانب من جوانب الحياة هذه ما يسمى بالعقيقة لها شروط معينة في الإسلام وهذا ما سنتحدث عنه اليوم وسنتعرف على العقيقة وأهم شروطها.
شروط العقيقة
قبل الحديث عن شروط العقيقة يجب أولا أن نوضحها لمن لا يعرف مفهوم العقيقة.
العقيقة سنة مؤكدة في سلطان الرسول وجمهور علماء المسلمين. وقد ورد حديث مشرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (من ولد له ولد ، ويحب أن يضحي عن ولده فليفعل ذلك). . ” وعن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: غلام عقيقته يذبح عنه في اليوم السابع ويحلق ، وزن شعره من الفضة أو ما يعادله في الصدقة ، ويذبح عن الغلام والشاه شاتان.
وفي حديث آخر ورد فيه الحديث في العقيقة. عن أم المؤمنين رضي الله عنها أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقدموا للصبي شاتين متساويتين وشاة للأمة. واحد وعشرين .
من هو مؤدي العقيقة
مؤدي العقيقة هو الذي يتحمل المسؤولية ويلتزم بمصاريف المولود ، ولم يذكر في عقيدة الأئمة أنه يقوم بعمل العقيقة التي لا تجب عليها النفقة. للمولود ، بخلاف المذهب الشافعي ، الذي أباح ذلك بشرط أن يحصل صاحب الأمر أولاً على الإذن.
في مذهب الإمام مالك ، لا تجب العقيقة إلا على الأب ، وكذلك الحنابلة الذين يرون أن موته أو امتناعه هو الأب فقط.
شروط الأضحية في العقيقة
والأضحية التي تذبح في العقيقة لها شروط منها: ألا تكون أعور ، أو أعرج ، أو جري ، أو مكسورة ، أو ناقصة ، ولا يباع لحمها أو صوفها أو أي شيء من لحمها ، ولا يجوز بيعها. يجب أن يؤكل اللحم والتصدق. العقيقة كلها مطبوخة ولو صدقة ، ولا يشترط على الأب أو الملزم نفقة المولود أن يرى دم الأضحية كما في العيد. -عيد الأضحى. عمرها سنتان ، ومن عنزة سنة ، ومن شاة ستة أشهر ، ويحتمل أن تكون الماعزان لكل ذكر ، أما إذا كانا ذكران ولا سعة إلا شاتان فقط لا أربع ، فلا حرج في ذلك.
في ختام مقالنا اليوم تكلمنا عن شروط العقيقة في الأسلام، والعقيقة هي سنة مؤكدة في سلطان الرسول وجمهور علماء المسلمين، وقد ورد حديث مشرف عن الرسول بقوله: (من ولد له ولد ، ويحب أن يضحي عن ولده فليفعل ذلك).