شرح قصيدة نزلت تجر الى الغروب ذيولا، هي قصيدة تم ادراجها في المقررات المدرسية، وتحدث فيها الشاعر عن الغروب، وبدأ يصف الغروب كأنه يصف إنسان، ويبدأ الشاعر باسترسال في كتابته عن الغروب ويبدع في اختيار العبارات الغزلية التي يصف بها الغروب بشكل ساحر، فقد أفتنه منظر غروب الشمس الذي اعتبره سالب للأنظار، ويبدأ بالحديث عن البحر وجماله حيث صور الشمس كأنها ام البحر تحتضنه بين كتفيها.
قصيدة نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
تعد هذه القصيدة من أجمل القصائد التي اختص بها الشاعر معروف الرصافي، والذي أبدع في وصف مشهد الغروب وبدأ بالتحدث وكأنما يصف أحداً يسكن قلبه، ووصف الغروب كأننا لم نراه من قبل:
- نزلت تجر الى الغروب ذيولا صفراء تشبه عاشقا متبولا.
- تهتز بين يد المغيب كأنها صب تململ في الفراش عليلا.
- ضحكت مشارقها بوجهك بكرة وبكت مغاربها الدماء أصيلا.
- منذ حان في نصف النهار دلوكها هبطت تزيد على النزول نزولا.
- قد غادرت كبد السماء منيرة تدنو قليلا للأفول قليلا.
- حتى دنت نحو المغيب ووجهها كالورس حال به الضياء حؤولا.
- غربت فأبقت كالشواظ عقيبها شفقا بحاشية السماء طويلا.
شرح نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
سطر الشاعر معروف الرصافي أجمل الأبيات واختار أجمل الكلمات ليعبر بها عن منظر الغروب، فيقول في هذا البيت بأن الشمس تجري إلى الغروب وهي صفراء اللون تشبه عاشقاً ذهب تفكيره في الحب، فهنا اعتبر الشمس هي وجه العاشق المتيم وشبه الشمس كفتاة جميلة تمشي وتجر في ثوبها، وقال الشمس تهتز بين يد المغيب وكأنها صب تهتز في الفراش متألما، فشبه المغيب بالإنسان الذي له يد.
اعراب نزلت تجر إلى الغروب ذيولا
هنا تحدث الشاعر معروف الرصافي من خلال ابياته عن تغانيه بالشمس وغروبها، وبدا يوصف الشمس كأنها فتاة حسناء المنظر وهنا سنعرض اعراب هذا البيت الأول من قصيدة الشاعر:
- نزلت هي فعل ماضي والتاء تاء التأنيث الساكنة في محل رفع فاعل.
- تجر فعل مضارع والفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
- إلى حرف جر، الغروب اسم مجرور بالكسرة
- ذيولا يكون اعرابها حال منصوب بالفتحة.
تعد قصيدة نزلت تجر إلى الغروب ذيولا، من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر معروف الرصافي، والتي كان يتغنى في جمال منظر الغروب والشمس والبحر، وبدأ بوصف الشمس كأنها فتاة حسناء المنظر.