شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد والحكمة، يُعد هذه من أبرز الشُعراء الذين تميزوا في الادب وكتاب الشعر والقصائد الأدبيّة بشكل عام، وكان من أبرز الشُعراء الذي عبروا في كلماتهم الأدبيّة وقصائدهم التي تميزت الرثاء والهجاء بذات الوقت لهان كذلك مالت هذه إلى مجموعة من التنسك فيها والزهد الرائع الذي يحمله فيه انصراف ملذات الدنيا، كان الشاعر يسعى من أجل تحديد مجموعة من الكلمات والقصائد المشهورة التي شجعت من أجل الحكمة والموعظة التي دعا الناس فيها من اجل الحرض على القناعة التي تُعتبر من أهم الكنوز التي يسعى الإنسان من أجل تحقيقها بشكل عام، ومن خلال سطور موقع موسوعة نت نشرح لكم المفردات والابيات الواردة في قصيدة او العتاهية في الزهد والحكمة.
شرح قصيدة أبو العتاهية في الزهد إذا ما خلوت
تدعوا الأبيات في القصيدة الى مراقبة الله للإنسان في وقت الخلوة والبعد عن أعين الناس، فيجب على كل شخص ان يشعر بقدرة وعظمة الله، فهو الرقيب والعليم بكل شيء، وان كل شيء مسجل في كتاب لا يترك أي شيء من الذنوب او المعاصي التي يقترفها المسلم.
اقرا المزيد: قصيدة انا الذي سمتني امي حيدرة شرح
قصيدة ابو العتاهية في الزهد
تُعد هذه من القصائد التي خاطب فيها الإنسان الجشع وقدّم الشاعر له مجموعة من النصائح التي يُحاول فيها من أجل اقناع الموظف والبرهان في القول والدليل في العمل الذي يقوم به، وأما بالنسبة لشرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد هي:
- ما استعبدَ الحرصُ من له أدبُ
- للمرءِ من الحرصِ همّةٌ عجَبُ
- لله عقل الحريصِ كيف له
- في كلّ ما ينالُه أرب
- ما زال حرص الحريص يطعمه
- في دركه الشيء دونه العطب
- ما طاب عيشُ الحريصِ قطّ، ولا
- فارقه التعس والنصب
- ليس على المرء في قناعته
- إن هي صحت أذى ولا نصب
- من لم يكن بالكفاف مقتنعًا
- لم تكفه الأرض كلها ذهب
- من لزم الحقد لم يزل كمدًا
- تغرقه في بحورها الكرب
- يا جامع المال منذ كان غدًا
- يأتي على ما جمعته الحرب
- إياك أن تأمن الزمان فما
- زال علينا الزمان ينقلب
- إياك والظلم إنه ظلمٌ
- إياك والظن إنه كذب
- إني رأيت الشريف معترفًا
- مصطبر للحقوق إذ تجب
شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد
تضمنت القصيدة مجموعة من النصائح التي قدّمها الشاعر والتي حاول فيها اقناع موظفًا بالبرهان والدليل على حد وقوله كذلك أصاب في رأيته وكلماته التي تضمنتها القصيدة بشكل عام، واما بالنسبة لشرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد هي:
- ما استعبدَ الحرصُ من له أدبُ
- للمرءِ من الحرصِ همّةٌ عجَبُ
- لله عقل الحريصِ كيف له
- في كلّ ما ينالُه أرب
بين الشاعر في هذه الأبيات الحرص والبخل والجشع الذي يستطيع الانسان أنّ يُقاومه بأخلاقه ومن الصعب السيطرة على صاحب الأخلاق، وقد تعجب ابو العتاهيّة من حال الانسان لكسب المال.
- ما زال حرص الحريص يطعمه
- في دركه الشيء دونه العطب
- ما طاب عيشُ الحريصِ قطّ، ولا
- فارقه التعس والنصب
يحث الشاعر في القصيدة على البذل والانفاق وعدم التعلق في أمور الدنيا والمتاهات فيها والحرص على ما يملكه الانسان، كذلك الاقتناع بما كُتب له وما حصل له لان التعب والتعاسة التي تلازمه لما يفعله الانسان.
- ليس على المرء في قناعته
- إن هي صحت أذى ولا نصب
- من لم يكن بالكفاف مقتنعًا
- لم تكفه الأرض كلها ذهب
بين الشاعر في هذا المقطع من يقتنع بما كتب له يعيش بلا تعب ولا نصب ولا أذى بإذن الله تعالى ، والحريص الجشع لن يقتنع بما في يده حتى لو امتلك الأرض بكاملها ذهبًا.
- من لزم الحقد لم يزل كمدًا
- تغرقه في بحورها الكرب
- يا جامع المال منذ كان غدًا
- يأتي على ما جمعته الحرب
سطر الشاعر في هذا البيت الحقد الذي سيبقى الحزن مُلاصقًا له وسيغرق هذا الحاقد في بحر الأحزان، وخاطب أيضًا الانسان الذي أفنى حياته في جمع المال والادخار بأنه يزول ولا يبقى.
- إياك أن تأمن الزمان فما
- زال علينا الزمان ينقلب
- إياك والظلم إنه ظلمٌ
- إياك والظن إنه كذب
- إني رأيت الشريف معترفًا
- مصطبر للحقوق إذ تجب
حذر الشاعر الانسان من الطمع وتقلبات الزمان التي يُمكن أن تمر في الحياة، وأيضًا التحذير من الظلم لأنه ظلمات يوم القيامة في حياة المُسلم، واعترف الشاعر بالحق الواجب على كل مسلم وأن يصبر على كل شيء في حياته.
مفردات قصيدة ابو العتاهية في الزهد
تضمنت القصيدة مجموعة من المعاني والكلمات التي تحتاج إلى المعني الدقيق فيها، وتحمل سلسلة من الأساليب اللغويّة البسيطة والبعيدة عن التعقيد في الوصول إلى المعنى الخاص بها، وشرح معاني المفردات التي وردت في القصيدة هي:
- الحرص: البخل والجشع.
- العطب: الخلل والعطل.
- نصب: تعب.
- الكمد: القهر الحزن الشديد.
- الكرب: الأحزان والغم الذي يأخذ بالنفس.
- مصطبر: مَن بالَغَ في الصبر والتحمل.
اشتملت هذه القصيدة على مجموعة من العبارات والكلمات المُتنوعة والتي تحمل القيم البسيطة التي يجب على الإنسان التحلي بها، وقدمنا لكم شرح قصيدة ابو العتاهية في الزهد.