شرح بيت والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه وسيف عينيك

والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه شرح، الشاعر العربي الكبير في هذا البيت الشعري قد أبدع وقال بيتاً من أكثر الأبيات الشعرية تأثيراً لقوة معانى البيت، حيث أن هذه النوعية من الشعر العربي تجعلنا ندرك قيمة الشعر والشعور التي تعطيه للإنسان من خلال رؤية المعانى الخاصة بتفسير اللبيت بشكل دقيق لغوياً من خلال المعاجم واللغة العربية المعاصرة، حيث ان هذه القصدية من أكثر القصائد الغزلية في عين الفتاة الجميلة التي تملك عين مميزة ومختلفة والشاعر في هذا القصيدة يؤكد بأن العين يوجد فيها لغة يعرفها الناس ويستخدمونها في خاصتهم، وهو من الابيات الشعرية التي تميزت في دقة الوصف والابداع، ومن خلال موقع موسوعة نت سوف نقدم لكم شرح والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه شرح

السيف في الغمد لا تخشى مضاربه وسيف عينيك في الحالتين بتار

لقد قيل هذا البيت الشعري العربي في وصف جمال العينين، ومدى تأثيرها وسحرها القوي على الأشخاص، حيث يتغزل الشاعر الفتاة صاحب العيون الجميلة بالسيف كـ قوته وحدته، فالسيف في الغمد اي من البيت المخصوص له يكون بحالة من الامان، ويكون مصدر خوف اذا شرع واخرج من هذا الغمد، اما عينيك فهي في كلا الحالتين مصدر للجمال والبهاء.

اقرا المزيد: قصيدة المتنبي لسيف الدولة الحمداني

قصيدة السيف في الغمد لا تُخشَى بواتره

تعد هذه القصيدة من القصائد العربية التي تناولت موضوع عيون الفتاة وقد أوضحت في القصيدة من خلال قراءة الأبيات لغة العين عند الفتاة وكيف تستخدمها الفتاة عندما تجد من نبضاً في القلب قد بدأ:” فالعين تنطق والأفواه صامتة حتى ترى من ضمير القلب تبياناً”. أن الشاعر في أبيات القصيدة يغزل الفتاة صاحبة العين المميزة وأكد بأن العين مصدر جمال وإلهام لأي شخص لما فيها من رونق تعطيه للشخص الذي يرى هذه العين وتنطق له بالشعور حول هذه الفتاة وما يدور منها بكلام لا يلاحظ لكن الإحساس يوصل له ما تنطق به عيون هذه الفتاة الجميلة التي فتكت القلب والإحساس.

شرح والسيف في الغمد لا تخشى مضاربه

• وﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمدِ ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه.
• ﻭﺳﻴﻒُ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ .

الشاعر في هذا البيت يذهب إلى المحبوبة ويصف بأن السيف في الغمد يبقى والمعنى في النطق الغطاء الخاص بالسيف أو الجيبة، حيث أن الشاعر في القصدية يروى لنا ما حدث عندما أكد بأنه لا يوجد شخص قادر على أن يستحمل قوة السيف ونتائجه التي سوف يخلفها وهنا الشاعر زاد من التعبير في عن شدة العين الموصوفة بالسيف، حيث أن الشاعر قد وصف العين بأفضل الأشياء وأكد بأن العين لوحده لغة كافية للحب وأنها قادرة على جعل الشخص أكثر قرباً من المحبوبة التي عينها كافية بأن تصل الإشارة للشخص.

كما أن هذه البيتين من الشعر لهم الكثير من الأهمية في الوطن العربي بسبب كلماتهم الممتعة التي أعجب بها الشعراء العرب وكانت محل اهتمام العقاد الذي أعجب بالأبيات الاثنين الذي كانوا لهم معاني راقية، يقال بأن هذه البيت قد خرجوا البيتين من الشاعر إدريس جماع عندما كان يتلقى العلاج في إنجلترا وقد أعجب بعيون هذه الممرضة اليت كانت تعالجه وقال لها هذه البيتين.

نهاية مقالنا اليوم عن البيت الشعري الذي أعجب بها العديد من الناس التي وجد الجمال في هذه الأبيات القصيرة التي دلت على وصف العين للفتاة وما هو الشيء الذي شعر به الشاعر عن رؤية العينين الجميلتين.