شبه النبي الجليس الصالح بحامل المسك وضح وجه الشبه، أنعم الله عزوجل على الإنسان كثير من نعم بالحياة، فمنها صديق صالح، ونقي مخلص لصديقه، فهذه نعم عظيمة مُستحق عليها الحمد، والشكر لله الله عزوجل، فكل نعم الله وجب شكره، وحمده عليها، فجليس صالح دائماً ذاكر لصديقه بالله، ويعينه لعبادة، وطاعة الله الخالصة، فوجب اختيار صديق وفق لأخلاق حسنة، وحميدة، واستشعار بعالم لما ينفعه، وأن يبتعد عن اختيار السوء، فحث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على ذلك، بالصاحب الصالح يكون كحامل مسك يوم القيامة، مُنير لصاحبه طريق الإعانة على ذكر، وطاعة الله.
شبه النبي الجليس الصالح بحامل المسك وضح وجه الشبه بينهما
- الجواب الصحيح هو: شبه النبي الجليس الصالح بحامل المسك وضح وجه الشبه، وجه الشبه بأن جليس صالح لا يأتي منه شر، بل وجود منفعة، وفائدة بالدنيا والآخرة، ولو مجرد جلسة، وأيضاً بائع مسك، فإذا كنت مجالس له، تخرج منه رائحة طيبة، سواء بشراء، أو من غير شراء منه.
الصداقة دوماً وجبت أن تكون على معروف وخير بالحياة، ومجالسة لأصحاب حق بحضورهم وغيابهم، حيث الصديق إذا لم ينفع لا يضر، حيث مجالسته، أفضل من المجالسة لأصحاب الفُجر، والفُسوق.
النبي شبه جليس صالح بحامل مسك
الطبيعة للإنسان اجتماعية، مُحب دوماً مخالطة الناس، فلا يقدر العيش وحيداً بالحياة بعيد عن مجتمعه، لكن وجب اختيار بعناية لصديق وفق أخلاق حميدة، والإلتزام بأوامر رب العزة، فيمكن الاختيار للجليس الصالح عند تحليه بعدة صفات، منها:
- مواظبة بذكر الله سبحانه وتعالى.
- التزام بأوامر الله عزوجل.
- موالاة ومعاداة لله عزوجل.
- الابتعاد عن الأخطاء، وعدم التغافل عنها.
- اجتهاد بستر عورات أصحابه.
- مشاركة بالكره والحب لجلساته.
الصداقة كنز، لكن وجب حسن الاختيار للصديق، فالصديق إما يرفع، ويعلو من شأنك، أو يهدمك ويطمس أفكارك، وحياتك بالمعاصي، والمنكرات، لذا الاختيار للأصدقاء يكون بعناية، ودقة.