شاعر بغدادي من أصل فارسي، يعد ابن الرومي من كبار الشعراء العباسيين في عصره، بغدادي الأصل وأمه فارسية، شهدت حياته العديد من الأماسي والظروف الصعبة التي جعلت منه شخصية مزاجية تميل إلى الانغلاق والكآبة، ومن أشد المحن التي مرت به وفاة والديه وأخيه الأكبر، ثم تزوج وبعد زواجه توفيت زوجته وأولاده الثلاثة، ورغم الذي حصل معه الا انه ابدع في شعره المتنوع.
شاعر بغدادي من أصول فارسية
يعد أبو الحسن على بن العباس بن جريج، الملقب بابن “الرومي” شاعر من شعراء العصر العباسي، وهو شاعر بغدادي وأمه فارسية الأصل، شهدت حياة ابن الرومي الكثير من المآسي التي كان لها تأثير واضح على شعره، حيث لم يكن محبوب وكان مبغضاُ من الناس بسبب مزاجه التي كان يميل الى الانغلاق والكتمان.
نشأة الشعر الفارسي
بدأ الشعر الفارسي بعد عهد الجامي ومر بمرحلة التطور سميت بالأسلوب الهندي، وكنا لا نعرف شيئا عن الشعر الفارسي قبل الإسلام، أما في العصر الإسلامي فلا ريب أن الشعراء الذين يتحدث عنهم التاريخ لا ينتمون الى الدولة العثمانية، ولكن في كتب الأدب الفارسي روايات من شعر قد قيل قبل هذا العهد، كما ويبحث المؤلف على العوامل التي تركت تأثيرها في الأدب الفارسي في عصر “القارجي” وكان أبرزها سقوط الأسرة الصفوية.
الشعر الفارسي في العصر الصفوي
امتد الشعر الفارسي في العهد الصفوي الى القرن الثامن الميلادي، وكان يسمى بالأسلوب الهندي الذي عرف في إيران وأوزبكستان وطاجكستان، وجميع هذه الأقاليم تنطق الفارسية وبعض من الأسلوب الهندي للتقليل من التكاليف اللغوية إبان العصر التيموري، ومن عناصر التجديد في هذا العصر الخروج من الصور التقليدية في الشعر إلى آفاق التجريد والغموض والتوليد من اللهجة العامية، بالإضافة إلى التجديد في البيت الشعري والتخلص من التوازن الهندسي، وقد قال أحد المؤلفين في وصف الشعر الفارسي كانت اكثر المقاهي في تلك الفترة مراكز للنوادي الأدبية.
يشار الى ان ابو الحسن “الرومي” شاعر بغدادي من أصول فارسية، كبار الشعراء العباسيين في عصره، حيث شهدت حياته العديد من الأماسي والحزن التي جعلته شخ كتوم يميل إلى الانغلاق.