لماذا سميت معركة الحلوة بمعركة الروم، تعد معركة الحلوة أو معركة اليرموك من المعارك الهامة التي حدثت على مر التاريخ، وقد خاضها وقف أهالي الحريق ونعام و أهالي الحوطة والحلوة في عام 1253 ضد الحملة التركية، وسماها ابن بشر في تاريخه بأنها (ملحمة نجد الكبرى)، وقد انتهت هذه المعركة الكبرى بانتصار أهل حوطة بني تميم والحلوة والحريق ونعام، وقد جعل الله بسببهم ثباتاً ويقيناً يشجعونهم،فلماذا سميت معركة الحلوة بمعركة الروم.
معركة الحلوة ويكيبيديا
معركة الحلوة هي ملحمة نجد الكبرى التي هزم بها الترك، حدثت في عام 1253هـ بين اهل الحوطة بقيادة ابراهيم ال سعود من ال حسين التميمي وفوزان ال مرشد التميمي و اهل الحلوة بقيادة محمد بن خريف و اهل الحريق بقيادة تركي الهزاني و اهل نعام بقيادة زيد بن هلال ضد قوات الجيش التركي إسماعيل آغا وخالد بن سعود، وانتهت المعركة بانتصار اهل الحوطه والحلوه.
سبب تسمية معركة الحلوة بمعركة الروم
لقد سميت معركة الحلوة بمعركة الروم، وذلك بسبب هزيمة الأتراك الغازيين، الذين كانوا ينوون إحتلال المنطقة، حيث صعد أهل الحلوة الجبل لقتالهم فسارت عليهم العساكر، فوقع القتال بينهم من ارتفاع النهار إلى بعد الظهر، فأتى إليهم مدداً من إخوانهم من أهل الحريق، وأهل الحوطة وغيرهم، وحصلت مقتله عظيمة على العسكر وأتباعهم، وكانت هذه من مقدمات النصر بالمعركة.
جيوش معركة الحلوة
لقد جرت معركة طاحنة ضد الجيش التركي، استبسل بها كل من أهالي الحريق ونعام و أهالي الحوطة والحلوة، وغيرهم ممن شارك فيها، وساهم في تحقيق هذا الانتصار التاريخي، ومن الجيوش:
- عدد الجيوش: بلغ عدد الجيش التركي 4,169 بقيادة إسماعيل آغا، و3,000 جندي من أهالي الرياض والخرج وضرماء وحريملاء وسدير والقصيم والوشم إلا أبناء قبيلة بني تميم فقد اعتزلوا هذه الحرب لأنها كانت ضد أبناء عمهم،وشارك منهم عدد قليل.
- عدد القتلى: بلغ عدد قتلى الأتراك 2,481 قتيل، و 2,445 قتيل ممن شارك من أهالي الرياض ومن معهم.
وإلى هنا نصل بكم إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا فيه على معركة عين الحلوة، وسبب تسميتها بمعركة الروم، وتطرقنا أخيرًا للحديث عن عدد جيوش الطرفين، وعدد القتلى والخسائر بينهم.