الشخصيات

سبب وفاة محرزية العبيدي .. أسرار تعرفها للمرة الأولى عن محرزية العبيدي

سبب وفاة محرزية العبيدي .. أسرار تعرفها للمرة الأولى عن محرزية العبيدي

سبب وفاة محرزية العبيدي .. أسرار تعرفها للمرة الأولى عن محرزية العبيدي، تعرض العالم العربي لصدمة كبيرة بفقدان أحد أهم الشخصيات العربية، بحث الكثير من الناس عن سبب وفاة محرزية العبيدي عبر محركات البحث، لأن وفاتها كانت صدمة كبيرة للعالم العربي بأسره، وللشعب التونسي والمجتمع التونسي بشكل خاص، مع وفاة أي قيادة سياسية تكثر النميمة والحديث والشائعات، ولابد من خروج الأخبار المؤكدة من مصادر قريبة من الوفاة، هذا ما سنعرفه خلال مقالنا اليوم.

وفاة محرزية العبيدي

  • استيقظ العالم العربي والمجتمع التونسي ، الجمعة 1 يناير 2009 ، على نبأ وفاة النائبة التونسية محرزية العبيدي عن عمر سنة.
  • وقدم العديد من الشخصيات السياسية العربية تعازيهم لأسرة الفقيد.
  • وكان أول من قدم التعازي هو رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي.
  • وأعرب عن حزنه العميق لفقدان المجتمع التونسي لهذه العقلية الفريدة.
  • في نعيه ، امتدح عقليته الفريدة التي لا مثيل لها.
  • كما دعاها رشيد الغنوشي أن يرحمها الله وأن يرحمها بأعلى الجنة دون سابق عذاب أو عتاب.
  • نشر رئيس البرلمان الدستوري نعيه عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
  • وذلك لأن محرزية العبيدي كانت تتمتع بموقع متميز في البرلمان التونسي.
  • كما حزن عليها العديد من السياسيين ورجال الأعمال والفنانين التونسيين.
  • وظهرت بوضوح من كتابات الشعب التونسي ارتباطهم بها وتأثيرها على فقدانهم.
  • انتشر خبر وفاتها على الفور في العديد من الصحف العربية.
  • انتشرت شائعات كثيرة عن سبب وفاتها.
  • قال البعض إن السبب المؤكد أنها مصابة بمرض الكورونا.
  • لكن مصادر مقربة أكدت أن السيدة الراحلة كانت تعاني من مرض نادر في شهورها الأخيرة.
  • لذلك ، كان عليها السفر إلى فرنسا لتلقي العلاج المناسب.
  • توفيت في النهاية في فرنسا ، ولم يكن العلاج مجديًا.
  • أعلن العديد من المقربين منه استياءهم الشديد من انتشار الشائعات وعدم التحقيق في صحة المعلومات قبل نشرها.

محرزية العبيدي السيرة الذاتية

  • محرزية العبيدي من القيادات والشخصيات التي تركت بصمة واضحة على المجتمع السياسي في تونس.
  • لذلك كان لوفاتها أثر خطير وخطير.
  • ولدت محرزية العبيدي في يوم ديسمبر من العام في مدينة نابل بتونس.
  • وتتحدث محرزية العبيدي اللغتين العربية والفرنسية بطلاقة.
  • عاشت هي وعائلتها بين تونس وفرنسا ، حتى توفيت في النهاية في فرنسا.
  • ولديها ثلاثة أبناء درسوا وتعلموا وأقاموا في فرنسا واستقروا هناك حتى الآن.
  • درس محرزية في الجامعة السورية الجديدة في باريس.
  • ثم أصبحت مهتمة بالأدب الإنجليزي وعملت لبعض الوقت كمترجمة ومعلمة.
  • كان لها اهتمام خاص بالعمل السياسي والثقافي منذ نشأتها.
  • لذلك كانت من أبرز السياسيين في تونس ، وانتمت إلى حزب النهضة التونسي.
  • كانت ذات توجه إسلامي مميز ومعتدل ولهذا انتخبت عضوا في مجلس النواب التونسي.
  • أصبحت نائبة عن دائرة نابل الثانية أكثر من مرة.
  • حتى أنها أصبحت أول نائبة لرئيس الجمعية الوطنية التأسيسية التونسية بسبب تميزها.
  • بسبب تنقلها المتكرر بين تونس وفرنسا ، أصبحت نائبة مكونة عن الدائرة الانتخابية الأولى في فرنسا.
  • اهتمت بالعديد من القضايا المختلفة ، مثل قضايا الطفل والمرأة والتعليم الحديث.
  • من خلال عملها المتميز والفريد ، أثبتت للعالم العربي كله قدرة المرأة على الإنجاز والعمل والسعي مثل الرجل.
  • كانت تطالب بضرورة ترك المجال للمرأة لتثبت نفسها في مختلف المهام والمجالات.
  • كما دعا إلى نشر الفكر الوسطي والمعتدل لجميع الديانات السماوية. أقامت فعاليات تسمى أديان من أجل السلام.
  • كانت لديها خلفية إسلامية معتدلة ومرجعية لها دائمًا قبل اتخاذ أي آراء أو قرارات.
  • كما ترأست ولعبت العديد من الأدوار النشطة في منظمات حقوق المرأة ، ورأت أن للمرأة الحق في أن تُعامل برحمة وأن تترك المجال لها لإثبات قدراتها.
  • أصبحت عضوا في العديد من اللجان في البرلمان التونسي ، مثل اللجان التي تناقش حقوق المرأة وحقوق الشباب ، وجميع الشؤون التربوية والثقافية للمجتمع التونسي.

كتابات محرزية العبيدي

  • كانت محرزية العبيدي كاتبة ماهرة جدا ، ولها العديد من الكتب التي انتشرت مؤخرا وكانت لها إصدارات مختلفة.
  • أول كتاب نُشر باسمها كان عامًا في باريس ، وكان بعنوان أديان. تعاونت أساليب الحياة والتعليمات وكتبها مع العديد من الكتاب المتميزين ، وفي كتابها الأول تعاونت مع الكاتب جوزيف بوير والكاتب باتريك كول والكاتب جوزيف هارفو والكاتب لورين كلاين.
  • من أشهر كتبها كتاب ألفته مع الكاتبة لورين كلاين في فرنسا ، كتاب أبراهام ، استيقظ ، إنهم يجنون.
  • كما شاركت في تأليف الكاتب ميشال سفراتي ولويس برنو في باريس ، وتأليف كتاب الدين ، هل يمكن أن يجعلنا سعداء ؟.
  • اكتسب هذا الكتاب انتشارًا كبيرًا ومميزًا جدًا في المجتمع العربي والمجتمع الأوروبي أيضًا.
  • كما ألفت كتابًا فلسفيًا عميقًا بعنوان “هل هناك شيء بعد الموت؟” ، وأثار هذا الكتاب انتقادات وتعددت الآراء.
  • صدر هذا الكتاب بالتعاون مع الكاتب كلود جوفرييه والكاتب سيريل جافاري والكاتب آلان هوسو ، ونُشر في باريس.
  • وآخر كتاب صدر تحت اسمها كان كتاب أسس الحياة: دليل للتعليم وكان ذلك في عام 00. وشرح هذا المقال العديد من أسس وطرق التربية الحديثة والفعالة.
  • وكان آخر كتاب نُشر بالتعاون مع الكاتب جوزيف هيرفو والكاتب لورين كلاين والكاتب جوزيف بوير.
  • كان كتاب الأديان في مواجهة قضايا الحياة كتابا مميزا جدا ، تمت فيه الإجابة على العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان القراء ، بطريقة سلسة وبأسلوب فلسفي ومنطقي مميز.
  • تعاونت الكاتبة محرزية العبيدي في جميع كتبها مع دار النشر في باريس.

في ختام مقالنا تعرفنا على سبب وفاة محرزية العبيدي بعيدًا عن الشائعات والأخبار الكاذبة، وتعرفنا على العديد من رجال الأعمال والاقتصاديين والسياسيين في الصحف وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كان لها بصمة مميزة في المجتمع التونسي، وقد وصل عملها المتميز إلى متخصصين في العالم العربي كله.

السابق
مصطلحات تشريح جسم الانسان
التالي
ما هو تحليل ldl cholesterol

اترك تعليقاً