ما سبب حصول البركة في التجارة، تعتبر التجارة من الأشياء التي وضع الله فيها البركة، إنها من الأعمال التي يمارسها الكثير من الناس منذ العصور القديمة وصولًا إلى عصورنا الحالية. ومَن يقوم بالتجارة؛ يجعني في الغالب الكثير من الأموال، حيث إن هذه المهنة فيها البركة وتأتي بالخير على صاحبها والبائع الذي يقوم بها. وسبب حصول هذه البركة قد يعرفه الكثيرون على وجه الخصوص هؤلاء المسلمين الذين يقرأون سيرة النبي محمد ويتعمقون في معرفة أمور الدين والأمور الدينية المرتبطة بالحياة الفردية والجماعية.
وقد كانت التجارة سابقًا تتم عن طريق وسائل مختلفة، ولكنها تركزت بشكل أساسي على شقين أساسيين، وهما البر، والبحر. حيث قام الإنسان بنقل العديد من المواد والأطعمة من مكان إلى آخر عن طريق السفن التي صنعها وأبحر فيها قاطعًا المسافات البعيدة، وقام كذلك بنقلها عن طريق الجمال والحيوانات المختلفة على اليابسة حيث إنه استعمل هذا الشّق في الحالات التي توفرت فيها اليابسة.
أحاديث عن البركة في الرزق
هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي جاءت مبينة البركة التي تحدث في الرزق، وكذلك ذُكر فيها طرق تحصيل الرزق المختلفة وكذلك أساليب تحصيله. ويمكن الإطلاع على نموذج مهم من الأحاديث النبوية وهو:
روي عن النبي محمد صل الله عليه وسلم قوله: “اجتمع عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو بكرٍ وعمرُ وأبو عبيدةَ بنُ الجرَّاحِ فتمارَوْا في أشياءَ، فقال لهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ: انطلِقوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نسألُه، فلمَّا وقفوا على النَّبيِّ عليه السَّلامُ قالوا: يا رسولَ اللهِ جِئنا نسألُك، قال: إن شئتم سألتموني وإن شئتم أخبرتُكم بما جئتم له، قالوا أخبِرْنا يا رسولَ اللهِ، قال: جئتم تسألوني عن الصَّنيعةِ لمن تكونُ؟ ولا ينبغي أن تكونَ الصَّنيعةُ إلَّا لذي حسَبٍ أو دِينٍ، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ يجلِبُه اللهُ على العبدِ، اللهُ يجلبُه عليه فاستنزِلوه بالصَّدقةِ، وجئتم تسألوني عن جهادِ الضَّعيفِ، وجهادُ الضَّعيفِ الحجُّ والعمرةُ، وجئتم تسألوني عن جهادِ المرأةِ، وجهادُ المرأةِ حُسنُ التَّبعُّلِ لزوجِها، وجئتم تسألوني عن الرِّزقِ من أين يأتي وكيف يأتي، أبَى اللهُ أن يرزُقَ عبدَه المؤمنَ إلَّا من حيث لا يحتسِبُ”.
الربح والخسارة في التجارة
تعتبر عملية الربح والخسارة في التجارة مسألة نسبية تمامًا، حيث إنه من الممكن أن يربح التاجر الكثير من الأموال في مرة، وأن يخسر بعض الأموال في مرة أخرى. ولكنّ الإخلاص والتفاني في التجارة يؤدي حتمًا إلى الربح والزيادة باستمرار.
ماهو سبب حصول البركة في التجارة
تُعرف التجارة على أنها التبادل الطوعي للبضائع أو الخدمات المختلفة بين الناس، ومن الممكن اجتماع التبادل للبضائع مع التبادل للخدمات. والمكان الذي يتم فيه تبادل البضائع في العادة والتقليدي يُطلق عليه اسم: السوق. ويمكننا تعريف البركة في حياة المسلم على أنها الزيادة وليس النقصان؛ حيث إنّه يشعر بالزيادة في المال مثلًا إذا كان تجارًا، وتدري عليه تجارته أرباحًا مضاعفة وتسهل عملية النقل والبيع فيها، هذا ما يقصد بالبركة. هذا ينقلنا لسؤال مهم وهو:
- السؤال: ما سبب حصول البركة في التجارة ؟
- الإجابة: البركة في البيع هو من ثمرات البائع الصادق الامين في تجارته ومنها يحصل على البركة في تجارتة وبيع وشراؤه
سبب حصول البركة، في التجارة، في الأعمال، في الحياة العامة، في التعليم وغيرها. هذه الأسباب التي تدرّ البركة على المسلم، ومعرفة ما هي؛ مهمة لكل مسلم يريد أن يستزيد في حياته.