سبب تسمية سورة ق بهذا الاسم، انزل الله عز وجل القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام عن طريق الوحي جبريل عليه السلام ابتداءً من سورة الفاتحة وانتهاءً بسورة الناس، وهو المنهج والدستور الذي ينظم حياة المسلمين وهو المصدر الأول من مصادر التشريع الإسلامي، ويليه في ذلك السنة النبوية والشريفة، وسورة ق هي احد سور القرآن الكريم التي نزلت على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
سورة ق في القرآن الكريم
جاء ترتيب سورة ق في القرآن الكريم في الترتيب الخمسين، وهي احد السور المكية التي نزلت قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة، ويبلغ عدد آياتها 45 آية أول آية فيها هي آية القسم ” ق والقرآن المجيد” وآخر آياتها قوله تعالى: (نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ).
سبب تسمية سورة ق بهذا الاسم
ق هي احد الحروف المقطعة التي وردت في آيات القرآن الكريم، مثل: ألم، كهيعص، ص، وقد جاءت هذه الحروف مخاطبةً العرب كنوع من أنواع التحدي لهم، حيث تحدى الله عز وجل العرب بأن يأتوا بقرآن مثل القرآن الكريم او عشر سور منه او سورة مثله في الاعجاز البلاغي واللغوي والشرعي.
وقد سميت بهذا الاسم نسبةً الى حرق ق الوارد في أول آية، وزعم السيوطي في سبب تسمية سورة ق بهذا الاسم أنها سورة الباسقات فربما سماها بذلك نسبةً الى قول الله تعالى: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ).
سبب نزول سورة ق
ذكر بعض العلماء في أسباب النزول لسورة ق سبباً واحداً لنزول آية فيها، وهي الآية التي قال فيها الله عز وجل: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ)، حيث قال العلماء ان سبب النزول لهذه الآية ان اليهود قالوا ان الله عز وجل قام بخلق السماوات والأرض في 6 أيام وارتاح في اليوم السابع لأنه قد تعب تعالى الله عما يقولون.
فضل سورة ق
جاء في فضل سورة ق في المواضيع التي ناقشتها وتناولتها السورة، ومن اهم هذه الفضائل:
- تناولت الانسان منذ ولادته حتى موته وبعثه.
- ذكرت أهمية الالتزام بطاعة الله عز وجل واجتناب نواهيه.
- عرضت صور متعددة مثل: الموت والحياة والهلاك والبعث والحشر.
ومن خلال ما جاء في طيّات هذا المقال لقد عرضنا لكم ما هو سبب تسمية سور ق بهذا الاسم واهم المعلومات الواردة حول سبب النزول وبعض فضائل هذه السورة.