سبب الإستجماتيزم واعراضه وطرق علاجه، هناك العديد من الأسباب الخارجية والأمراض التي يمكن أن تؤدي للإصابة بمشاكل في العين، وأحد أخطر هذه الأمراض وأكثرها تأثيرا على المريض مرض الإستجماتيزم وهو احدى الأمراض الحديثة التي لا تتوفر لدى العلماء معلومات كافية عنها، إلا أن هناك عدة طرق لعلاجها أو الوقاية منها وقد أثبتت هذه الطرق فعاليتها على العديد من الحالات، في هذا المقال سنتعرف معا على سبب الإستجماتيزم واعراضه وطرق علاجه.
اللابؤرية أسباب اللابؤرية
على الرغم من أن الاستجماتيزم من أكثر الحالات شيوعًا ، وذلك بسبب عدم وضوح الرؤية في العين ، إلا أن السبب الدقيق لإصابتها غير معروف حتى الآن ، على الرغم من تطور العلم والوسائل الطبية والتكنولوجيا ، إلا أن الأطباء أشاروا إلى أن هناك أسبابا يمكن أن تؤدي إلى اللابؤرية وهي:
عدم تناسق الانحناءات على جانبي القرنية.
جراحات العيون
سبق للمريض أن خضع لعملية جراحية داخل شبكية العين أو قرنية العين ، ثم أصيب باللابؤرية ، لكنه لا يستمر طويلاً ويختفي بعد نوبة الجروح.
كيسات دهنية
عندما تتأثر العين بالأكياس الدهنية ، فإنها تسبب ضغطًا على القرنية وقد تؤدي إلى تغيير في شكل العين ، لكن اللابؤرية تنتهي أيضًا عند إزالة الكيس الدهني.
القرنية المخروطية
عندما يكون شكل العين غير طبيعي في القرنية المخروطية ، فإنه يعطي المريض رؤية مخروطية بدلاً من كروية.
الأعراض المصاحبة للاستجماتيزم
قد يعاني المريض من عدة أعراض تثبت له أنه يعاني من اللابؤرية ، وأشهرها:
- عدم وضوح الرؤية والشعور بالضبابية ، خاصة عندما تكون العيون متعبة ومجهدة.
- أحيانًا لا تشرح للمريض بعض الأشياء التي أمامه.
- صداع مزمن في مقدمة الرأس والمنطقة المحيطة بالعين ، وقد يزداد عند القراءة والتركيز على التلفاز أو الهواتف الذكية أو شاشات الكمبيوتر.
- وله تأثير على عضلات العين ، ويسبب ارتعاشاً في العين.
- عدم وضوح الرؤية وعدم القدرة على رؤية الأشياء عن قرب أو بعيد.
- قد لا تثبت هذه الأعراض اللابؤرية ، لكن من الضروري إجراء فحص طبي وفحص للعين. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض فعليك استشارة طبيب عيون.
تشخيص اللابؤرية
- يمكن للطبيب أن يكتشف وجود اللابؤرية عند إجراء فحص شامل للعين ، وقد يتعرض المريض لبعض العيوب الأخرى مثل قصر النظر أو طول النظر. للأسف يصعب على الطبيب اكتشاف اللابؤرية في سن مبكرة وأثناء فترة الدراسة.
- لأنه مرض يزداد تدريجيًا ولكن ببطء ، وعلى أي شخص يلاحظ تغيرًا في وضوح الرؤية أن يستشير طبيب عيون ، أو يتوجه إلى اختصاصي عيون ، خاصة أولئك الذين لديهم خبرة جيدة في صحة العين بشكل عام.
- من الممكن تشخيص الحالة وعلاجها بالنظارات الطبية أو العدسات اللاصقة ، أو يمكنك الذهاب إلى طبيب العيون الذي يقدم لك جميع الخدمات والعلاج لأمراض العيون ، سواء بالطرق المذكورة أعلاه أو عن طريق الجراحة التصحيحية.
الاختبارات التي تساعد في الكشف المبكر عن الاستجماتيزم
بعد شكوى المريض من الأعراض المذكورة أعلاه والتشخيص الطبي ، يجب عمل بعض التحاليل ومنها:
اختبار الرؤية
هو اختبار تقليدي يستخدم عن طريق اللوحة المضيئة والتي من خلالها يقيس قوة رؤية العين ، ويلاحظ مريض اللابؤرية أحيانًا صعوبة في رؤية صفوف لوحة الرموز المضيئة.
فحص القرنية
من خلال هذا الفحص يُعرف تقوس القرنية.
درجة الانكسار
يقوم الطبيب المعالج بوضع بعض العدسات بأحجام مختلفة في نظارات خاصة ، وذلك ليدرك قدرة العين على التركيز ، ودرجة انكسار الأشعة على الشبكية.
المسح ثلاثي الأبعاد
يتم هذا الفحص حتى معرفة أبعاد القرنية ودرجة الانحراف فيها ، ويتم هذا الفحص في المرحلة الأخيرة والتي يحددها الطبيب المعالج لتحديد طريقة العلاج المناسبة للاستجماتيزم
طرق علاج اللابؤرية
- النظارات الطبية بعد قياس قوة الإبصار ونسبة اللابؤرية ، يقوم الطبيب المعالج بتحديد حجم عدسة النظارات التي تناسب المريض ، وتعمل النظارات على تخفيف أعراض اللابؤرية وتساعد أيضًا على توضيح الرؤية بنسبة كبيرة.
- العدسات اللاصقة يوجد نوعان من العدسات اللاصقة ، يوجد عدسات صلبة ومرنة ، وتتميز العدسات الصلبة بفاعليتها ومتانتها لمدة عام ، ولها كفاءة عالية لتصحيح القرنية وتحسين الرؤية ، وبعد عام يمكن أن تكون أما بالنسبة للعدسات المرنة فهي عدسات يتم استبدالها بشكل يومي أو أسبوعي حسب ما يريده المريض.
- عدسات صب وهي من أنواع العدسات اللاصقة الصلبة وتستخدم لإعادة ضبط القرنية أو بشكل خاص لتشكيل القرنية ، وتعمل هذه العدسة على تصحيح الاستجماتيزم بشكل مستمر ، وتستخدم في الليل وتستمر حتى النهار ، وتوصف هذه العدسات الأشخاص الذين يعانون من درجة كبيرة من الاستجماتيزم.
- جراحة العيون هناك العديد من العمليات الجراحية التي تستخدم لعلاج اللابؤرية ، وبعضها يهدف إلى تصحيح شكل القرنية. أشهر هذه العمليات الجراحية هي جراحة الليزر ، وهي معروفة بفعاليتها الهائلة ، وليس لها أي آثار جانبية.
- غرسات العدسة يتم من خلالها زرع العدسة الحيدية عن طريق الجراحة وإزالة الساد.
- مشرط الإشعاع وهو عبارة عن مشرط يستخدم لتقويم القرنية من خلال الأشعة السينية.
- زراعة ردة الذرة من خلاله ، يتم استبدال القرنية المصابة بتشوه ، ويتم استبدالها بقرنية سليمة ، ويمكن لأحد أن يتبرع بها.
هناك العديد من الطرق المختلف التي يمكن من خلالها علاج هذا المرض، وهذا لا يعني أن للمريض حرية اختيار الطريقة التي يتعالج بها، بل يبنى هذا الاختلاف على اختلاف الحالات المرضية وما تطلبه للعلاج بشكل صحيح.