زخرت الكتب بذكر مواقف كثيرة للجيل الأول يتجلى فيها ادبهم مع العلماء واجتهادهم في طلب العلم، الاجتهاد في طلب العلم أمر واجب على المسلم أن يقوم به حتى يصل لمعلومات صحيحة حول علوم كثيرة فالإنسان مطالب بالوصول إلى العلوم المتنوعة والمختلفة في كل وقت، فالإنسان الذي يجتهد في طلب العلم وضعه الله تعالى في منزلة الرسل وهناك مقولة شائعة عند العرب للشاعر أحمد شوقي كاد المعلم ان يكون رسولا، فهي توضح لنا منزلة طالب العلم والمعلم الذي يعطي لنا العلم شبه بالرسول لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يهدف لتوصيل العلم للناس حتى يتمكنوا من فهم أحكام الشريعة الإسلامية.
زخرت الكتب بذكر مواقف كثيرة للجيل الأول يتجلى فيها ادبهم مع العلماء
الاجتهاد يعني الشخص الذي يبذل المجهود في حياته حتى يصل لمعلومات حول أمر ما مثل اجتهاد العلماء والشيوخ في تفسير القرآن الكريم، فهو عمل يحصل فيه المسلم على الأجر والثواب من الله تعالى وهو عمل يقوم به المسلم عندما يريد استنتاج أحكام الشريعة من مصادرها الرسمية المعروفة وتبدأ بالقرآن الكريم ومن ثم السنة النبوية فهي طريق المسلم لتعلم أصول ديننا الإسلامي الحنيف، وهناك آيات في كتاب الله تعالى تدل على مشروعية الاجتهاد قول الله تعالي ” كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب “.
زخرت الكتب بذكر مواقف كثيرة للجيل الأول
حكم الاجتهاد في الإسلام فرض عيني وكفائي في نفس الوقت وهو يختلف حسب نوع الاجتهاد الذي يقوم بها الفرد، فالرجوع للماضي قليلاً نجد اهتمام الصحابة رضوان الله عليه واجتهادهم في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم في أمور الدين ومن ثم تبعهم التابعين الذين اهتموا بالاجتهاد في طلب العلم في تفسير القرآن الكريم والأحاديث النبوية، إلا أن للاجتهاد شروط يجب أن تتحقق على الفرد وهي أن يكون مسلم وبالغ وعاقل وعادل وتقي وأن يكون على داريه بمدارك الشرع.
س/ زخرت الكتب بذكر مواقف كثيرة للجيل الأول ؟
الإجابة:
- قال ابن عباس ما حدثتي احد قط حديثا، فاستفهمته فلقد كنت أتي باب ابي بن كعب وهو نائم، فاقبل على بابه ولو علم بمكاني أحب أن يوقظ لي لمكاني من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكبي أكره ان امله.
للاجتهاد في الإسلام أهمية كبيرة في تصويل الأحكام الشرعية للإنسان فيما يتعلق بالمسائل الحياتية المتجددة من جيل لآخر فهي سلاح المسلم الذي يسترشد به لضمان السلامة في سلوكهم وأعمالهم.