من هي صاحبة رواية صباح الخير ايها الحزن، تعد رواية صباح الخير أيها الحزن من الروايات الهامة التي تعالج مجموعة من القضايا المجتمعية، حيث تتطرق الكاتبة خلال صفحات الرواية إلى قضايا واقعية يمر بها الإنسان، في محاولة منها أن تعالجها، وتقترح لها حلول مناسبىة، بأسلوب روائي بديع، ولغة قوية، ومستوى كتابي عالي جدًا، حيث استطاعت أن تجعل القارئ يتعايش مع أحداثها ويتفاعل معها وكأنها يعيش معها بشكل حقيقي، ومن خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على من هي صاحبة رواية صباح الخير ايها الحزن.
قصة رواية صباح الخير ايها الحزن
رواية صباح الخير ايها الحزن ليس مجرد رواية عادية، أو كتاب تقليدي، بل إن ظروف الرواية وطبيعة موضوعاتها أهلتها لتكون رواية مميزة جدًا، حيث تدور احداثها حول عالم المراهقين المتقلب والمضطرب، إذ تحاول الكاتبة أن ترى هذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنًا على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه، وهذا ما ميزها.
أسلوب رواية صباح الخير ايها الحزن
تنقسم رواية صباح الخير إلى قسمين رئيسيين، لكل منهما مكان خاص داخل الرواية، حيث يتمثل القسم الأول تبدو سيسيل أقرب إلى الطفولة، مع سذاجة واضحة في التعامل مع الحياة والأفكار المتنوعة، لكنها في القسم الثاني تبدو أكثر نضوجا وخبرة، فهي فيها قادرة على تحليل الآخرين للتنبؤ بردود أفعالهم بغية الاستفادة منها في الخطة التي ترسمها للتخلص من الفتاة آن، وقد جاءت هذه الرواية بأسلوب السرد النفسي البسيط مع هجريز شديد على الجوانب النفسية المتنوعة، خاصة في عقلها.
مؤلفة رواية صباح الخير ايها الحزن
مؤلفة كتاب صباح الخير ايها الحزن هي الكاتبة الشهيرة فرانسواز ساگان، التي ولدت في الحادي والعشرين من شهر يونيوفي عام 1935م، وتوفيت في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر 2004م، بعد أن قدمت للأدب روايات عديدة ومسرحيات وسيناريوهات ناجحة، وقامت بنشر روايتها الأولى صباح الخير أيها الحزن في عام 1954 وكانت تبلغ من العمر حينها ثمانية عشر عامًا.
خلاصة الأمر فإن رواية صباح الخير أيها الحزن كتاب مثير للدهشة يمكن قراءته دون ملل، ومن دون الإحساس بالسقوط أوالخيبة، وقد حقق هذا الكتاب نجاحًا كبيرًا خصوصا بين فئة الشباب والمراهقين، وبهذه المعلومات نصل بكم إلى نهاية مقالنا.