روايات سودانية قصيرة، القصة والرواية من أشهر أنواع الأدب الذي يتميز بالطابع الخاص لكل فترة ولكل منطقة حيث يعبر عن أهل المنطقة، وتخرج القصة أو الرواية بين أبناء البلد، العديد من القراء في كل مكان، على سبيل المثال رواية واسعة باطل التي صدرت عام 1972 للكاتبة مليكة الدر محمد وحصلت عنها على جائزة القصة القصيرة في السودان، ورواية بداية رواية الربيع وهي إحدى روايات أبو بكر خالد والتي نشرت عام 1958م.
روايات سودانية قصيرة
رواية واسعة باطل
صدرت هذه الرواية عام 1972 للكاتبة مليكة الدر محمد ، وحصلت عنها على جائزة القصة القصيرة في السودان. تدور الرواية حول حقبة ما قبل الاستقلال في السودان وقبل الحرب العالمية الثانية. الرواية هي السودان الفرنسي وتشاد يبحث حاليا عن مصدر رزقه حيث تعيش منى مع جدها ووالدتها. تناقش الرواية العديد من القضايا أهمها قضية المجتمع الذكوري ، ومسألة تخلي الرجال عن أسرهم والمسؤوليات التي يتحملونها.
بداية رواية الربيع
هذه الرواية هي إحدى روايات أبو بكر خالد ، ونشرت عام 1958 م ، حيث تدور الرواية حول بطلها الصديق الذي يسافر للخارج للدراسة ويعود لأسرته في كل إجازة. قضايا تتعلق بالمتاعب التي يعاني منها هذا الشاب والتي يقع فيها فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالرغبات الجنسية والروابط الدينية والثقافية والاجتماعية ، وتناقش قضايا تعليم المرأة.
رواية 7 غرباء في المدينة
رواية للكاتب السوداني أحمد الملك المقيم في هولندا ، تدور أحداث الرواية فيها حول الرقيب عبد الحي ، وتعبر الرواية عن جماليات كثيرة وإنجازات بشرية واضحة.
رواية الخريف تأتي مع الصفاء
هي إحدى روايات الكاتب أحمد المالك ، وآخرها صدر عام 2003. وتتعرض الرواية للعديد من القضايا الحساسة التي لم يذكرها أحد أو يعالجها ، حيث تدور الرواية لتروي قصة مشير فاقد للذاكرة ، ويشير الكاتب في هذه الرواية إلى حياة المشير الحقيقي في السودان ، ويشرح من خلال الرواية كل ما يحدث بالفعل في السودان بوضوح وصراحة.
رواية أسرار
رواية للكاتب عبد الفتاح عبد السلام سوداني مقيم في المملكة بمدينة الرياض. نشرت الرواية عام 2005 م ، وتحكي قصة شاب ينتقل إلى مدينة لأول مرة في حياته ، ويتعرض لكثير من المتاعب والقلق والخوف.
رواية صهيل النهر
وهي إحدى روايات الروائي السوداني خضر مكي ، وتدور أحداثها حول البطلة فاطمة السمحة ، فتاة سودانية جميلة جدا.
بيت الرواية في جوبا
وهي من روايات الكاتب أحمد المالك. تدور الرواية حول الحرب الأهلية التي دارت في السودان ، وتحديداً في حي المالكية ، حيث يختفي الشاب نور الدين فجأة بعد هذه الحرب ، وفي نفس الوقت تُقتل والدته ، ووالد نور الدين. يبدأ بالبحث عنه والتحقيق في قتل زوجته أعسر.
رواية بيت المغتربين
كتبت هذه الرواية باللغة السودانية العامية ، وتم نشرها عام 2011 م ، تظهر مدى المعاناة التي يعيشها المغترب السوداني ، وتقلبات الحياة في المنفى بين حزن وفرح وسعادة وهموم يحملها معه. . كما تسلط الرواية الضوء على الشروط التي تفرضها الحياة على الوافدين وكيفية تعاملهم معها. وكيف يتعايش البطل مع المتغيرات التي تحدث في الوطن ويتفاعل معها عند عودته إلى الوطن.
تعتبر القصة والرواية من أشهر أنواع الأدب الذي يتميز بالطابع الخاص لكل فترة ولكل منطقة حيث يعبر عن أهل المنطقة، وتخرج القصة أو الرواية بين أبناء البلد، العديد من القراء في كل مكان.