رسالة إلى رجل الإطفاء، يجب إلقاء التحية على رجال الدفاع المدني كونهم الحصن المنيع لأبناء الشعب كافة، حيثُ يقومون بتأدية واجباتهم دون كلل أو ملل، فيجب الوقوف لهؤلاء الرجال وقفة عز وشموخ، إذ أنهم يُذللون الصعاب ويبذلون الغالي والنفيس، كما يقدمون أرواحهم من أجل إنقاذ الناس من الهلاك والموت، وهم يقومون بالأعمال البطولية التي لا يستطيع أي شخص القيام بها، ولذلك نقدم رسالة إلى رجل الإطفاء.
من هو رجل الإطفاء
إنّ رجال الإطفاء هم الرجال الذين تتجلى أهميتهم أثناء الحريق أو حوادث السيارات أو عند حدوث طوارئ أخرى، ويطلق عليهم رجال الدفاع المدني، إذ لهم الدور الأكبر في تقديم المساعدة للأشخاص، وخدمة مجتمعهم، وعلاوة على ذلك يقوموا بعقد دورات أو ورش عمل تعليمية في المدارس والمصانع والشركات وغيرها، ويقوموا بالتخطيط لحالات الطوارئ وممارسة السلامة من الحرائق،
رسالة شكر إلى رجل الإطفاء
إلى السد المنيع الذي يقف في وجه الكوارث حيثُ تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات كي نعبر عن الشّكر الذي لا يستحقّه إلّا أنتم، يا من بذلتم دون انتظار العطاء، إليكم نرسل عبارات الشّكر والتّقدير، وإن قلتُ شكراً فشكري لن يوفيكم، وقد يجفّ حبري عن التّعبير ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأنتم جميعاً تستحقون الشكر والثناء، فشكراً لكم وإلى الأمام دائماً، وبعد: لا نحملُ بقلوبنا لكم إلا التعظيم والتبجيل والتقدير، وندعو الله أن يلهمكم الصبر على عملكم الجبّار الذي يليقُ بها إلا رجال أقوياء مثلكم، وحماكم الله أينما ذهبتم، وكل الشكر والتقدير لرجال الدفاع المدني، الذين يقدمون أرواحهم ويتركون منازلهم وأطفالهم من أجل خدمة الإنسان والإنسانية بكل شجاعة.
رسائل شكر قصيرة لرجال الإطفاء
رجال الإطفاء هم أشخاص مدربون بهدف القيام بمهام تتمثل في إنقاذ الناس حيث وقوع الكوارث الطبيعية أو البشرية، والعمل الذي يقوم به رجال الإطفاء يستحق الشكر، وإليكم بعض رسائل الشكر القصيرة لرجال الإطفاء:
- تحية خالصة مخلصة موجهة لرجال الدفاع المدني على جهودهم المبذولة للدفاع عن الإنسان.
- إلى الأبطال الذين قدموا أرواحهم لحماية الإنسان نرجو من الله أن يديمكم ويحفظكم من كل شر.
- تحية صادقة من صميم القلب للأشخاص الذين يسهرون على راحة الإنسان.
ورجال الإطفاء يقومون بالتصدي لأي خطر قد يهدد حياة الأشخاص مثل الحرائق الكبيرة التي تهدد السكّان وممتلكاتهم، أو حوادث السيارات، إذ أنها من الخدمات العامة التي تقدمها الدولة لمواطنيها، وهؤلاء يستحقون الشكر والامتنان.