كم استغرقت رحلة الامام الحسين من الحجاز الى كربلاء

كم استغرقت رحلة الإمام الحسين من الحجاز الى كربلاء، في هذا المقال سنتعرف على العديد من المعلومات التي تخص رحلة الامام الحسين الى كربلاء، وكم استغرقت الرحلة، وما هو سبب الرحلة الى كربلاء، و سنتعرف على واقعة كربلاء وما هي نتيجتها، ومع من تفاوض الحسين، سنتعرف أكثر عن حياة الحسين في كربلاء، ومن هو عمر بن سعد الذي وصل إلى كربلاء، وسوف تتم معرفة العديد من المعلومات عن رحلة الحسين الى كربلاء، وما المدة التي استغرقتها رحلة الحسين في كربلاء.

الإمام الحسين في كربلاء

كثير من الابحاث التي أكدت على أن الحسين توجه الى كربلاء يوم الخميس حيث كان الحر شديد من شهر محرم، فكان في طريقه فقد وقف في منطقة ما، وسأل ما سام هذه المنطقة أجابوه كربلاء، فكان رده على اسمها”أعوذ بالله من الكرب والبلاء”، فقال لأصحابه انزلوا فيها فهي محط رحالنا ومتاعنا، وقد قيل أن الحسين قبل خروجه الى كربلاء جمع أهل بيته ونظر اليهم:”  فبكى ساعة، ثم قال: (اللهم إنا عترة نبيك محمد “صلى الله عليه وسلم”، وقد أخرجنا وطردنا وازعجنا عن حرم جدنا، وتعدت بنو أمية علينا، اللهم فخذ لنا بحقنا، وانصرنا على القوم الظالمين).

وصول عمر بن سعد كربلاء

وصل عمر بن سعد كربلاء في الثالث من محرم، فقد كان قد تولى المعركة ضد الحسين، حيث قبل خروجه الى كربلاء اجتمع فيه ابن زياد وقال له ما يلي:(أريد أن تخرج إلى قتال الحسين بن علي، فإذا نحن فرغنا من شغله سرت إلى عملك إن شاء الله)، ولكن كان قد رفض السير الى محاربة الحسين ولكن رد عليه ابن زياد قائلا له:(قد عفيتك فاردد إلينا عهدنا الذي كتبناه لك واجلس في منزلك نبعث غيرك)، ولكنه بعد هذا ذهب ولكن في البداية قد كان رافض تماما محاربة الحسين.

رحلة الحسين من الحجاز الى كربلاء

استغرقت رحلة الإمام الحسين المباركة  في كربلاء حوالي “24”يوما، حيث من الثامن من شهر ذي الحجة الي اليوم الثالث من شهر محرم عام 61 هجري، فقد كانت رحلة الحسين الى كربلاء ناتج عنها معركة كربلاء التي قتل فيها حيث تم فصل رأسه عن جسده، بعد معركة طويلة وموت جميع من كان مع الحسين فلم يبق في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وانهالت بعد ذلك رشقات الأسهم في جسده.

ومن الجدير ذكره في نهاية المقال أن الحسين خاض معركة تاريخية كبيرة في كربلاء، وقد سميت المعركة بهذا الاسم نتيجة للمدينة التي وقعت فيها المعركة، فنجد أنها انتهت بموت الحسين ومن معه وقيل أن النساء والأطفال أخدوا إلى معاوية، والبعض الآخر قال أنهم عادوا إلى المدينة.