بحث عن رحلات الشيخ محمد بن عبدالوهاب لطلب العلم، ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في 1703 وتوفى 22 يونيو 1792، كان زعيم وعالما ديني من نجد في وسط الجزيرة العربية، حارب البدع والتصوف التي حاولت تركيا نشرها وتصدى لها، وحارب التشيع الذي نشره الفرس، وأعاد الجزيرة العربية إلى مذهبها السني الصحيح، ازدهر دوره النشط في الدولة العثمانية، وكان لعائلته وأجداده دور كبير في دراسة وتدريس الفقه الإسلامي، اشتهر الشيخ بذكائه الشديد وفطنته العالية ورغبته وحبه الشديد للمعرفة والتعلم.
معلومات عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب
- ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب سنة 0 في العيينة وسط نجد ، وتوفي في العيينة يوم الاثنين أيضا بعد عام من صراعه مع المرض.
- اشتهرت عائلة وأجداد الشيخ محمد بكونهم جميعًا علماء الدين. كان والده من تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل ، وهو فقيه وقاضي مشهور في مدينته.
- استطاع محمد بن عبدالوهاب أن يحفظ القرآن كاملاً بأحكام وهو في العاشرة من عمره ، بسبب قدرته العالية على الحفظ ورغبته في التعلم.
- اشتهر منذ طفولته بكونه ذكيًا ويقظًا دائمًا وقوي الملاحظة وعقلًا حادًا. كما أنه أحب القراءة كثيرًا وكانت لديه رغبة كبيرة في الدراسة والتعلم باستمرار ، مما أثار إعجاب الجميع وإعجابهم.
- لم يكن يكتفي بمدينته فقط ، بل سافر وسافر للبحث والتعلم ، فسافر إلى مكة والمدينة ليتعلم على يد أكبر وأشهر المشايخ. كان أستاذه الشيخ عبد الله بن سيف ، والشيخ محمد حياة السندي ، والشيخ علي أفندي الداغستاني بدمشق.
إنجازات الشيخ محمد عبدالوهاب
- أراد الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن يتعلم ويأخذ العلماء من أكثر من مكان ليكون علمه شاملاً ومن أكثر من مصدر ، فسافر إلى الأحساء للقاء الشيخ باد اللطيف الآفاقى. الأحسائي ، ثم ذهب إلى البصرة ليتعلم من يدي الشيخ محمد المجموع البصري.
- وبسبب علمه الواسع والمتنوع استطاع أن ينتقد نواقص بعض العلماء الذين ابتعدوا عن العقيدة الصحيحة وسنة نبينا الكريم وصحبه الكرام.
- وكان الشيخ هو السلاح الرادع لمنع انتشار الفتنة والخرافات بين المسلمين وخاصة في دولة تركيا إبان الإمبراطورية العثمانية.
- وكان الشيخ يتبع المذهب السني ، ولذلك حارب كثيراً ضد المذهب الشيعي ، وشدد على ضرورة التمسك بتعاليم نبينا الكريم.
- وطالب الشيخ بضرورة أن يكون المسلمون كتاب الله وسنة رسولنا الكريم.
- وكان الشيخ من أشد دعاة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان يحارب الغش والخداع والسرقة والسرقة ، وكان دائمًا يقف مع المظلومين ضد الأمراء والحكام الظالمين ، مما يثير غضب الكثيرين منه.
- تأثر الشيخ محمد بشكل كبير بالعلامة ابن تيمية ، وكان يذكره في كثير من أحاديثه.
- وكان للشيخ بصمة قوية ومميزة في العالم الإسلامي كله ، حيث أعاد ترسيخ المبادئ الإسلامية ومبادئ أهل السنة ، وهاجم النهج الشيعي بالحجة والأدلة والبرهان.
رحلات الشيخ محمد بن عبدالوهاب في طلب العلم
- معظم رحلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في طلب العلم كانت في العراق في مدينة البصرة ، فتعلم من مشايخها ، وسافر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة أيضا لطلب العلم. ليؤدي مناسك الحج والعمرة ، ثم قضى بقية عمره في مسقط رأسه بالعيينة.
- كان الشيخ يتنقل من مكان إلى آخر بسبب رغبته الشديدة في التعلم من أيدي كبار مشايخ وعلماء المسلمين ، ورغبته في النقاش معهم والتعرف على أفكارهم ومعتقداتهم.
- أدى هذا السفر إلى تنظيم أفكاره ، وجعل وجهات نظره معتدلة وليست صعبة ، حيث كان لخبراته المختلفة دور كبير في مسيرته العلمية ، لذلك كتب العديد من الكتب المتميزة جدًا في مجال الفقه والسنة ، وحتى الآن طلاب علمه يدرس ويستفيد من مؤلفاته.
كتابات الشيخ محمد بن عبد الوهاب
- كتاب مختصر عن الإنصاف والتفسير العظيم.
- كتاب قصير زاد المعاد.
- كتاب الأصول الثلاثة.
- كتاب الأصول الثلاثة.
- كتاب الوحدة.
- كتاب الشك.
- كتاب القواعد الأربع.
- كتاب اصول الايمان.
- كتاب فضل الإسلام.
- كتاب قضايا الجهل.
- كتاب السيرة الذاتية.
- كتاب الهداية النبوية.
- كتاب شروط وأركان الصلاة.
- كتاب الذنوب.
- كتاب نصيحة المسلم.
- كتاب تفسير الفاتحة.
- كتاب تفسير الشهادة.
- كتاب التفسير لبعض المصاحف.
- كتاب ستة أماكن للسيرة الذاتية.
في ختام مقالنا تحدثنا عن رحلات الشيخ محمد بن عبدالوهاب لطلب العلم، وكتابات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وإنجازات الشيخ محمد عبدالوهاب، وأبرز وأهم المعلومات عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مولده ووفاته وأبرز محطاته ومواقفه.