من هو ترجمان القرآن ولماذا سمي بهذا الاسم، الصحابي العالم الذي روى الكثير من الاحاديث عن الرسول لكثرة ملازمته للنبي، وتفقه في الدين بكل افرعه من عقيدة وفقه وحديث وتفسير للقران أصيب في نهاية حياته بمرض في عينيه كف بصره، وكتب ستمئة وستين حديثا، وقد شارك في غزوتين مع على بن ابى طالب موقعة الجمل وصفين، فهو الملقب بترجمان القران وحبر الامة.
من ترجمان القرآن ولماذا سمي بهذا الاسم
ترجمان القران هو ابن عم الرسول ويرجع نسبة الي النبي، ويدعي الصحابة الجليل عبد الله بن عباس بن عيد المطلب بن هشام بن عبد مناف بن قصى بن كلاب ويصل النسب الي سيدنا إسماعيل وسدنا إبراهيم ،فهومن أبناء قرش هاشمي الأصل واشرف العائلات وانقى النسب، فقد اسلم فبيل غزوة بدر فكانت معزته عند النبي كبير فهو يعتبره ولده الذي لم ينجبه، فكان يحترمه ويبجله.
من هو عبدالله بن عباس ترجمان القران
كان الصحابي الجليل ملازما النبي صلى الله عليه وسلم، فتعلم الكثير من أمور الدين والشريعة والفقه، وتعلم الكثير من معاني القران والاحكام الفقهية فكان رحمه الله فقيها في الدين واماما ومفسرا للقران، ونال العلم من كثير من الصحابة بكثرة مرافقتهم والاستماع اليهم ومنهم الصحابي الجليل امير المؤمنين، ومن يساله يجد عنده الجواب الشافي.
سبب تسميته ترجمان القران
يوجد الكثير من كتب التفسير والكثير من الصحابة الذين رافقوا الرسول ونقلوا عنه الاحاديث والتفاسير، وعلى راسهم ترجمان اقران عبد الله بن عباس، الذي ينسب اليه كتاب تفسير القران ، وهو الكتاب الذي قام فيه العلماء بجمع مجموعة من التفاسير، وتم نقل جميع اقوال ابن عباس في تفسير كل اية توفي سنة ثماني وستين هجريا، لذلك اطلق علية ترجمان القران وحبر الامة.
ترجمان القران عبد الله بن عباس احبة جميع الصحابة وتهافت عليه كل سائل في الفقه او احكام الشريعة، وقد قال عنه امير المؤمنين والصحابي الجليل همر بن الخطاب “ابن عباس أعلم أمة محمد بما نزل على محمد”، ودعي له الرسول قائلا “اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل”