رتب خطوات تكسر الصخور بفعل الجليد، تعتبر التجوية هي عملية تكسير و تفتيت الصخور الى أجزاء صغيرة ولكنها تتم بعدة عوامل طبيعية ومن الجديربالذكر أنه لا يتم نقل الصخور من مكانها، اما بالنسبة الى عملية التفتيت و النقل للصخور من مكانها فتسمى بالتعرية ، فان عملية تفتيت الصخور بواسطه الثلج تعتبر تجوية ميكانيكية و سوف نجيب على السؤال حول خما هي خطوات تكسر الصخور بفعل الجليد، لجميع الطلاب في المرحلة المتوسطه بعد أن كثر البحث عن حل هذا السؤال على مواقع الانترنت.
خطوات تكسر الصخور بفعل الجليد
تكمن تكسر الصخور بفعل الجليد في عدة خطوات متتالية وهذه الخطوات هي:
- يدخل الماء في المسامات بين الصخور.
- تنخفض درجات الحرارة.
- يتجمد الماء ويزيد حجمه.
- تبدأ زيادة الحجم بالضغط على بلورات الصخور.
- تتكسر الصخور من الداخل.
عملية التجوية والتعرية جيولوجياً
تعرفنا سابقاً على مفهوم عملية التجوية التي يقصد بها هي العملية التي يتم فيها تفتت وتحلل الصخور على سطح الأرض، أو أن تحدث بقرب هذا السطح الأرضي من خلال العوامل الجوية السائدة داخل الغلافين الجوي والمائي التي تكون مؤثرة في منطقة ما، وهذا ما أدى الى ملاحظة الجيولوجيين بأن الظروف المناخية لها تأثير قوي وكبير في تجوية الصخور وتعريتها، أما عملية التعرية فهي عبارة عن مجموعة من العمليات التي يؤثؤ فيها الغلاف الجوي والغلاف المائي تأثيراً رئيسياً ويكون ذلك في تفتيت الصخور ومن ثم نقل الفتات وترسيبه على أسطح أخرى جديدة من الصخر سواء أكانت بحرية أو قارية.
فقد قاموا الجيولوجيين بتوضيح علاقة التجوية والتعرية في عملية الترسيب والتي تؤدي إلى تشكيل الصخور الرسوبية على سطح القشرة الأرضية، لذلك فإن التجوية هي تفتت يحصل للصخور ويحللها بسبب عوامل المناخ لكن دون تدخل عوامل النقل (التيارات المائية، التيارات الهوائية)، في حال أن عملية التعرية تتم بسبب تأثير بعض العوامل مثل الماء والرياح والتي تعمل على تفتيت الصخور وتآكلها ومن بعد ذلك تعمل التيارات المائية والهوائية على نقل الفتات الصخري إلى الأحواض فتترسب فيه لينتج عن ذلك ما يسمى بالصخور الرسوبية، حيث أن عملية تحلل أوتفتت الصخور تتم على نوعين من أنواع التجوية وهما التجوية الميكانيكة والتجوية الكيميائية.
والتي تكون من أهم نواتج تجوية الصخور الواقعة تحت تأثير العوامل المناخية والطبيعية هو تشكل التربة الزراعية، أما التجوية الميكانيكية والتي هي عبارة عن عملية تفتت وتفكك للصخور وتكون بصورة طبيعية ومن ثم تعمل على تحويلها إلى حطام وقطع صغيرة دون إحداث تغير في تركيبها الكيميائي مما يعني أن المحتوى المعدني والتركيب الكيميائي للفتات الصخري والحطام يستمر في نفس حالته التي كان عليها في الصخر الأساسي.
عوامل التحول للصخور
تتعرض الصخور خلال عملية التحول إلى ثلاث عوامل مجتمعة، ولكن تختلف درجة التحول ومساهمة كل عامل اختلافاً كبيراً من منطقة إلى أخرى، ففي التحول الخفيف تتعرض الصخور المكونة عند سطح الأرض لحرارة وضغط أكثر بقليل مما هو سائد في البية السطحية، وذلك التحول الشديد يكون تحت حرارة وضغط قريبين من تلك التي تسبب انصهاراً في الصخور، سيتم شرح كل منهم بالتفصيل:
- الحرارة: تعد الحرارة هي أهم عوامل التحول، فقد تتعرض الصخور المتكونة قرب سطح الأرض إلى حرارة شديدة، ويكون ذلك عندما تخترقها مواد منصهرة آتية من أسفل، كما يكون تأثير تحول التماس أكثر وضوحاً عندما يحدث عند أو قرب سطح الأرض، حيث يكون الفرق شاسعاً في درجات الحرارة بين الصخور المخترقة التي في درجة انصهار وبين الصخور المخترقة.
- الضغط: يزداد الضغط مع العمق مثله مثل الحرارة، وبالتالي فان الصخور عند ردمها تتعرض الى ضغط الصخور التي فوقها، فالضغط في هذه البيئة المحيطة هو مشابه تماماً لضغط الهواء، حيث تعمل القوة في جميع الاتجاهات، اضافة إلى الضغط الناشئ عن حمل المواد العلوية، هناك أيضاً ضغط يؤثر على الصخور من جراء عمليات بناء الجبال.
كما أن القوى المؤثرة يكون لها اتجاه حيث تنحصر كما لو كانت بين فكي كماشة وبالتالي تكون حرارة الصخور العميقة مرتفعة؛ لهذا فإنها تتصرف بليونة عند تشكلها. وهذا التصرّف يُفسّر قدرتها على الحركة والانحناء في طيات معقدة ومتنوعة، فالصُخور الباردة القريبة من السطح سوف يعتريها القص في وجود قوة مُشكلة.
- النشاط الكيميائي: تزداد السوائل النشطة كيميائياً التي تحتوي على محاليل مائية متأينة من عملية التحول، كما يوجد بعض الماء في كل الصخور تقريباً، ففي كثير من الصخور الرسوبية، التي تحتوي على معادن الطفلة، يتواجد الماء كجزء من البنية الهيكلية للمعادن وعندما تردم هذه المعادن في أعماق الأرض يخرج الماء من الهيكل المعدني ويصبح في متناول الاستعمال.
ختاماً لمقالنا هذا فقد تعرفنا فيه على اجابة سؤال رتب خطوات تكسر الصخور بفعل الجليد، كما تعرفنا أيضاً على عملية التجوية والتعرية جيولوجياً وعوامل تحول الصخور.