ما هى ديانة اميتاب باتشان، نالت الأفلام والمسلسلات الهندية شهرة واسعة جداً خلال الفترات السابقة حتى هذه اللحظة، كونهم يقدموا الأعمال المختلفة عن الأعمال التي تقدمها أي دولة أخرى، وكل ممثل فيها نال على شهرة واسعة من خلال ما قدمه من أعمال من حيث مسلسلات وأفلام وأغاني وغير ذلك، ومن الممثلين الهنود الذين نالوا شهرة واسعة حتى وصلت للوطن العربي هو أميتاب باتشان فمن هو وما هي ديانته، سوف نعرض كافة تلك الأمور خلال سطور مقالنا.
أميتاب باتشان ويكيبيديا
اسمه بالهندي अमिताभ बच्चन ولد في الحادي عشر من شهر أكتوبر للعام 1942، وهو يعمل كمغني وممثل مشهور في مختلف أنحاء دول العالم وعمل أيضاً منتج ومقدم هندي، ابتدأت شهرته في أوائل السبعينيات من القرن العشرين، أطلق عليه لقب الغاضب شاب في السينما الهندية وظهر منذ ذلك الحين في أكثر من 180 فيلمًا في مسيرته الفنية امتدت لأكثر من أربعة عقود، يعتبر باتشان أحد أعظم الممثلين وأكثرهم نفوذاً في تاريخ السينما الهندية، وبسبب تأثيره وهيمنته على مشهد الفيلم في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وصفه المخرج الفرنسي فرانسوا تروفو بأنه “رجل صناعة السينما الوحيد”.
ديانة أميتاب باتشان
حيث أن محبي الفنان الهندي المشهور يربطون أميتاب النجم الهندي دينه بعدد من الجمل التي قالها في الأفلام، وبالتالي من المرجح أن يكون مسلم، لكن تغريدة النجم الكبير كشفت عن دينه الحقيقي، حيث قال أميتاب معلقا على أهمية التعليم: “إنه يزين الروح الإنسانية ، وهو أفضل طريقة لشكر الإلهة ساراسواتي”، من المعروف أن ساراسوتي وفقًا للمعتقدات، وهي واحدة من ثلاثة آلهة في الهندوسية مع لاكشمي ودورغا، اللتان تشكلان النظير الأنثوي تريمورتي، حيث تعتبر ساراسواتي آلهة الأنهار وتعتبر في الآونة الأخيرة آلهة العلوم والموسيقى والفنون.
الحياة المهنية لأميتاب باتشن
وعن حياته المهني فقد قام بالعديد من الأعمال المختلفة والشيقة التي أثارت ضجة كبيرة، كما وقد حازر أميتاب على العديد من الجوائز الرئيسية في حياته المهنية، بما في ذلك ثلاث جوائز للأفلام الوطنية لأفضل ممثل (بالشراكة مع كمال حسن وماموتي)، و14 جائزة فيلم فير والعديد من الجوائز الأخرى في مهرجانات الأفلام الدولية، وهو الممثل الأكثر ترشيحًا لجوائز فيلم فير في الفئات الرئيسية مع 39 ترشيحًا.
وبهذا نكون قد توصلنا الى نهاية مقالنا الذي عرضنا لكم فيه على ما هى ديانة اميتاب باتشان، بالاضافة للتعرف على حياته المهنية والعملية.