ديانة إقليم تيغراي، بعد الأحداث السياسية والعسكرية التي تجري في إقليم تيغراي، والتي أدت إلى نشوب العديد من التساؤلات حول هذا الإقليم، والتي من أبرزها ديانة إقليم تيغراي، وذلك من أجل التعرف على الديانة السائدة في هذا الإقليم، علمًا أنه لا يوجد ديانة واحدة يعتنقها سكان هذا الإقليم، فسكانه يعتنقون عدة ديانات، ويتبعون مذاهب عدة، وفيما يلي نتعرف على ديانة إقليم تيغراي.
إقليم تيغراي ويكيبيديا
قبل أن نتحدث عن ديانة ديانة إقليم تيغراي يجب أن نسلط الضوء على هذا الإقليم بصورة مباشرة للتعرف عليه بصورة دقيقة، وشاملة، فالتغراي هو إقليم يقع في الجهة الشمالية من دولة إثيوبيا، ويبلغ عدد سكانه ما يقارب ال خمسة ملايين نسمة، ويتحدث سكانه العديد من اللغات المختلفة، ولكن أكثر اللغات الشائعة هي ما يلي:
- التيغرينية.
- امحرنية.
- ساهو(إيروب).
- كوناما.
- العربية(بني سنقول).
- الفرنسية.
- الإسبانية.
ما هي ديانة إقليم تيغراي
إن ديانة هي الديانة المسيحية، حيث إن ما يقارب 95.5% من أفراد إقليم تيغراي يعتنقون الديانة المسيحية “كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية” أما عن باقي الأفراد الذين يشكلون ما يقارب نسبة 4.1% هم أفراد يعتنقون الديانة الإسلامية، وبالحديث عن النسبة المتبقية والمتمثلة في 0.4% هم أفراد الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، وما نسبته 0.1% يعتنقون مذهب بروتستانت.
مشكلة إقليم تيغراي
يعاني إقليم تيغراي من عدة مشاكل، يث يوجد في الإقليم بالوقت الحالي حرب تتمثل بأنها النزاع المسلح الذي لم ينته حتى الآن، فهو مستمر منذ عام 2020م، في منتصف الليل من اليوم الثالث من شهر نوفمبر، ويتمثل في منطقة تغراي في إثيوبيا، والذي نتج عن استيلاء القوات الفيدرالية على عاصمة تغراي، تحديدًا في اليوم الثامن والعشرين من شهر نوفمبر.
وهكذا نكون قد تعرفنا على إقليم تيغراي، من خلال ذكرنا لأهم المعلومات المتعلقة بهذا الإقليم، واللغات التي يتحدث بها سكانه، ثم حديثنا عن ديانته، وعن أبرز أسباب مشكلة إقليم تيغراي، التي ينتج عنها الحرب العسكرية الحالية في الإقليم.