دل الحديث على ان الدين الاسلامي يوازن بين حق الفرد، أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله الكريم محمد -صلَّ الله عليه وسلَّم- بواسطة الوحي جبريل -عليه السَّلام- رحمةً للعالمين، حيث أمر الله الرسول بتعليم القرآن الكريم إلى جميع الناس حتى يتمكَّنوا من معرفة الدين الإسلامية وإرشادهم إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له.
كما أن الأحاديث النبوية الشريفة أتت مُوضحة ومُفسّرة لما يُقال في القرآن الكريم حيث دل الحديث على ان الدين الاسلامي يوازن بين حق الفرد وغيره من الأحاديث الأخرى التي حملت تعاليم الدين الإسلامي للناس.
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطريق لماذا
يُعتبَر الجلوس في الطرقات أمر سيء وغير مرغوب على الإطلاق، لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وقد حذَّر الرسول -صلَّ الله عليه وسلم من ذلك- وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الجلوس في الطريق لماذا
- الإجابة: لما يترتب عليه من أضرار على الفرد والمجتمع وسداً للذريعة إلى المحرم، فإن الجلوس في الطرقات مظنة النظر والافتتان بالنساء ولأنها مرتع خصب للغيبة والنميمة.
دل الحديث على ان الدين الاسلامي يوازن بين حق الفرد وحق المجتمع وضح ذلك
يعمل الدرين الإسلامي على الموازنة بين حقوق الأفراد الشخصية وحقوق المجتمع، وذلك في أحاديث النبي الذي كان مُنصِفاً للأفراد والمُجتمعات الإسلامية، وفيما يلي حل السؤال:
- السؤال: دل الحديث على ان الدين الاسلامي يوازن بين حق الفرد
- الإجابة: اهتم الإسلام بشؤون الفرد والجماعة حيث أوضح النبي -صلَّ الله عليه وسلم- في هذا
الحديث آداب الطريق والجلوس فيه من: غض البصر، والأمر بالمعروف، ورد السلام،
وكف الأذى، بما يحقق التوازن في هذه الحقوق.
من الجدير ذكره أن الرسول لا ينطق عن الهوى وإنما هو وحي يُوحى، أي أنه لا يُخطئ وذلك إكراماً من الله عز وجل له.