دخيل الما وملح الماء، تتنوع اللغات الموجودة حول العالم وتتميز من خلال النثر الأدبي الخاص بها، ومن أهمها الشعر والقصائد، بحيث تعتبر من أكثر الاهتمامات المتابعة من بين الناس، وتهتم اللغة العربية كثيرا في هذا المجال، وتعطيه حقه كاملا، ويوجد العديد من القصائد الشعرية المختلفة، والمتميزة، والجدير بالذكر أنها تعطي جمالا ورونقا كبيرا لتصنيف الجمل الموجودة، ومنها قصيدة دخيل الما وملح الماء، وهي من أجل القصائد الموجودة في الوطن العربي، وازاد البحث كثيرا عن قصيدة دخيل الما، وهي تعتبر في الأصل قصة حزين من الشتاء، وهي ظهرت في الفترة الأخيرة ملحنة على شكل أغنية قد أظهرتها المغنية الإماراتية أحلام، عملت على اضافة قصيدة ملح الماء في ألبومها الأخير، ووضعت قصيدة دخيل الما وملح الماء.
قصيدة دخيل الما
تميزت الأغنية من خلال كلماتها الموجودة فيها بالعمل على تحريك مشاعر الذكريات الجميلة، وهي في الأصل تعتبر للمغني محمد السليمان، حيث كانت قصيدة غنائية بعنوان حزين من الشتاء، حيث كان ذلك في العام 2002 للميلاد، واعتمد في أغنية دخيل الما على المقام الغنائي البيات، وأعيدت من قبل أحلام أغنية وملح الماء عبر مقام الصبا، واعتادت أحلام على غناء الكثير من القصائد المختلفة للكثير من الشعراء والمغنيين.
دخيل الما وملح الماء كاملة
تعتبر قصيدة حزين الشتاء كانت للشاعر مساعد الرشيدي، وهو كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شعر بالاكتئاب والحزن والوحشة لطول فترة مدة غيابه عن الوطن وكان دائم الجلوس على نافذة البيت من منزله، وقد أخذه الحنين كثيرا للرجوع للسعودية.
دخيل الما وملح الماء
- حَزِينٌ مِن الشِّتَا وَلَا حَزِينٌ مِنَ الظَّمَإِ يَا طَيْر
دَخِيلٌ الريشتين اللَّيّ تضفك حِلٍّ عَنْ عَيْنِي
دَخِيلٌ أَلَما وَمِلْح أَلَما وَحَزِن أَلَما قَبْلَ مَا تَطِير
تَهَيَّأ للهبوب اللَّيّ تصافق فِي شراييني
دَخِيلٌ الْغُصْن وَالظِّلّ وَالْهَزِيل وهفهفات إعصير
دخيلك لاتشح بنجمتي وَاللَّيْل ممسيني
تُرَفْرِف يَا فَقِيرٌ الرِّيش ضِيقِه وَالنَّهَار قَصِيرٌ
علامك كُلّ ماليل جَنَاحَك جِئْت ساريني
أَنَا ماني بِخَيْر وَجِئْت يمي وَأَنْت مَانَّت بِخَيْر
وَأَنَا يَا طَيْرٍ فِي مَنْ الهجاد اللَّيّ مكفيني
تَرَى لَوْ شَفَت لِي ظِلّ وَمَهَابَة فِي عُيُونِ الْغَيْر
تَرَى كُلّ الزهاب اللَّيّ مَعِي جُرْحِي وسكيني .
يعتبر الشاعر مساعد الرشيدي من ضمن الشعراء الكبار في السعودية، وهو الذي كان يعيش في أمريكا ويدرس بها، وكان ذو احساس مرهف في الشعر، وتحدثنا في هذا المقال عن الشعر بشكل عام، وعن الشاعر مساعد الرشيدي وذلك من خلال كلمات قصيدة دخيل الما وملح الماء.