دخل الاب على ابنائه مبتسما الحال في الجمله، يعد الإعراب أكثر ما تتصف به لغة الضاد، حيث يُعني الإعراب بجميع تفاصيل الجملة وفروعها، فيصفها وصف دقيق، فحركات الإعراب مقسمة وفق لموقعها بالجملة لمنصوبة ومجرورة ومرفوعة، فمن المثلة على منصوبات مفعول به والمفعول المطلق والإستثناء، والمنادى والحال والتمييز وغيرها، فهذه التصنيفات تتخذ دوماً صفة منصوب، حيث الحال من المنصوبات الذي يعرف لُغة بالهيئة، ويعرف نحوياً بوصف لهيئة فاعل عند الحدوث لوصف أو حدث، فالحال دوما يكون منصوب، وهناك بالحال ما يطلق على صاحب الحال فهو شخص موصوف وهو الذي يظهر هيئة الحال وصفته، فدائما يكون معرفاً، وقد يتم حذفه ويمكن أن يوضع صاحب الحال مفعولاً به أو فاعل أو مفعول معه، وأيضاً نائب فاعل أو خبر أو مبتدأ أو مفعولاً مطلقاً، فالحال يأتي بعض الأحيان نكرة بحالات محددة فالأصل بنكرة الحال أن يكون مسبوق بصاحب الحال شبه النفي أو ما النفي.
ما أنواع الحال
الحال له عدة أنواع تأتي بالجملة حسب موضعها من سياق الجملة، فأنواعه هي:
- مفرد: مثل قوله عزوجل ” وخلق الإنسان ضعيفا”.
- جملة إسمية: مثال قوله عزوجل” اقترب للناس وهم في غفلة معرضون”.
- جملة فعلية: مثال استمعت إلى المدرس يرتل القرآن.
- شبه جملة: قال تعالى” فخرج على قومه في زينته”.
دخل الاب على ابنائه مبتسما الحال
- الإجابة الصحيحة هي: دخل الاب على ابنائه مبتسما الحال في الجمله، مبتسماً.
حيث تعرب كلمة مبتسماً بموضعها بالجملة هو: حال منصوب بالفتحة، فالحال جاء بكلمة مبتسماً بنوع من أنواعه المفرد الذي أوردنا بفقرة سابقة عن أنواع الحال.