خطورة بطانة الرحم المهاجرة، ان خطر الإصابة رمض بطانة الرحم هو من احد الامراض التي قد تصيب السيدات ومن اكثرها انتشارا بين النساء وكذلك بين الفتيات أيضا، اذ اننا نلاحظ بشكل عام انتشار هذا المرض وقد حذر الأطباء منه بشكل دائم بسبب كثره الحالات التي تصل الى المشافي نتيجة هذا المرض، اذ ان هذا المرض اكثر الامراض انتشارا وشيوعا وخاصه عند النساء في الثلاثينات من العمر، وهو مرض حميد لا يشكل خطرا على المرأة ولكن يجب متابعه هذا الامر بشكل دائم عند الطبيب لأنه في العديد من الحالات قد يكون سببا بتأخر الحمل لدى النساء.
بطانة الرحم المهاجرة
- وهو من أكثر الأمراض شيوعًا التي تتعرض لها النساء من جميع الأعمار وخاصة في الثلاثينيات من العمر.
- وهو مرض حميد لا يشكل خطرا على المرأة ولكن يجب علاجه. لأنه قد يكون من أسباب تأخر الحمل.
- هو وجود مجموعة من الأنسجة التي تشبه بطانة الرحم تمامًا ، في مكان آخر غير مكانها الأصلي.
- تتواجد حول الرحم أو على قناة فالوب وفي بعض الحالات تكون رحلتها طويلة وتصل إلى الرئتين أو الحجاب الحاجز.
- بالرغم من وجود عدد كبير من النساء اللواتي يعانين من هذا المرض ، إلا أن هناك العديد من النساء اللواتي يعانين أيضًا ، دون معرفة وجود العدوى في المقام الأول.
أعراض الانتباذ البطاني الرحمي
بعد الزواج مباشرة تبدأ المرأة في الحلم بالحمل ولكن إذا تأخر كثيرا فقد تبحثين عن السر وراء ذلك وتجد من بين أسباب تأخر الحمل ، الانتباذ البطاني الرحمي ، وإليكم أهم أعراض هذا المرض :
- تتعرض المرأة المصابة لنزيف مهبلي خارج فترة الحيض.
- نزيف حاد أثناء الحيض.
- عدم القدرة على التبول بشكل صحيح أثناء الحيض.
- ألم شديد في أسفل البطن.
- ألم شديد أثناء الجماع أو بعده.
- الشعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على بذل الجهد.
أسباب هذا المرض
على الرغم من أن الأطباء لا يستطيعون تحديد السبب الرئيسي وراء إصابة النساء أو الفتيات بهذا المرض ، فمن المحتمل أن تكون الأسباب أحد الأسباب التالية:
- يتدفق دم الحيض مرة أخرى إلى الأنابيب ، بدلاً من الخروج من فتحة الرحم.
- تعريض المرأة لبضع البطن ، أو الأشعة السينية بالصبغة ، مما قد يؤدي إلى تغيير مكان البطانة أو الالتصاق بالأنابيب أو المثانة أو أماكن أخرى.
- ضعف شديد في جهاز المناعة.
- استخدام النساء للمواد الكيميائية التي تؤثر سلباً على صحتهن.
- وجود بعض الاضطرابات الهرمونية التي تؤدي إلى تحول بعض خلايا المبيض إلى بطانة الرحم.
- أسباب وراثية ، مثل تاريخ عائلي لهذا المرض.
خطر الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي
- قد يمنع هذا المرض الحمل بسبب احتمالية انسداد الأنابيب ، أو إحداث بعض الآثار الضارة على سلامة المبايض.
- لذلك فإن الكشف المبكر عن هذا المرض من خلال الخضوع للفحص الطبي هو من أكثر الطرق أمانًا لعلاجه.
- يشترط عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة أن تذهب المرأة للفحص الطبي مباشرة ، كما يشترط ملاحظة الأمر على بناتها الصغيرات في سن البلوغ.
كيف يتم تشخيص المرض
- في البداية ، سيسأل الطبيب عن التاريخ الجيني لهذا المرض في عائلة المرأة.
- ثم سيبدأ في إجراء التنظير على منطقة الحوض بأكملها للتأكد من وجود بطانة الرحم المهاجرة أم لا. عن طريق إدخال أنبوب رفيع من السرة بعد وضع المريض تحت تأثير التخدير العام.
- وفي حالات أخرى على الطبيب أخذ عينة من المرأة للتأكد من سلامتها ، وذلك بفحصها تحت المجهر.
- قد يستخدم أيضًا التصوير بالرنين للوصول إلى تشخيص دقيق.
العلاج بالاعشاب لانتباذ بطانة الرحم
هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي من شأنها أن تساهم في تخفيف الآلام التي تسببها بطانة الرحم الهاجرة ، لكنها لا تعالجها ، ومن أهمها:
زيت الخروع
- يطرد زيت الخروع الأنسجة التي تعود إلى الرحم أثناء الحيض ، وبالتالي يمنع تكون بطانة الرحم.
- وهو أحد أنواع العلاجات العشبية التي تم استخدامها في الطب البديل منذ القدم.
- حيث يتم غمس قطعة من القماش في زيت الخروع ثم وضعها تحت البطن ومغطاة بالماء الدافئ.
- من المهم ألا تفعلي هذا أثناء دورتك الشهرية.
الكركم
- يعمل كمضاد للالتهابات ، ومفيد جدًا في حالات الانتباذ البطاني الرحمي.
- يؤكل بشكل يومي ، بعد إضافته لكمية من الماء ، وتحليته بالعسل.
بذور الكتان
- والتي يمكنك تناولها جافة عن طريق إضافتها إلى أطباق المقبلات.
- أو شربه يومياً لما له من فوائد عظيمة في التخلص من آلام بطانة الرحم.
- يحتوي على أوميغا بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي لها القدرة على تخليص الجسم من السموم.
العلاج الكيميائي لانتباذ بطانة الرحم
- على الرغم من عدم وجود علاجات فعالة لمثل هذا المرض ، إلا أن الطبيب يحدد الطريقة المناسبة للتخلص من أضرار هذا المرض حسب عمر المريضة ورغبتها في الإنجاب من عدمه وغير ذلك من الأمور.
- قد يصف الطبيب مجموعة من الأدوية والمسكنات التي من شأنها أن تعمل على تخفيف الألم الذي تعاني منه المرأة.
- وفي حالات أخرى ، تعتبر حبوب منع الحمل وسيلة فعالة لعلاج هذا المرض ، حيث تعمل على ضبط مستوى الهرمونات في الجسم.
- أو يجب على الطبيب إزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة ، من خلال التدخل الجراحي.
خطورة بطانة الرحم المهاجرة، هو مرض حميد لا يشكل خطرا على المرأة ولكن يجب متابعه هذا الامر بشكل دائم عند الطبيب لأنه في العديد من الحالات قد يكون سببا بتأخر الحمل لدى النساء.