اسلاميات

خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان

خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان

خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان، تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يحياها المسلمون بالأعمال الدينية والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فقد وردت في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية، التي أكدت على أهميتها، وضرورة التقرب إلى الله بها، ولذلك يكثر المسلمون بالحديث عنها، وعن فضائلها، وفي سياق حديثنا خلال هذا المقال سوف نتعرف على هذه الليلة، في إطار تقديم خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان.

ليلة النصف من شعبان ويكيبيديا

ليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي ليلة تأتي قبل يوم 15 شعبان، حيث تبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان، ولهذه الليلة أهمية كبيرة في الإسلام، وتأتي هذه الأهمية من أنها الليلة التي تحولت فيها القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، بعد أن استمرت الصلاة نحو المسجد الأقصى ما يقرب الستة عشر شهراً، وورد في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية.

اسماء ليلة النصف من شعبان

قبل أن نقدم خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان، يجب الحديث عن هذه الليلة العظيمة، والتي تحمل مجموعة من الأسماء، ومن أسماء ليلة النصف من شعبان ما يلي:

  • ليلة البراءة.
  • ليلة الدعاء.
  • ليلة القِسمة.
  • ليلة الإجابة.
  • الليلة المباركة.
  • ليلة الشفاعة.
  • ليلة الغفران والعتق من النيران.

فضل ليلة النصف من شعبان

تعد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يحتفل بها المسلمون من ناحية دينية، وقد ورد في فضلها الكثير من الأحاديث النبوية، ومن فضائل ليلة النصف من شعبان ما يلي:

  • «إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه».
  • «إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
  • «إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب».
  • «من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة ليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان».
  • «من قام ليلة النصف من شعبان وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب».

خطبة عن ليلة النصف من شعبان

مع الفضل الكبير الذي نعرفه نحن المسلمون عن ليلة النصف من شعبان، تزايد البحث عن خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان، ومن أبرز الخطب، التي تدعو المسلمون إلى أن يكونوا وسطين ولا يغلوا هي الخطبة التالية:”

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أما بعد:

حديثنا اليوم عن ليلة انقسم الناس فيها إلى قسمين: فريق غلا، وآخر جفا، هذه الليلة هي ليلة النصف من شعبان، غلا فيها فريق فجعلوها الليلة المباركة التي يفرق فيها كل أمر حكيم، وهذا خلاف ما نص عليه ربنا – عز وجل – في محكم التنزيل إذ يقول: {حم*والكتاب المبين* إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ}، فالليلة المباركة هي ليلة القدر، حيث قال جل وعلا -: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ* لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}.

كانت هذه خطبة الجمعة عن ليلة النصف من شعبان، وهي واحدة من الخطب الكثيرة التي تتحدث عن فضل ليلة النصف من شعبان، وأهميتها وأبرز الأعمال الدينية التي يطلب من المسلمين القيام بها في هذه الليلة الشريفة، التي يحياها المسلمون بالصيام والتقرب إلى الله.

السابق
مسجات عن السنة الهجرية الجديدة 1442
التالي
احدث موديلات صالون مودرن تركي 2022

اترك تعليقاً