اسلاميات

خطبة استقبال رمضان بالتوبة

خطبة استقبال رمضان بالتوبة

خطبة استقبال رمضان بالتوبة، سوف نستقبل خلال الأيام القليلة الماضية شهر رمضان المبارك، ولم يبق بينا وبينه إلا ساعات معدودة، وفي الحقيقة أن الكثير من الأشخاص يستعدون لشهر رمضان من خلال شراء المستلزمات من طعام وشراب وغير ذلك، وكأن صارت العادة ان رمضان أصبح شهراً للطعام والشراب والخمول والكسل، وليس الشهر الذي يحجب علينا اغتنام كل لحظة في هذه الشهر من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله، لذا سوف نتحدث في هذا المقال عن خطبة استقبال رمضان بالتوبة .

خطبة استقبال شهر رمضان بالتوبة

في البداية قال الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ “، يجب على الإنسان أن يرجع إلى الله تعالى بالتوبة كما قال تعالى ” نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم”، ويجب على الإنسان المسلم أن يستقبل شهر رمضان بالتوبة والرجوع إلى الله، وليس إستقبال رمضان بالإهتمام بالأكل والشرب والطعام وغيره، ولا سيما أن الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد مزيان حفظه الله، من أكثر الخطبة المؤثرة:

خطبة النصف من رمضان

يا أيها المسلمين الموحدين، يا معاشر الصائمين سرعان ما تمضي بنا الأيام، بالأمس كان أول أيام رمضان والآن انتصف رمضان، مر بنا بسرعة البرق، با أيها الغافل عن هذا الشهر الفضيل أغتنم الأيام المتبقية من شهر التوبة اغتنم العشر الأواخر من رمضان، لعل الله يغفرلك، وها قد رحل نصف رمضان ومنا من لا يصلي ومنا ما زال يشغل اهتمامه الأكل والشرب والطعام، أيها الغافل ما زالت أمامك الفرصة الاخيرة للتوبة إلى الله، فأستغل كل ثانية منها.

خطبة حال السلف في استقبال رمضان

كان حال السلف في إستقبال الشهر الكريم أنهم يسألون الله عزوجلأن يبلغهم رمضان، وذلك لما يعملون فيه من الخيرات والنفع العظيم، وإذا دخل الشهر الفضيل يسألون الله أن يعينهم على هذا الشهر بأحسن وجه، وإذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبل منهم، وكما هو معروف أنهم كانوا يجتهدون في العمل والطاعة والبر إلى الله ورسوله، لماذا لا نتعلم منهم ونسير على ضربهم كما يسيرون على سنة الله ورسوله، هكذا كان حال السلف في استقبال رمضان.

شهر رمضان شهر التوبة شهر الغفران، لذا يجب على كل مسلم أن يستغل هذا الشهر الفضيل، ولم يتبقى على رمضان سوى أيام معدودة وساعات قليلة،فاستقبل رمضان على ما يليق به من التوبة والغفران إلى الله عز وجل.

السابق
عبارات ترحيبية بالطالبات في بداية العام الدراسي 1443
التالي
حلمت أني أصعد مع أمي درج

اترك تعليقاً