خبر صحفي عن التعليم عن بعد، يهتم الصحفيين في تقديم كل ما هو جديد لنامن الأشياء التي تتواجد في الآونة الأخيرة، لأن الأخبار الصحفية تمثل جانباً مهماً في وسط الإعلام وذلك يكون خلال عالمنا المعاصر، فان هذه الطريقة تكون الفاعلة في متابعة الأحداث وتطورها خلال الفترة التي ينتشر الحدث الذي يتم تتناوله عبر وسائل الإعلام بمختلف أشكالها؛ حيث أن الخبر الصحفي يمثل العنصر الأساسي في العملية الإعلامية، سواء أكان ذلك في مجال الصحافة أو الإذاعة او قنوات التلفاز، والآن سنقدم لكم خبر صحفي عن التعليم عن بعد الذي أصبح يشكل أكبر ضجة اعلامية وذلك بسبب جائحة كورونا التي انتشرت بشكل كبير في البلاد.
مفهوم التعلم عن بعد
هو عبارة عن عملية الفصل بين المتعلم والمعلم والكتاب في بيئة التعليم، وأيضاً نقل البيئة التقليدية للتعليم من جامعة أو مدرسة وغير ذلك إلى بيئة متعددة ومنفصلة جغرافيّاً، فهو ظاهرة حديثة للتعليم حيث أنها تطورت مع التطور التكنولوجي المتسارع في العالم، والهدف من ذلك هو إعطاء فرصة التعليم وتوفيرها لطلاب لا يستطيعون الحصول عليه في ظروف تقليدية ودوام يكون شبه يومي للطلاب والمدرسين.
خصائص التعلم عن بعد
- الاعتماد على الطالب نفسه بشكل شبه كلي وذلك في فهم واستيعاب المادة الدراسية.
- يكون هناك وجود وسيلة اتصال تكنولوجية متطورة بين الطلاب والمدرسين حيث يتم من خلالها تبادل المهام والواجبات التعليمية.
- الفصل بشكلٍ كامل بين الطالب والمدرّس وبيئة التعليم وحتى زملاء التعليم طيلة فترة الدراسة.
أهداف التعلم عن بعد
يوجد للتعلم عن بعد أهداف عديدة فمن هذه الأهداف هي كما يلي:
- يساعد في التغلب على مشكلة نقص الموظفين والمؤهلين في العملية التعليمية والتغلب على مشكلة نقص الإمكانيّات المادية للتعليم.
- يساعد أيضاً في رفع المستوى الثقافي والعلمي والفكري في المجتمع.
- يعمل على توفير مصادر تعليمية متعددة ومتنوّعة تلغي الفروقات الفردية بين المتعلمين.
- توفير فرصة تعليميّة لمن لا تسمح له ظروف الحياة بالانتظام بالتعليم التقليدي.
- توفير فرصة للحصول على وظيفةٍ أفضل لمن يدرس ويعمل.
متطلبات التعليم عن بعد
تعتبر متطلبات التعليم عن بعد هي جميع الوسائل والأساليب التي يجب اتباعها حتى يتم انجاح ذلك النظام وأيضاً للاستفادة منه، وتحقيق الأهداف المسطرة قبل ما تم انطلاق الدورات التعليمية، وهي فيما يلي:
- إدارة الوقت: حل دروس التعليم عن بعد لا تتطلب وقت محدد، فبالتالي يجب على الطالب أن يعمل على تنظيم أوقاته وتخصيص وقت محدد ومنتظم للدراسة.
- البيئة الدراسية المناسبة: وذلك لا يعني عدم التنقل إلى مؤسسة تعليمية، أنه يسمح بالقراءة في الضوضاء، أو استعمال الهاتف النقال والاجتماع مع الأصدقاء والأقارب، بل يجب توفير الجو الهادىء والمناسب لتلقي الدروس.
- الالتزام والمثابرة: يؤدي غيابالمعلم والمراقب أثناء الدراسة الى التهاون في حضور الدروس وعدم التركيز، لذلك وجب المداومة على حضور الدروس.
- مهارات التواصل مع الغير: يجب على الطلاب أن يقوموا بطرح الأسئلة أو الإجابات بطريقة واضحة وصحيحة، ووأيضاً بأسلوب ولغة واضحين.
- المهارات التقنية: يعتبر الإنترنت والكمبيوتر هم أهم عنصرين في قائمة متطلبات التعليم عن بعد لذلك يجب توفر مهارات أساسية في التعامل مع الحاسوب وشبكة الانترنت.
- الاستقلالية: يجب على الطلاب الاعتماد على أنفسهم، وذلك يكون في تحليل وربط المعلومات.
أنواع التعليم عن بعد
- التعليم عن بعد المتزامن: فهو عبارة عن نظام تعليم يعتمد على نقل المعلومات والمهارات في الوقت نفسه بين المعلم والطالب.
- التعليم عن بعد الغير متزامن: وهو عبارة عن دروس ومحاضرات تكون مسجلة سابقًا، ومتوفرة في كل وقت ويمكن للطالب مشاهدتها واعادة تشغيلها حسب رغبته.
- التعليم عن بعد الهجين: ألا وهو نظام يقوم بالمزج بين النوعين السابقين، وقد يكون مزيجًا بين طرق التعليمين التقليدي والحديث.
خبر صحفي عن التعليم عن بعد
العنوان هو: كيف كان التعليم عن بعد الحل الأمثل حتى يتم الحفاظ على المنظومة التعليمية في ظل جائحة كورونا التي نشهدها حالياً؟!
ان من أهم المستجدات التي واجهها العالم في عام 2020 هو انتشار جائحة كورونا تقريباً في جميع دول العالم، وبالتالي فان ذلك جعل جميع تلك الدول تبحث عن الطرق التي تساعدهم في حل تلك المشكلة، أو على الأقل الحد من انتشارها بين أفراد الشعب، فقد لجأت الحكومات إلى الحظر وذلك يكون كأسلوب من التقليل من عدد الإصابات، لكن فماذا عن التعليم في ظل هذه الجائحة؟ وكيف سعت الدول إلى حفظ المنظومة التعليمية من الإنهيار الذي قد يلحق بها؟
بالتالي فقد كان اللجوء إلى ما يسمى بالتعليم عن بعد؛ هو الحل الأمثل الذي فرضته هذه الجائحة، كما وفرضت دورًا تكامليًا بين المدرسة والأسرة وذلك حرصًا على إعداد جيل المستقبل، وأيضاً استقبال تجربة تعليمية لكي يتم التأكيد على الاستفادة القصوى لكافة أبناء الوطن، حيث أن ضمن ذلك الإطار شدد المسؤولون التربويون على دور المدارس الفعال في الوقت الحالي لدعم نفسية الطلبة، وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة، مع التأكيد على أهمية وجود تعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور بعد أن وفرت المؤسسات المعنية أسباب استمرارية المنظومة التعليمية.
كما وقد لوحظ استياء بعض الآباء من هذه المنظومة وخاصة الأم العاملة؛ وذلك لعدم قدرتها على القيام علة شؤون أبنائها أثناء الدراسة التي تكون مرافقة لعملها، حيث أصبحت تبعات تلك الجائحة مرهقة جدًا عليها، وبالتالي أن تفاوت الإمكانيات المادية أثر بشكل سلبي على العملية التعليمية؛ حيث لا تتوفر لدى الجميع التقنيات نفسها، وها نحن نقترب من نهاية هذا العام ما زالت جائحة كورونا تمتد في انتشارها، وما زال الناس يعانون من تبعاتها ويسعون إلى مجاراتها، ويبقى السؤال الذي يدزر في ذهون الجميع منا ألا وهو : إلى أين سيوصلنا وباء كورونا ومتى سينتهي!.